مائة وثلاثون يوما ولا زالت آلة القتل الجهنمية الصهيوأمريكية تقتل أهلنا وشعبنا أطفالا بالاخص ونساء بالاستهداف ثم شيوخا وكبار وصغارا، وتدمر الحجر والشجرلا، وتنسف المستشفيات والبيوت والمدارس ومراكز الايواء، وتقصف خيام النايلون، على مرأى ومسمع ممن يسمي نفسه عالم عربي وإسلامي ولا شيء يخرج منه سوى عقيرة وجعير الموتى.
أين هو قراركم يا قمة عربية إسلامية بإدخال المؤن واحتياجات الانسان الطبيعية مما هي حق له بموجب كل الشرائع والقوانين وشرائع ما تسمونه مجتمع دولي وقانون دولي وتتلطون خلفه ليل نهار أمام شعوبكم بستر عجزكم وخستكم وخيانتكم وسوء طبيعتكم ؟
المستشفيات المحرمة بكل أنواع الحروب بدءا من الحروب الهمجية ما قبل التاريخ وما قبل ما تدعونه من حضارة وتقدم ومدنية، منعت الانسان الوحش حتى من الاقتراب من فرائس وضحايا مصابة، كيف إذا كانت أصلا لا تحمل سلاحا ولا هي قادرة عليه من اطفال ورضّع.
عليكم أن تبصقوا على أنفسكم صبح مساء في هذا العالم لأنكم أثبتم أنكم أقل حتى من الوحوش الضارية في أخلاقها وتصرفها، إن بشاعتكم لا يحتملها الخيال فما بالك بالصورة الحقيقية؟ إن ما جرى ويجري لا ينسف فقط أكاذيبكم التي طالما كررتموها في هذا العالم صبح مساء، بل ينسفكم أنتم معها، ومع ذلك سننتصر رغما عن خذلانكم ونكرانكم وتآمركم ولن نغفر ولن ننسى ولن نسامح.