المراقب العام لشبكة الجرمق
مفكر عربي اسلامي
قبل طوفان الأقصى شيء وعالم وممكنات، وبعد طوفان الأقصى والسبعة أشهر شيء، وعالم آخر وممكنات أخرى
أين وصلت معادلة الصراع بالنسبة إلى استمرار الحرب أو وقف إطلاق النار، ولا سيما بعد الردّ الإيراني ليلة 13/14 نيسان/إبريل. وقد شكل تطوراً جديداً هاماً في معادلة الصراع.
لعل أهم هدف لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني هو الموقف من الكيان الصهيوني والاتحاد ضدّه.
إنّ أول طرح لإقامة دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة عام 1968، طالب به كل من حمدي التاجي ومحمد أبو شلباية وعزيز شحادة. وقد اعتُبِر مشبوهاً، من قِبَل «فتح» ومنظمة التحرير الفلسطينية
هذا يعني أن النداء يطرح مشروعًا غير قابل للتحقيق، وهذا، كل ما يمكن أن يقال فيه، ولا سيما عند تشكيل حكومة موحّدة منبثقة عن القيادة الفلسطينية الموحّدة التي سيشترك فيها رئيس م.ت.ف حتى تكون في إطار م.ت.ف. وهو لا يشترك ما لم تقبل شروطه، وشروطه متناقضة مع استراتيجية المقاومة التي تبنتها “طوفان الأقصى”، وسارت الأهداف في غزة، وفلسطينيًا، على ضوئها حتى يومنا هذا.
إن ما يؤكد انتصار المقاومة في المرحلة القادمة من الحرب البريّة، استمرار موازين القوى الراهنة ونتائجها عموماً، حتى هذه اللحظة. وليس ثمة من أدلة لحدوث تغيّر في مصلحة الكيان الصهيوني.
ولما لم يحدث هذا، وعلى الصورة المطلوبة، أو أكثر قليلا، فإن الأمة، بنظر البعض استحقت أن تُتهم بالعجز والخذلان والغثائية، وصولا إلى أبعد فأبعد في مثل هذه النعوت والأوصاف.
ستخوض العقلنة الجديدة تجربتها (بالعقلنة والواقعية والممكن) ولكن مع عدو أسوأ كثيراً من عدو 1948
نزلت هذه الآية الكريمة في ظروف مرّ بها المجاهدون المقاتلون، وهم في حالة الهجوم في ابتغاء القوم. وقد ألموا ألمًا شديدًا من محنة القتال.
لم تعرف فلسطين طوال 75 عاماً من قيام دولة الكيان الصهيوني، غير الحروب وحالة هدن، ومناوشات واعتداءات. ولم تعرف السلام والتعايش. وحتى اتفاق أوسلو كان حالة احتلال ومقاومات، وصولا إلى طوفان الأقصى. والمستقبل لن يكون إلاّ كذلك مع تغيّر في ميزان القوى في غير مصلحة الكيان الصهيوني، ومع مسار لتحرير فلسطين.
ar المراقب العام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
23 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 25