أضحى الأردن ضعيفاً أمام الابتزاز الأميركي والإسرائيلي، فيما تدفع واشنطن دولاً عربية غنيّة نحو تطبيع تحالفي مع إسرائيل،و الأخطر أن يتقبّل فلسطينيون وعرب الرؤية الأميركية للخلاف مع إيران
ردّ الفعل الإسرائيلي على زيارة هنية إلى تركيا أتى على لسان وزير الخارجية يسرائيل كاتس ليعبّر عن امتعاض “إسرائيل”، وتساءل حول إمكانية تضحية تركيا بمصالحها مع “إسرائيل” من أجل حماس؟
بات العالم الافتراضي ووسائل التواصل ساحة حقيقية لحرب تحصل بالتوازي مع الحرب العسكرية الدائرة في غزة اليوم، ولكنّ الأكيد أيضاً أن نظرية “التفوّق” الإسرائيلي في التضليل وفرض السرديات بات من الماضي.
طمأن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية انطوني بلينكن العالم، يوم الأمس، أن لا ازدواجية في المعايير الأميركية حيال حقوق الإنسان بين غزّة و“إسرائيل”. وقال إن بلاده: “تواصل النظر في تقارير تتحدث عن انتهاكات ترتكبها إسرائيل في ملف حقوق الإنسان”؛ كما أكَد أنّ ما يجري يشكّل تأثيرًا سلبيًا على حقوق الإنسان في “إسرائيل”
في المحصلة فرضت إيران نفسها كدولة عظمى كما هي في حقيقة الأمور ووقائعها، كوننا نتكلم عن وريثة الإمبراطورية الفارسية فالحرب هي حرب حضارات وصراع إمبراطوريات لاستعادة الأمجاد وتصحيح أخطاء التاريخ التي نتج عنها هذا الكيان المحتل في منطقتنا مع صانعيه والذي يعلم جيداً بدنو أجله..
انتهى الرد الإيراني، ولو بشكل مؤقت، لكن تبعاته سوف تستمر لوقت طويل، وأقرب هذه التبعات تأجيل أي عملية عسكرية باتجاه رفح، وكذلك الدفع نحو اتفاق هدنة في أقرب فرصة ممكنة.
ليس جديدا على المتابع العربي أن ينظر للعلاقة بين إيران من جهة وأمريكا والاحتلال من جهة أخرى على أنها مسرحية، وقد ناقشنا هذا في مقال سابق وفندناه من وجهة نظرنا، فالمواطن العربي تعوّد أن يكون “متفرجا” لا فاعلا، ولهذا يسهل عليه أن يرى ما “يتفرج” عليه مسرحية هابطة!
أدان مؤتمر باندونغ العنصرية في جنوب أفريقيا، والاستعمار المستمر في المغرب والجزائر وتونس، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبات إندونيسيا بإيريان الغربية (أو “غينيا الجديدة الهولندية” كما كانت تعرف في حينها)، وهو ما أرعب العالم الإمبريالي الأبيض الذي كان يخشى المؤتمر وأدانه باعتباره مؤتمرًا شيوعياً.
امتنعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الرد على الاستهداف الإسرائيلي الأخير لقنصليتها في سورية بالأسلوب الذي رجَّحته الاستخبارات العسكرية المعادية. وكانت هذه الاستخبارات قد رجّحت أن يكون الرد عبر أحد حلفاء إيران أو من خلال إحدى ساحات محور المقاومة من دون بصمة إيرانية واضحة
وبعد كل ما تقدم قد نشهد زوال ذلك الكيان الصهيوني من الأراضي الفلسطينية من خلال سيناريو من أثنين أما أن يتم التخلي بالكامل عن الكيان الصهيوني ويتم أجتياحها برياً وذلك السيناريو قابل للتحقيق بشرط تفاقم الأزمة الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ar وجهات وقضايا wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
16 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 17