ندّدت العديد من المنظمات الحقوقية المصرية والدولية وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ونقابات مستقلة باعتداء قوات الأمن المصري على ناشطات وصحفيات مصريات، واعتقالهن خلال وقفة تضامنية مع نساء غزة أمام مقر الأمم المتحدة بالقاهرة في 23 نيسان/ أبريل 2024.
قالت هيئة البث العبرية “كان”، أمس الأربعاء، إن مجلس الحرب “الإسرائيلي”، والمجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع (الكابينت)، سيبحثان الخميس بنوداً جديدة للدفع نحو صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة داخل باحات مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي، وقال إن تدمير أكبر مجمعين طبيين في قطاع غزة “مرعب”.
التهديد القطري بالانسحاب من دور الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل بشأن ملف الحرب على غزة، ترك أثره على الاتصالات التي تجمّدت خلال الأسبوع الأخير، وخصوصاً بعدما شدّدت حماس على رفضها لأي اتفاق لا يتضمّن إعلاناً واضحاً بوقف الحرب وعودة النازحين وإغاثتهم قبل أيّ تبادل للأسرى والمعتقلين
انعكست إرتدادات زلزال الردّ الإيراني ضربة استراتيجية مؤلمة على رأس الكيان الصهيوني.. دفعته للتخبط والتردد، فبعدما أسقطت المقاومتان اللبنانية والفلسطينية العقيدة القتالية الهجومية لجيش الاحتلال، والتي أرساها مؤسس الكيان “ديفيد بن غوريون” (نقل المعركة الى أرض العدو)، أتت عملية “الوعد الصادق” الإيرانية ليلة 14 نيسان لتسقط استراتيجية الدفاع الجوي التي طوّرها جيش الاحتلال بكلفة باهظة لسنوات طوال
في الخلاصة، تمخّض جبل التهديدات الإسرائيلية بالرد عن “فئران” مسيّرة صغيرة تبحث عن ردّ اعتبار لكيان الاحتلال في مجابهة ضربة ردع إيرانية لم يسبق أن شهد العدوّ مثيلًا لها، وستبقى علامة عار على جبينه تضاف إلى إخفاقاته الاستخبارية والعسكرية الكثيرة. لنتذكرْ أنه لو سقط على عمق الكيان عُشر تلك الكمية من الصواريخ والمسيّرات في زمن آخر أو من قبل دولة أخرى، لكان العدوّ ردّ على الضربة بعشرة أضعاف ولأعلن عن ذلك بكلّ ثقة ومن دون وجَل... .
أدخل العدوان الثلاثي الذي شنَّته كلّ من بريطانيا وفرنسا و“إسرائيل” على مصر في شهري تشرين الأول والثاني من العام 1956 منطقة ما يسمّى “الشرق الأوسط” في طور جديد من التشكيل الجيوسياسي الذي أفرزته الحرب العالمية الثانية من تقاسم القوى الكبرى لدول المنطقة،. وشكّل العدوان تجربة مختلفة في نتائجها عمّا رست عليه الحرب العربية - الإسرائيلية الأولى في العام 1948
منذ العام ١٩٧٤ يحيي الفلسطينيون حول العالم في السابع عشر من نيسان/أبريل “يوم الأسير”، كمحطة للإضاءة على قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإعادتها إلى واجهة القضايا المركزية التي لا ينبغي أن تُنسى في أي يوم. أما في هذا العام، فالمشهد مختلف. منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أحيا طوفان الأقصى قضية الأسرى في سجون الاحتلال من أعلى منابر المقاومة والقتال.
مباشرة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، استغاث الكيان المؤقت بالولايات المتحدة لانتشاله من حافة الاندحار فأغاثته، ولولا هذا التدخل الأميركي العاجل، لمّا استطاع الكيان الدفاع عن نفسه، وقد بدا أوهن من ذلك بكثير، وكذلك استغاث الكيان المؤقت بأميركا قبل وقوع الردّ الإيراني وأثناء وقوعه وبعده، أيّ أنّه خلال ستة أشهر وقف الكيان على حافة الهاوية الأبدية مرتين، قبل وبعد، ويستغيث فيُغاث.
شنّت إيران هجوما جويا بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية بالأساس في إسرائيل، وبادرت الأخيرة رفقة الغرب إلى القول باعتراض 99% من تلك الهجمات. وهو أمر يثير التساؤل الكبير، ويجعل هذا الرقم مشكوكا فيه، بل كذبا على ضوء تستر إسرائيل على الخسائر الحربية والرقابة التي تفرضها في هذا الشأن، وعلى ضوء استعمال إيران لأول مرة صواريخ ذات رؤوس حربية انشطارية.
ar اخترنا لكم wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
19 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 20