خلال ستة شهور أو أكثر رأينا العجب العجاب:
ليس من عند العدو الصهيوني المجرم منفذ التطهير العرقي والابادة الجماعية فقط.
وليس من جهة الولايات المتحدة الأمريكية رأس الشيطان ورمز الشر في العالم شريك الجريمة والتطهير فقط.
وليس من جهة الغرب المنافق والمساهم والداعم للقتلة مدمري المدارس والمشافي والكنائس
والمساجد والجامعات والداعسين على كل شرعة وقانون تغنوا به في وجه العالم فقط.
وليس جهة 57 دولة- صديقي قللها أمس ل52- عاجزة عن ادخال قارورة ماء وشكارة طحين لغزة فقط.
وليس لجهة حارس معبر رفح أبو الرز ومثله ما سمي ببطل القلاية فقط.
وبين كل ذلك كثير، ولكن جهة ذباب السوشيال ميديا بأنواعهم.
عُدّوا كم فقط أعلاه وضيفوا عليها مثلها.
ذباب السوشال ميديا نوعان في التنفيذ أو الاكسكيوشن للتعليمات: نوع كذاب غير محترف ينسى ما كذب في البوست السابق، ونوع كذاب محترف يتذكر ما كذب وقد يزيد عليه أو ينقص منه حرف أو علامة تعجب.
شرح ذلك يطول ، والامثلة (مسفّطة) - عامية فلسطينية لا بديل عنها- ، مثل كذبهم المسفّط والذي هو أخرق من الصدق المبعثر كما يتخذنوه دليلا في عملهم، لكن قصتهم مع ايران ورد ايران وايمان ايران بالمقاومة وما تبديه من قدرة وقوة اقليمية تنافس الى درجة فوقها قليلا مضحكة جدا.
قبل الرد: ايران بتهاوش فقط أثناء الرد : مسرحية أصلا بلاستيك بعد الرد: غطوا على جريمة العدو بغزة الناس بتابع الاخبار وبعد بكاء العدو: شكله متفق عليه.
يعني من يريد ان يفهم معنى لعبة الزقّيطة او المسّيكة او ما تريده سيتعلمها منهم بسهولة فهم الذباب الزئبقي.
أجمل تعقيب قرأته في كل حفلة هؤلاء كان في تعليق صديقي الجميل الذي أعتبره رسولي ومبدئي وقيمي كل مرة أقرأ له، قال:
أتدرون بالنسبة لي باختصار، مقارنة بين من رمی ولو كلمة علی قاتلي اليومي، وبين من يرمي علی من يرميه، لا تستقيم لي مروءة لرٶيته ولا لسماعه ابتداءً٠٠٠
وأنا سأطبق هذا المزمو ر فهو المضاد الحيوي الخاص به وأراحك الرب يا صديقي ....
