وضع أصدقاء اليوم كتابة لولد عيّنوه رٸيس تحرير لصحيفة من نوعية (عشرة بلدي) في جيتو السلطة غير الفلسطينية اسمها تقريبًا حياة جديدة واسمه لا يهم!
الترقيص اليومي لجماعة جيتو رام الله انهم جايين من (فتح)، وطبعًا علی حس نضالاتها وتاريخها ومسيرتها التي تعلّقت بها هٶلاء الطفيليات، ينطقون ويستخفون.
لا ادري لِمَ خطرت لي الآية: ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ﴾.
المهم هذا الولد يكتب عن حركة الجهاد، فيقول (الاسلاموي)، يعني بوحي الاستخفاف، وهي ما يليق بها وبمثلها ان تكون حركة اسلامية تامة، رغم أنفه وأنف أبيه ومن عينه ومن يٶويه.
هذا الولد لا علاقة له لا بالجغرافيا ولا بالتاريخ، طبعًا هو ربما لا يعرف ان سادة فتح واشرافها وعظماءها في الجرمق والكتيبة الطلابية، ومولانا ابو حسن قاسم ورفاقه، ومولانا منير شفيق وصحابه، كان لهم قصب السبق في ولادة هذه الحركة العظيمة، استكمالاً لما ابدعته فتح في سرايا الجهاد، والتشجيع والفرح لولادة هذا البحر العظيم.
المهم ان هذا الولد يقول ان رصاصات المقاومة في جنين، من الجهاد وقبلها كتاٸب شهداء الأقصی وبعدها القسام تُعبأ بدولارات الجمهورية ويقصد ايران، وكأنها مسبة، لا هٶلاء انكروا ولا هٶلاء اخفوا!
أما قصة الوطنية الفلسطينية وقبلها زار القرار المستقل، فقد انضحك علينا بما يكفي، نحن الستينيين لنكتشف انها كانت غطوة الجري للاعتراف بالعدو والتنسيق معاه تاليًا والنوم باحضانه.
لكن السٶال المهم لو كانت رصاصات المقاومة بجنين تُعبأ بدولارات السيسي والا اردوغان والا تبع بروناي، فكرك كانوا انكروا او زعلوا مثلاً!
تفاهات عجيبة، تذكرني هذه الأقلام المخبولة بكيف كانت الصحافة لدينا في فلسطين المحتلة قبل فتح يأجوج ومأجوج الحمقی والنوكی والمتكسبين والصعاليك قبل الملعون اوسلو، وماذا كانت الشعب والفجر ومعنی ان يكون احدهم رٸيس تحرير لصحيفة فلسطينية.
هل يقول لنا هذا حبره يُعبأ بدولارات مين؟
وما هو المدود الخاص الذي يعلف منه هٶلاء؟