«الخالص» كلمة عامية فلسطينية من« قاع الدست» مثلما نقول في فلسطيننا العظمى، والتي يطلقون عليها أيضا الدارجة، ومن الآخر وبدون تفصيلات كثيرة، عندما تقال هذه لأحدهم أو تطلق عليه، فهي تحمل كل معاني الانتهاء، يعني يقال« خالص كازو» بقدر أنه لا يوجد عنده شيء معقول للسماع ولا للفهم ولا لتضييع الوقت معه، وهناك معنى آخر مرادف أنه متوقف عن العمل حيث الوقود الخاص به غير موجود فلا يسير ولا يضيء ولا ينفع، يكون عندها مثل الشبشب القديم المقطوع.
أعرف من أجدادي وأنا الفلسطيني الأرثوذكسي الأصلي الذي يكون أجداده من المسيح والحواريين ونازل، يعني لا شبهة أني جئت مع الفتح الروماتي ولا الاغلاق العثماني، ولا التجارة من أصفهان وبهبهان مثل رئيس السلَطة الفلسطينية محمود أو ما سميته(مودي) نسبة لتدليع الجماعة الغربا نتياهو (بيبي) فأنا قررت أدلّع محمود بمودي، فمودي هذا هو وأبوه وأجداده من قبل جاءونا على فلسطين مثل جيئة أهل نتنياهو تفريبا، فبيبي جاء مستعمر سارق، ومودي جاء مع ابيه هارب او طامع.
يعني لا هاد ولا هاد لهم بفلسطين من 5 الاف سنة فتيلة...
المهم أن الأجداد كانوا يقولون إياك توقف مع خالص لا يخلّصك معه، وهذا الخالص مودي أعلن على الشاشات أنه واجبه هو حماية المستوطن ورفاهيته كما كان قد قال قبل ذلك أن واجبه السهر على راحة ودلع شباب اسرائيل، لكن قبل الطوفان شيء وبعده شي ثاني، فإعلان الخالص مودي أنه يحق الأمن لإسرائيل وأن واجبه هو تحقيق الأمن لها، يعني باختصار اقتلي واذبحي يا اسرائيل ما احنا واجبنا نحميك، هيك بيكون بعد هالجملتين مودي صار خاين أصلي موش بس خالص كازو....الخالص واجبو علينا وواجب الثوار معالجة الخالص ومداواة الخائن فمتى تفعلون؟؟؟
