بما أننا في رمضان فدعونا نأخذ من التاريخ قصة.
فيها عرفنا أمر الذين نزلوا عن الجبل في سبيل الغنائم وأدوا إلى هزيمة بعد الانتصار في معارك سابقة.
لكن هؤلاء كانوا رماة وكانوا على جبل المعركة نفسها، بينما النازلون منذ زمن اليوم هم الذين لم يكونوا أصلا على الجبل ولا لهم كما قالوا هم بأنفسهم « لا ناقة ولا جمل» عن ملحمة غزة - راجع تصريحات عباس وابو ردينة وغيرهم- والقول أن المقاومة تمثّل نفسها .
هؤلاء بدون أي نوع من أي خجل أو تردد أصدروا بيانا مثل وجوههم في قلة الحياء والاستغباء باسم «فتح» يهاجمون بيان حماس واربعة فصائل وقعت عليه وانتقدت فيه تكليف عباس فاقد كل الصلاحيات والشرعيات واللصقات مستشاره المالي في شؤون السرقات كافة برئاسة حكومة سلطة لا تمون على شارع برام الله نفسها.
فهجم الهاجمون المسعورون وتساوقوا مع رواية العدو عن العدوان وبطريقة مقززة مثيرة للغثيان حتى انهم عندما نشروه على فيسبوك اشتروا له اللايكات من فيتنام والهند وغيرها بحسب ما تتبعته وكشفته صفحة «ميم» المتخصصة في كشف التلاعب الاعلامي خاصة وشؤون الفهلوة والفذلكة والفكاكة بأنواعها.
عن صفحاتهم الشخصية في وسائل التواصل «فيسبوك» ومواقع فيما يلي آراء لفتحاويين سابقين في هذه المسألة :
ربحي حلوم (قيادي ودبلوماسي سابق) :
* البيان مكمل لأهداف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
*للأسف بعد أشهر من العدوان على غزة، نجد هذا البيان المعيب
*أليس هذا البيان فيه استهتاراً بتضحيات الشعب الفلسطيني؟".
* البيان “يأتي بعد وقتٍ قصير على خطوة عباس استحداث حكومة جديدة، وهذه الخطوة تعزز استئثار عباس بالسلطات كلها دون الرجوع إلى شعبه، علماً أن هناك أطيافاً واسعة من الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج تقف ضد العدوان على غزة”
* بيان حركة فتح “يهاجم كافة الفصائل المجتمعة؛ لأنها تعترض على تفرد محمود عباس بالقرار الفلسطيني... وكل فلسطيني له الحق في الاعتراض على هذا الموقف القائم للسلطة الفلسطينية من خلال التنسيق الأمني”.
* “يجب على الذي كتب بيان حركة فتح أن يتنحى، وليس حركة حماس التي تدافع عن الشعب الفلسطيني” على حد قوله.
(موقع قدس برس)
حلمي البلبيسي (قيادي ودبلوماسي سابق):
*إن البيان “لا علاقة له بحركة فتح التي نعرفها، فحركة فتح أنشأت لتحرير فلسطين، وهذا البيان صيغ بلغة عبرية، وتُرْجِم للغة العربية” .
*بيان حركة فتح “هدف إلى تفتيت اللحمة الوطنية الفلسطينية، في محاولة لبث الفرقة بين المقاومة وجمهورها، وللأسف الذي أصدر البيان ارتبط مع العدو بالتزامات حتى يحافظوا على مصالحهم الشخصية”.
*“ليس غريباً على من أسقط حق العودة، وحوّل الضفة لساحة تدريب للجيش الصهيوني، أن يصدر هكذا بيان شائن، وللأسف الشديد من أصدر هذا البيان هدفه ضرب المقاومة، وتوجيه الجهد الإعلامي باتجاه الإساءة إلى المقاومة، وحركة حماس، والجهاد الإسلامي، لأن هذا الجهد يغطي على عجزهم وسوء أدائهم الوطني أمام صمود ونضال شعبنا في قطاع غزة”.
*الأمريكان فتحوا بازاراً لفرض قيادة جديدة على شعبنا في غزة، والاقتراح الذي أصبح بشكل من الأشكال شبه منجز في قراراتهم تعيين (رئيس المخابرات في السلطة الفلسطينية) ماجد فرج حاكماً لقطاع غزة".
*هذا جزء من الجهد الذي يبشرون به بعد انتهاء المعركة لكي يعودوا من خلال بعض الرموز مجددا لحكم قطاع غزة، كما يفعلون الآن في الضفة الغربية، لكن شعبنا لن يمكنهم من ذلك، وهذه المعركة لن تؤدي إلى هزيمة المقاومة رغم عدد الشهداء الكبير، والشعب الفلسطيني مستعد للتضحية
(موقع قدس برس)
خير الدين عبدالرحمن (قيادي ودبلوماسي سابق)
*أحيي أبطال الكتائب الأوفياء لشهدائنا وتراثنا ، حافظي شرف وأصالة فتح المغدورة من قبل مختطفيها خدم الاحتلال المفرطين بأرض الوطن وحقوق الشعب .
(صفحة فيسبوك)
محمد أبو علاء المطور( قيادي سابق)
*لمة لا بد منها ..
اما ان الأوان لأبناء حركة فتح ان يفكروا بصوت عال ..؟
اما ان الأوان لابناء فتح ان يعودوا لضمير الحركة وليس لضمير من لا ضمير له ..
اما ان الأوان للخروج من مصيدة أوسلو والفلك الصهيو أمريكي ؟
يجب محاسبة كل من يغدر بفتح وفكرتها النبيلة . ومحاسبة من ركبوها دون المساهمة في رأس المال ليصبحوا أسياد القرار والفتنة ..
يجب محاسبة كل من عزز مقولة تحت البسطار والتعامل مع المحتل .
حافظوا على هذه الحركة او على ما تبقى منها وطهروها من الطحالب والسرطانات.
حاسبوا من جعل فتح تحت البسطار وكفى عمى وغباء وكفى ركضا خلف السراب .
لقد ان الأوان بعد ان ذاب كل الثلج ان ينقلع وينقلعوا ..
(صفحة فيسبوك)
أيمن اللبدي (إعلامي)
أنا أعرف بياناً واحداً باسم 《فتح》التي أعرفها، تلاه خبر منشور في صحف فلسطين التي أعرفها(عرفات يأمر قواته بالقتال) ، وما تلا ذلك لا علاقة له لا بالأولی، ولا بالثانية٠
(صفحة فيسبوك)
