اعلن عباس منذ اليوم الاول ان اعمال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، جعل ذلك المعنی المباشر ان حرب الاحزاب علی غزة حربا ضد حماس، وليس الحقيقة التي هي ان حرب الاحزاب كانت قبل وبعد ٧ تشرين هي ضد الشعب الفلسطيني كله، وهذا بالضبط ما اتخذه الاعلام الدولي حتی الساعة ليكون منصة التدليس والكذب والخداع التي يمارسها حتی الان، والذي رفضته الساحات الاوروبية واعتبرت العدوان ضد الشعب الفلسطيني وضد غزة والضفة٠
لم يستدرك عباس هذه الخطيیٸة حتی بعد الاف الضحايا، بل استمع لما قيل انه ترتيبات ما بعد المقاومة، وهو يدرك ان هذه خيانة مؤكدة في مثل هذا الظرف، وتعاطی بعقله الفاشل مع القصة معتقدا ان رواية ان يكون ذلك ضمن حل سياسي ما سماه (صفقة شاملة) لدولة يعلم ان لا ١% من مقوماتها موجود بطريقته التي مارسها ١٥ عاما سيما وان ١٢٠ الف قطعة سلاح وزعت عای المستوطنين ودعوات سموتريتش لعمل مناطق معقمة (عازلة) تمر تحت انفه٠
والاهم من ذلك كله هو الحصول علی تهنٸة اليانكي بصفته زعيم الاحزاب علی ضبطه الضفة وشعبها وتحقيق الامن للجيش الصهيوني والمستوطنين خلال المذبحة، طبعا عباس لم ولن ينضم لجماعة المبكی علی الشاشات، لانه اصلا يحتقر معظم الشعب الفلسطيني وسبق له ان عبر عن مثل ذلك، وهكذا فان اتهام هذه السلطة بانها شريك في المذبحة ليس بلا شواهد وربما ليس بلا ادلة لاحقة لما هو اخطر من هذا٠
بالمناسبة هناك اجتماعات تحضر فيها السلطة ومنظمة التحرير تحت عنوان ما بعد المقاومة
للباكي :كما سبق ورويت لنا كيف نصحته بالحضور فورا بعد استشهاد الاخ ابوعمار، عليك الان ان تنصحه بالذهاب لبيته، فقد انهی عصره بكل الفشل الممكن٠
للجميع: عليكم ان تصروا علی الحقيقة انها ابادة ضد الشعب الفلسطيني، حتی ولو كنتم انتم تعرفون ذلك، لكن اكتبوها بكل اللغات واعيدوها كذلك٠٠٠٠