اكبر هذه المجاريف، جملة ا“لشعب الفلسطيني اكبر من قيادته”، هذه لا تقال احقاقا وانصافا، ولا تقال تحريضا لصنع القيادة التي ترتقي الی همة هذا الشعب، ولكنها تقال كنوع من مسلمات التسليم بوجودها واستمرارها،او بكليهما معاً، لتصبح اداة تخذيل من جهة، واداة جرف لانتصارات هذا الشعب المكافح من جهة اخری٠
المجراف الثاني، منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، نعلم كيف صنعت ونعلم من حقق لها معقولية، هذه ليست اليافطة، يجب ان يفهم ذلك، هي مٶسسات، يقاس اداٶها ويقيم، وهذه لا تقال اعترافا بتضحيات من صنع لها قيمة، ولا تقال اتباعا لفرضية انها فعلا تمثل جميع الشعب الفلسطيني انتخابا واختيارا، بل تقال لجهة تأبيد انحرافات الذين سطوا عليها في غفلة، ولجعلها واجهة الخيانات المتتالية لمصالح الشعب الفلسطيني٠
لا تملك اي جهة التنازل عن شبر واحد من ملك الشعب الفلسطيني حتی لو كانت منتخبة منه كله، لان الملك عابر للاجيال السابقة والحالية واللاحقة، وعليه فان كل ما يصدر عن السابقين هو كادوك ولا قيمة له، وواجب حملة البنادق المجاهدين فرض انتخاب لمجلس نواب الامة، واختيار قيادة حقيقية تعبّر عن الشعب الفلسطيني بشكل صحيح٠
وفي النتاج الثقافي المعرفي للطوفان ثنتان:
فلسطين في كل مكان، وعلی كل لسان، حاضرة وقد تحققت، والصهيونية صنم العبودية، ومبعث الشرور وهي في طريقها للتشكّل٠
بيرزيت، اليوم بدأت أری طيف جامعتي من جديد والدرج الذي وقفت عليه عام ١٩٨٢ تحديا لعسكر العدو المحيط بها من كل حدب٠٠٠
بالمناسبة لست قلقا من كل الزعبرات التي تجري وجرت لسبب بسيط، ايماني المطلق بان قيادة الشعب الفلسطيني في الانفاق قادرة علی اسقاط كل الانحرافات والمنحرفين بانواعهم٠٠٠