] جولاني اخوان وهدم الأقصی٠٠٠ - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 25 شباط (فبراير) 2024

جولاني اخوان وهدم الأقصی٠٠٠

الأحد 25 شباط (فبراير) 2024 par أيمن اللبدي

أسأل يوميا أصدقاٸي علی تطبيقات مختلفة، هل ترد لديكم منشورات ذات طابع استشرافي، تربط أعنتها بتاريخ مخلوط بما تحسبه نصا ملصقا عنوة بالحديث الشريف، ملوي العنق او ملوي المتن او ملوي التفسير، كي يخدم ما يقولونه ويشيعونه، في عموم المسلمين٠
فيستغربون السٶال، ويستوضحون، فأذكّرهم بما شاع أيام حرب أمريكا علی العراق، وقصة السفياني وما تلاها، فيستوضحون أكثر فأقول فيلم الرايات السود في التبرير لداعش التي ساقها السيناتور مكين والاكسلانس هيلاري كلينتون في حلب، لتبرير وتبريك الحرب علی سوريا٠
فيستغربون أكثر وبستوضحون، فأقول يعني من نمط حديث أصحاب الذي دعا أهل فلسطين بفتوی شهيرة للهجرة خارجها لأن لا يجوز أن يبقوا تحت حكم اليهود، ولأن لا تقوم الساعة حتی تقاتلوا اليهود انتم شرقي النهر وهم غربيه، وبعضهم زاد يكون النصاری حلفكم ضدهم، ومن هنا قال واحدهم يوما : نصرة لله يا أمريكا حتی ننهي الأسد الذي كان قبل أيام فقط قد قبّل يديه!
فيقولون، لا،لكنا سمعنا من قال، جاهد بالسنن ولا تلقوا أيديكم الی تهلكة، أو شيٸا من هذا٠
سمعت أن الأزهر قد أصدر بيانا يهجو بايدن علی الفيتو الأخير، والذي رفع السماء بغير عمد، لتكونن أول المسٶولين بين يدي القاضي الديان غدا، إبراء الذمة بابه الوحيد يكون بصفوفكم علی مزلاج بوابة رفح تدفعونها بأقدامكم وتطعمون ذراري المسلمين هناك وليس تدبيج وتحبير القرطاس يا ورثة الأنبياء الذين قلّدهم ربّهم فخانوا ثقته٠
من كل كومة العبث والعث المقصود والموظَّف، وما يسميه بعضهم أخبار الملاحم، لم يثبت إلا قصة واحدة باحاديث تباروا في تضعيفها، ثم استخدموا منها ما واٸم السيناريو المطلوب، وفي رغاٸب الاسراٸيليات أشاعوا هدم الأقصی حتی غدت عند كثير مسلَّمة، وحاشی لمباركه وما حوله أن يسمح به، نعم أهانه الصليبيون ودنّسوه، لكن مسألة الهدم حكاية أخری لا أصل لها٠
أما الثابت عن المختار في الرايات السود، في مصادر نفدت من الطمس، فهي ثلاث وليست واحدة، وملخص انطباقها، الاولی تصف رايات بني العباس، وما ثبت عنها نصا، طلب الدنيا بدم الآخرة، والثانية رايات من يتسمون بأسماء الجهات ويكنون باسماء القری، يعني جولاني وزرقاوي وليبي وسواهم، والذين يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية،وهم دواعشهم كلاب النار، وبقيت رايات صاحب الشامة علی الساعد، والشامة في الكف، ومختمة رٶوس القنا، تدعوكم ولو حبوا علی الثلج، لتملأ الأرض عدلا، وتحطّ في ايلياء، لابن المصطفی وما عدا ذلكم تخريص٠
هل روی لكم احد هذا من قبل ؟


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 54 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المستشار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

14 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 13

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28