] من أطفأ أنوار بيته ليلة اغتياله أطفأ الأضواء على ذكرى اغتياله! - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 16 نيسان (أبريل) 2024

من أطفأ أنوار بيته ليلة اغتياله أطفأ الأضواء على ذكرى اغتياله!

الثلاثاء 16 نيسان (أبريل) 2024 par إيلي غنام

- تقرير : صوت الانتفاضة

مرّت أمس الذكرى الــ36 لاغتيال القائد الرمز خليل الوزير« أبو جهاد» واحد من أصل ثلاثة هم مؤسسو حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» وقادة العمل الوطني الكفاحي الفلسطيني طيلة عقود وباقيهم صلاح خلف « أبو إياد» ويار عرفات« أبو عمار»، على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة «فتح » وعباس نفسه دون أن تنال حتى ذكر في بث وكالة الانباء الفلسطينية« وفا» كما يظهر على موقعها الرسمي ضمن الرزنامة او بيانا بالمناسبة واكتفت بتقرير اخباري حول الذكرى حشرت فيه ذكر عباس مؤسسا لفتح مع عرفات والى جانبهما صلاح خلف وخليل الوزي ليا للحقيقة المعروفة لكل فتحاوي عتيق أو حتى حديث على الطريقة العربانية بتزوير التاريخ!

وفي حين أشارن بعض المواقع الفلسطينية للذكرى اختصارا وأفردت القدس العربي تقريرا مختصرا عن الذكرى، حفلت بعض مواقع التواصل بتغريدات لاستذكار الشهيد« أبو جهاد» والذي كان يعتبر العقل المقاوم والقائد العسكري الأساس لفتح ولمنظمة التحرير منذ تأسيسها، والذي اغتالته« اسرائيل» ثأرا من دوره في إشعال الانتفاضة الأولى تحديدا، إضافة إلى إشرافه المباشر على عمليات المقاومة في الأرض المحتلة عبر ما كان يسمى ب«القطاع الغربي» والذي ورثه أبو جهاد عن الشهيد كمال عدوان الذي اغتاله العدو في بيروت في عملية فردان الشهيرة.

- مواقع التواصل/ فيسبوك

Mazeed Saqfelheit
هذه فتح التي نعرف وهؤلاء الفتحاويين الذين نحب ..
دمت حراً صادحاً بالحق أخي اسامه ابو عرب أعانكم الله أنت وزملائك الأحرار على إستعادة فتح من خاطفيها

اسامه ابو عرب
سيدي … في ذكرى ارتقائك لقد خانك الكثيرون اليوم ممن يدّعون أنهم فتحاويّون وأوّلهم محمود عباس (أبو مازن) ويليه أعضاء اللجنة المركزية بحركة فتح ولا أستثني منهم أحداً(ذكوراً وإناث) وكذلك المجلس الثوري للحركة (كال مجلس ثوري كال وأين تجلسون كشششل يم😡)، كما خانوا أخاك أبا عمّار وأخاك أبا إياد وكل ميراث فتح بشهدائها وعظمائها وقادتها منذ عيلبون .. سيدي … لكن ✌️ سنستعيدها أو نموت دون ذلك.
وسيذهب المؤيدين لنهج عباس وهو بذاته لمزابل التاريخ فإن فتح أعظم منهم.
هذا كلامي أنا أسامه منصور أبو عرب ابن فتح التي أموت بأحضانها كطفل وأُجابه أعداءها كجبل 👌.
(فش داعي تصوروا منشوري، إسألوني وأنا بحكيلكم يم).

ايمن اللبدي
أيها الشهيد الحيّ، علمتنا أن الفلسطيني هو واحد من ثلاثة نفر: إما هو جذري وإما هو متحوّل وإما هو متحلل ولا شيء غير ذلك.
وعلّمتنا أن لا نطلق رصاص إلا في صدر عدونا، وأن شرط انتصارنا وحدة وطنية بالميدان، وعلّمتنا أن نقول : شركاء بالدم شركاء بالقرار شركاء بالمصير.
وعلّمتنا أن كلّ حجر معنا شقيق من أي مكان جاء، وأن كل خنجر بظهورنا جهالة إن كان من شقيق، وعلمتنا مفردة المفردات وقاعدة المحبات: بسيطة يا أخ.
وعلّمتنا أن فتح في كل الأحوال وفي كل الظروف وفي كل المسارب وفي كل العواصف تصلّح نفسها بنفسها مهما طال المرض، ألم ترسل لي مرة لا تقلق خلايا جسمها تتجدد ما دامت تتنفس.
وعلّمتنا أن الطريق لفلسطين طويلة، وأن السّير بها واجب واختبار، وأن الوصول للأجيال: اعمل واجبك وتوكّل على الله.
وعلمتنا الثورة أن لا تتوقف عن السير والمسيرة.
وعلمتنا أن القلعة موجودة ما بقي مقاتل واحد فيها.
وعلمتنا أن لا تقولوا دعوا طريقكم يقول.
وعلّمتني أنا شخصيا، يا أخ أبو العاصف إنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.
لروحك أصلي ليلي ونهاري أبدا ما بقي الليل والنهار.
جمعنا الله بكم في جنته التي وعد والعهد هو العهد والقسم هو القسم.

محمد الغريب

من أقوال الششششهيد خليل الوزير “أبو جهاد”
رأسنا سيبقى في السماء ، و أقدامنا مغروسة في تراب وطننا ، جماجمنا نُعَبِدُ بها طريق النصر والعودة الأكيدة ، البوصلة لن تخطئ الطريق ، ستظل تشير الى فلسطين .
ان الشعوب طالما بقيت تمتلك الارادة والتضحية ، فانها ستتمكن من الوصول الى أهدافها العليا ، عند ذلك فقط يبقى رأسها حراً طليقاً في فضاء الحرية و الحداثة وأرجلها مغروسة كذلك على أرض الوطن ؛ الأرجل على الأرض والرأس في السماء ، والبديل لهذا الواقع الذي يغرس القدمين في التراب ويجعل الرأس حراً طليقاً هو … اما أن يزحف كلاهما على التراب ، وبذلك تكون الشعوب كالزواحف التي لا يرتفع رأسها عن أقدامها ، أو أن يحلق كلاهما في سماء الخيال الذي لا يُعرف فيه الرأس من الرجلان.
“لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة، إن مصير الاحتلال يتحدد على أرض فلسطين وحدها وليس على طاولة المفاوضات.”
#محمود_درويش:
لم نفتقده بعد ، انه لا زال بيننا ومعنا
وحارسا لحدود الحلم ...
سنفتقده أكيد هناك ...
حسن يهنيء بعضنا البعض بالنص ،
ولن نجده بيننا .
هناك...أمام الشجرة التي غرسها
وتحت الراية التي رفعها، هناك..
سيختلط العيد بالحداد؟؟
هناك سنبكي عليه اكثر؟
هناك ..سنذوق مرارة الحرية ؟
هناك سنجهش: اين ابو جهاد؟

- مقال وفا بالذكرى

رام الله 16-4-2024 وفا- يصادف اليوم، السادس عشر من نيسان/ابريل، الذكرى الــ36 لاستشهاد القائد خليل الوزير “أبو جهاد” نائب القائد العام لقوات الثورة، مهندس الانتفاضة الأولى، الذي اغتاله “الموساد” الإسرائيلي في بيته بتونس، بقيادة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك.

وحسب ما تناقلته التقارير وشهود عيان، فإن فرق “كوماندوز” إسرائيلية وصلت فجر السادس عشر من نيسان 1988، إلى شاطئ تونس، وتم إنزال 20 عنصرا مدربين من قوات وحدة “سييريت ماتكال” من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة، لتنفيذ مهمة اغتيال ‘أبو جهاد‘ على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة.

واقتحمت إحدى الخلايا البيت بعد تسللها للمنطقة، وقتلت الحارس الثاني الشهيد نبيه سليمان قريشان، وتقدمت أخرى مسرعة للبحث عن الشهيد ‘أبو جهاد‘، فسمع ضجة في المنزل خلال انشغاله في خط كلماته الأخيرة على ورق كعادته، وكان يوجهها لقادة الانتفاضة.

وذهب وهو يرفع مسدسه ليستطلع الأمر، كما روت زوجته انتصار الوزير، وإذا بسبعين رصاصة تخترق جسده ويصبح في لحظات في عداد الشهداء ليتوج أميرا لشهداء فلسطين، علما بأن آخر كلمة خطتها يده هي (لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة).

دُفن “أمير الشهداء” في العشرين من نيسان 1988 في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك في دمشق، في مسيرة حاشدة غصت بها شوارع المدينة، بينما لم يمنع حظر التجول الذي فرضه الاحتلال جماهير الأرض الفلسطينية المحتلة من تنظيم المسيرات الغاضبة والرمزية وفاء للشهيد الذي اغتيل وهو يتابع ملف الانتفاضة حتى الرمق الأخير.

الإرث النضالي للشهيد أبو جهاد:

وبالعودة إلى حياة الشهيد، وارثه النضالي، فقد ولد عام 1935 في مدينة الرملة، وغادرها إلى غزة إثر حرب 1948 مع أفراد عائلته، ودرس في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى السعودية فأقام فيها أقل من عام، وبعدها توجه إلى الكويت وظل بها حتى عام 1963، وهناك تعرف على الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس وشاركا معه بجانب الشهيد صلاح خلف وعدد من القياديين في تأسيس حركة “فتح”.

وفي عام 1963 غادر الكويت إلى الجزائر، حيث سمحت السلطات الجزائرية بافتتاح أول مكتب لحركة فتح وتولى مسؤولية ذلك المكتب، كما حصل خلال هذه المدة على إذن من الحكومة بالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية وإقامة معسكر تدريب للفلسطينيين الموجودين في الجزائر.

غادر الشهيد أبو جهاد الجزائر عام 1965 إلى دمشق، حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكُلف بالمسؤولية عن العلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين.

كما شارك في حرب 1967 وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة الجليل الأعلى، وتولى المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة.

وخلال توليه قيادة هذا القطاع في الفترة ما بين 1976– 1982 عكف على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في بيروت عام 1982 والتي استمرت 88 يوماً خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان.

وتسلم القائد أبو جهاد خلال حياته مواقع قيادية عدة، فكان عضو المجلس الوطني الفلسطيني خلال معظم دوراته، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب القائد العام لقوات الثورة، كما يعتبر مهندس الانتفاضة وواحداً من أشد القادة المتحمسين لها.

بعد حصار بيروت عام 1982 وخروج كادر وقوات الثورة من المدينة عاد الوزير، مع رفيق دربه ياسر عرفات إلى مدينة طرابلس ليقودا معركة الدفاع عن معاقل الثورة في مواجهة المنشقين، وبعد الخروج من طرابلس توجه أبو جهاد إلى تونس حيث مقر المنظمة ومقر إقامة أسرته، ومن هناك أصبح دائم التجوال بين العواصم العربية للوقوف عن كثب على أحوال القوات الفلسطينية المنتشرة في تلك البلدان، وكان من عادته لا يمكث في تونس بين أهله، سوى بضعة أيام، لكنه مكث 15 يوما في الزيارة الأخيرة له في ربيع 1988.

عمليات نوعية:

ومن العمليات العسكرية التي خطط لها أبو جهاد، عملية نسف خزان زوهر عام 1955، وعملية نسف خط أنابيب المياه (نفق عيلبون) عام 1965، وعملية فندق (سافوي) في تل أبيب وقتل 10 إسرائيليين عام 1975، وعملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975، وعملية قتل “البرت ليفي” كبير خبراء المتفجرات ومساعده في نابلس عام 1976، إضافة إلى عملية دلال المغربي التي قتل فيها أكثر من 37 إسرائيليا عام 1978، وعملية قصف ميناء ايلات عام 1979، وقصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981.

كما تحمل إسرائيل الشهيد المسؤولية عن أسر 8 جنود إسرائيليين في لبنان ومبادلتهم بـ 5000 معتقل لبناني وفلسطيني و 100 من معتقلي الأرض المحتلة عام 1982، وكذلك وضع خطة اقتحام وتفجير مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور، الأمر الذي أدى إلى مصرع 76 ضابطا وجنديا، بينهم 12 ضابطا يحملون رتبا رفيعة عام 1982، وكذلك إدارة حرب الاستنزاف من 1982 إلى 1984 في جنوب لبنان، وعملية مفاعل ديمونة عام 1988، والتي كانت السبب الرئيسي لاغتياله.

ــــــــــ

س.ك

- مقال لموقع اخباري فلسطيني بالذكرى

أمير الشهداء.. 36 عاما على اغتيال القائد خليل الوزير “أبو جهاد”

16 أبريل، 2024 أخبار منوعة

شفا – يصادف اليوم، السادس عشر من نيسان/ابريل، الذكرى الــ36 لاستشهاد القائد خليل الوزير “أبو جهاد” نائب القائد العام لقوات الثورة، مهندس الانتفاضة الأولى، الذي اغتاله “الموساد” الإسرائيلي في بيته بتونس، بقيادة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك.

وحسب ما تناقلته التقارير وشهود عيان، فإن فرق “كوماندوز” إسرائيلية وصلت فجر السادس عشر من نيسان 1988، إلى شاطئ تونس، وتم إنزال 20 عنصرا مدربين من قوات وحدة “سييريت ماتكال” من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة، لتنفيذ مهمة اغتيال ‘أبو جهاد‘ على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة.

واقتحمت إحدى الخلايا البيت بعد تسللها للمنطقة، وقتلت الحارس الثاني الشهيد نبيه سليمان قريشان، وتقدمت أخرى مسرعة للبحث عن الشهيد ‘أبو جهاد‘، فسمع ضجة في المنزل خلال انشغاله في خط كلماته الأخيرة على ورق كعادته، وكان يوجهها لقادة الانتفاضة.

وذهب وهو يرفع مسدسه ليستطلع الأمر، كما روت زوجته انتصار الوزير، وإذا بسبعين رصاصة تخترق جسده ويصبح في لحظات في عداد الشهداء ليتوج أميرا لشهداء فلسطين، علما بأن آخر كلمة خطتها يده هي (لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة).

دُفن “أمير الشهداء” في العشرين من نيسان 1988 في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك في دمشق، في مسيرة حاشدة غصت بها شوارع المدينة، بينما لم يمنع حظر التجول الذي فرضه الاحتلال جماهير الأرض الفلسطينية المحتلة من تنظيم المسيرات الغاضبة والرمزية وفاء للشهيد الذي اغتيل وهو يتابع ملف الانتفاضة حتى الرمق الأخير.

الإرث النضالي للشهيد أبو جهاد:

وبالعودة إلى حياة الشهيد، وارثه النضالي، فقد ولد عام 1935 في مدينة الرملة، وغادرها إلى غزة إثر حرب 1948 مع أفراد عائلته، ودرس في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى السعودية فأقام فيها أقل من عام، وبعدها توجه إلى الكويت وظل بها حتى عام 1963، وهناك تعرف على الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس وشاركا معه بجانب الشهيد صلاح خلف وعدد من القياديين في تأسيس حركة “فتح”.

وفي عام 1963 غادر الكويت إلى الجزائر، حيث سمحت السلطات الجزائرية بافتتاح أول مكتب لحركة فتح وتولى مسؤولية ذلك المكتب، كما حصل خلال هذه المدة على إذن من الحكومة بالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية وإقامة معسكر تدريب للفلسطينيين الموجودين في الجزائر.

غادر الشهيد أبو جهاد الجزائر عام 1965 إلى دمشق، حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكُلف بالمسؤولية عن العلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين.

كما شارك في حرب 1967 وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة الجليل الأعلى، وتولى المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة.

وخلال توليه قيادة هذا القطاع في الفترة ما بين 1976– 1982 عكف على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في بيروت عام 1982 والتي استمرت 88 يوماً خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان.

وتسلم القائد أبو جهاد خلال حياته مواقع قيادية عدة، فكان عضو المجلس الوطني الفلسطيني خلال معظم دوراته، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب القائد العام لقوات الثورة، كما يعتبر مهندس الانتفاضة وواحداً من أشد القادة المتحمسين لها.

بعد حصار بيروت عام 1982 وخروج كادر وقوات الثورة من المدينة عاد الوزير، مع رفيق دربه ياسر عرفات إلى مدينة طرابلس ليقودا معركة الدفاع عن معاقل الثورة في مواجهة المنشقين، وبعد الخروج من طرابلس توجه أبو جهاد إلى تونس حيث مقر المنظمة ومقر إقامة أسرته، ومن هناك أصبح دائم التجوال بين العواصم العربية للوقوف عن كثب على أحوال القوات الفلسطينية المنتشرة في تلك البلدان، وكان من عادته لا يمكث في تونس بين أهله، سوى بضعة أيام، لكنه مكث 15 يوما في الزيارة الأخيرة له في ربيع 1988.

عمليات نوعية:

ومن العمليات العسكرية التي خطط لها أبو جهاد، عملية نسف خزان زوهر عام 1955، وعملية نسف خط أنابيب المياه (نفق عيلبون) عام 1965، وعملية فندق (سافوي) في تل أبيب وقتل 10 إسرائيليين عام 1975، وعملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975، وعملية قتل “البرت ليفي” كبير خبراء المتفجرات ومساعده في نابلس عام 1976، إضافة إلى عملية دلال المغربي التي قتل فيها أكثر من 37 إسرائيليا عام 1978، وعملية قصف ميناء ايلات عام 1979، وقصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981.

كما تحمل إسرائيل الشهيد المسؤولية عن أسر 8 جنود إسرائيليين في لبنان ومبادلتهم بـ 5000 معتقل لبناني وفلسطيني و 100 من معتقلي الأرض المحتلة عام 1982، وكذلك وضع خطة اقتحام وتفجير مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور، الأمر الذي أدى إلى مصرع 76 ضابطا وجنديا، بينهم 12 ضابطا يحملون رتبا رفيعة عام 1982، وكذلك إدارة حرب الاستنزاف من 1982 إلى 1984 في جنوب لبنان، وعملية مفاعل ديمونة عام 1988، والتي كانت السبب الرئيسي لاغتياله.

-  القدس العربي

وجاء في تقرير القدس العربي : فلسطين تستذكر خليل الوزير في الذكرى 36 لاستشهاده

استذكرت فلسطين أمس ذكرى استشهاد القائد الفلسطيني البارز خليل الوزير (أبو جهاد) الذي اغتالته إسرائيل في عملية نفذها جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) في تونس قبل 36 عاما.
وشكّل الاغتيال آنذاك محاولة إسرائيلية لضرب أحد كبار المؤثرين في الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي عدّ خليل الوزير، حتى في نظر أعدائه، المهندس الأول لها في الأراضي المحتلة، فضلا عن ماضي الرجل الذي تولى منصب نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، وعرف عنه ذكاؤه الشديد، وتمسكه الشديد باستقلالية القرار الوطني الفلسطيني عن محاور النفوذ الإقليمية.
وفي هذه المناسبة، أصدرت حركة «فتح» بيانا أكدت فيه الاستمرار على نهج المبادئ والأسس» التي اختطّها أحد مؤسسيها، ومذكّرة بأن «أبو جهاد» كان «مُبادرًا مقدامًا منذ تأسيس الخليّة الأولى للحركة مع رفاقه الرئيس الشهيد ياسر عرفات، والرئيس محمود عبّاس، والقائد الشهيد صلاح خلف، والقادة الشهداء كمال عدوان، وممدوح صيدم، وأبو يوسف النجّار»، و»استحق لقب «أوّل الرصاص وأوّل الحجارة» الذي جسّده بتضحياته الجسام».
وأضافت أنّ «ذكرى استشهاد القائد الشهيد «أبو جهاد» التي تتزامن وما يتعرّض له شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربيّة من حرب إبادة ممنهجة من قبل منظومة الاحتلال الاستعماريّة تدعونا إلى استلهام رؤاه وأفكاره حول ضرورة الوحدة الوطنيّة، والتخندق في الخندق الوطنيّ، والنأي عن التناقضات الثانويّة وحصرها بالتناقض مع الاحتلال ومشروعه الاستعماريّ حتّى انتزاع حقوق شعبنا، وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس».
وبالمناسبة أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تقريرا عن الراحل الذي اغتالته وحدة كوماندوز بإشراف من رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك.
وقالت إن تقارير وشهود عيان بيّنوا أن فرق «كوماندوز» إسرائيلية وصلت فجر السادس عشر من نيسان/ أبريل 1988، إلى شاطئ تونس، وتم إنزال 20 عنصرا مدربين من قوات وحدة «سييريت ماتكال» من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة، لتنفيذ مهمة اغتيال «أبو جهاد» على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة.
واقتحمت إحدى الخلايا البيت بعد تسللها الى المنطقة، وقتلت الحارس الثاني الشهيد نبيه سليمان قريشان، وتقدمت أخرى مسرعة للبحث عن الشهيد «أبو جهاد»، فسمع ضجة في المنزل خلال انشغاله في خط كلماته الأخيرة على ورق كعادته، وكان يوجهها الى قادة الانتفاضة. وذهب وهو يرفع مسدسه ليستطلع الأمر، كما روت زوجته انتصار الوزير، وإذا بسبعين رصاصة تخترق جسده ويصبح في لحظات في عداد الشهداء» ليتوج أميرا لشهداء فلسطين، علما أن آخر كلمة خطتها يده هي (لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة)». وتابع تقرير الوكالة: دُفن «أمير الشهداء» في العشرين من نيسان 1988 في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك في دمشق، في مسيرة حاشدة غصت بها شوارع المدينة، بينما لم يمنع حظر التجول الذي فرضه الاحتلال جماهير الأرض الفلسطينية المحتلة من تنظيم المسيرات الغاضبة والرمزية وفاء للشهيد الذي اغتيل وهو يتابع ملف الانتفاضة حتى الرمق الأخير».
وتحدث تقرير الوكالة الفلسطينية الرسمية عن حياة الراحل، «فقد ولد عام 1935 في مدينة الرملة، وغادرها إلى غزة إثر حرب 1948 مع أفراد عائلته، ودرس في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى السعودية فأقام فيها أقل من عام، وبعدها توجه إلى الكويت وظل بها حتى عام 1963، وهناك تعرف على الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس وشاركا معه بجانب الشهيد صلاح خلف وعدد من القياديين في تأسيس حركة «فتح».
وفي عام 1963 غادر الكويت إلى الجزائر، حيث سمحت السلطات الجزائرية بافتتاح أول مكتب لحركة فتح وتولى مسؤولية ذلك المكتب».
وغادر الشهيد أبو جهاد الجزائر عام 1965 إلى دمشق، حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكُلف بالمسؤولية عن العلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين. كما شارك في حرب 1967 وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة الجليل الأعلى، وتولى المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة.
كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في بيروت عام 1982 والتي استمرت 88 يوماً خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان. وتقول الوكالة «بعد حصار بيروت عام 1982 وخروج كادر وقوات الثورة من المدينة عاد الوزير، مع رفيق دربه ياسر عرفات إلى مدينة طرابلس ليقودا معركة الدفاع عن معاقل الثورة في مواجهة المنشقين، وبعد الخروج من طرابلس توجه أبو جهاد إلى تونس حيث مقر المنظمة ومقر إقامة أسرته، ومن هناك أصبح دائم التجوال بين العواصم العربية للوقوف عن كثب على أحوال القوات الفلسطينية المنتشرة في تلك البلدان، وكان من عادته ألا يمكث في تونس بين أهله، سوى بضعة أيام، لكنه مكث 15 يوما في الزيارة الأخيرة له في ربيع 1988».
ومن العمليات العسكرية التي خطط لها أبو جهاد، عملية نسف خزان زوهر عام 1955، وعملية نسف خط أنابيب المياه (نفق عيلبون) عام 1965، وعملية فندق (سافوي) في تل أبيب وقتل 10 إسرائيليين عام 1975، وعملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975، وعملية قتل «البرت ليفي» كبير خبراء المتفجرات ومساعده في نابلس عام 1976، إضافة إلى عملية دلال المغربي التي قتل فيها أكثر من 37 إسرائيليا عام 1978، وعملية قصف ميناء إيلات عام 1979، وقصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981.
كما تحمل إسرائيل الشهيد المسؤولية عن أسر 8 جنود إسرائيليين في لبنان ومبادلتهم بـ 5000 معتقل لبناني وفلسطيني و100 من معتقلي الأرض المحتلة عام 1982، وكذلك وضع خطة اقتحام وتفجير مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور، الأمر الذي أدى إلى مصرع 76 ضابطا وجنديا، بينهم 12 ضابطا يحملون رتبا رفيعة عام 1982، وكذلك إدارة حرب الاستنزاف من 1982 إلى 1984 في جنوب لبنان، وعملية مفاعل ديمونة عام 1988، والتي كانت السبب الرئيسي لاغتياله، حسب تقرير «وفا».

لكن تقرير القدس العربي لم يستذكر أمر عباس شخصيا لحراسة منزله والذي كان جاراً لمنزل الشهيد أبو جهاد في ذات ليلة الاغتيال بإطفاء كل أنوار البيت بلا اسثناء في قرار غير مفهوم للآن حتى بعد 36 عاما، ترى لماذا ؟


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 31 / 2336593

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع تحليل العدسة   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

29 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 31

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28