] المقاومة تهدّد بحرب كبرى: لا تجرّبونا - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 9 أيار (مايو) 2022

المقاومة تهدّد بحرب كبرى: لا تجرّبونا

الاثنين 9 أيار (مايو) 2022

على وقع ارتفاع منسوب التوتُّر في الأراضي الفلسطينية، وتهديد العدو باغتيال قائد حركة «حماس» في غزة»، يحيى السنوار، على خلفية عملية «إلعاد» التي قُتل فيها ثلاثة مستوطنين، هدّدت فصائل المقاومة بردٍّ مزلزل، لن تقوم للاحتلال قائمة من بعده. ردٌّ لن يقتصر، بحسبها، على غزة والضفة والأراضي المحتلّة عام 48، بل ستشارك فيه أطراف إقليمية، بحيث تصبح معركة «سيف القدس» نزهة أمام ما يَنتظر العدو في الحرب الكبرى

- جنين تتصدّر المواجهة: «الهبّة» مستمرّة

جنين | تستمرّ جنين في خطف الأضواء بعد عملية المزيرعة التي نفّذها شابان من قرية رمانة، قبل أيّام، «ردّاً على الجرائم الإسرائيلية في المسجد الأقصى»، وأدّت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين. وعلى رغم تمكُّنه من اعتقال المنفّذَيْن بعد مطاردة ساخنة استمرّت أكثر من 60 ساعة، غير أن العملية شكّلت صعقة للعدو الذي مُني «تدابيره الأمنية» بفشل ذريع.

الشابان صبحي عماد صبيحات، وأسعد يوسف الرفاعي، الحاصلان على شهادة دراسة الثانوية العامة «التوجيهي»، يمتهنان التمديدات الكهربائية، وعملا، منذ نحو عام، في الداخل المحتلّ عام 1948. وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الشابين يحفظان جغرافية مستوطنة «إلعاد» عن ظهر قلب، كونهما يعملان فيها منذ عدّة أشهر. ويرى محلّلون أن هذا الوعي بالمكان، صعّب على الأمن الإسرائيلي العثور على المنفّذَين سريعاً، علماً أن الأحداث اللاحقة أثبتت أنهما لم يبتعدا كثيراً عن مكان العملية. ويعني استمرار الملاحقة على مدى ثلاثة أيام، أن المنفّذَين نجحا في تجاوز كاميرات المراقبة والتشديدات الأمنية، حتى استقرّ المخبأ بهما داخل شجرة في غابة بين مستوطنة «إلعاد» وقرية رأس العين القريبة من الجدار الفاصل في الضفة الغربية. واعترف مسؤول الشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، بأن قوات العدو فتّشت الغابة مرّتين، ولم تعثر على الشابَين، لكنها تمكّنت من اعتقالهما في المرّة الثالثة. تجدر الإشارة إلى أن العدو أقام مستوطنة «إلعاد» على أراضي قرية المزيرعة الفلسطينية الواقعة على بعد مسافة قصيرة من خطّ التماس بين الأراضي المحتلة عام 1948 وأراضي الضفة الغربية، واقتحمتها العصابات الصهيونية في النكبة وهجّرت نحو 1200 من أهلها وأحرقت حقولها ودمّرت منازلها، فيما تشتهر حالياً بالمتنزهات والحدائق، ويقطنها عدد قليل من المستوطنين.

المتتبّع لعملية ملاحقة الشابَين وخطّ سيرهما، يلحظ أنهما لم يجازفا بالتقدُّم نحو فتحات الجدار الفاصل للدخول إلى الضفة، على رغم قرب المكان نسبياً. ومردّ ذلك إلى علمهما بانتشار المئات من جنود العدو على هذه الفتحات والثغرات منذ أسابيع، بعد سلسلة العمليات الأخيرة (بئر السبع، الخضيرة، بني براك وتل أبيب)، وهو ما أسهم في إطالة أمد المطاردة، خصوصاً أن دخولهما الضفة الغربية منذ اليوم الأوّل، من شأنه أن يزيد من احتمال اعتقالهما عند ثغرات الجدار، فضلاً عن أنه يجعلهما تحت أعين كاميرات المراقبة. وبعد الإعلان عن هوية الشابين، بات واضحاً أن صبحي صبيحات متأثّر بالشهيد المقاتل عبدالله الحصري من «سرايا القدس» في جنين، إذ نشر، عبر صفحته في «فايسبوك»، صورة للشهيد ممهورة بعبارة «نِعم العبد لله أنت يا عبد الله، رحمك الله سيدي الشهيد».

يبدو أن فلسطين تعيش موجة عمليات مشابهة لهبّة عام 2014 التي اتّسمت بـ«الذئاب الفردية»

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن العدو عثر على وصية تعود لأحد المنفذَين، وفيها قال: «العملية ردٌّ على جرائم العدو في المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين له، ومستعدّ للشهادة من أجل القدس»، فيما لفت والد المعتقل، صبحي صبيحات، إلى أن «انتهاكات الاحتلال في الأقصى هي سبب تنفيذ العملية»، وأن ابنه كان «يبكي عندما يرى مشاهد الانتهاكات وضرب النساء والاعتقالات الأخيرة، وأيّ شاب فلسطيني لن يفعل إلّا كما فعل ابني»، علماً أن زفاف صبحي كان مقرَّراً بعد عدّة أشهر. ويقول أحد سكان قرية رمانة، لـ»الأخبار»، إن صبحي صبيحات مقرّب من حركة «الجهاد الإسلامي»، بينما أسعد الرفاعي مقرّب من حركة «حماس»، لكن ليس لهما أيّ نشاط سياسي ملحوظ.
إزاء ما تقدَّم، اعترف رئيس أركان جيش العدو، أفيف كوخافي، بفشل الجيش على المستوى التكتيكي بسبب وقوع عملية المزيرعة، وفق الصحيفة نفسها. وسبب هذا الفشل أن العملية نُفّذت في ظلّ تشديدات أمنية غير مسبوقة، وإغلاقات متتالية بعد عمليات أخرى نفذها شبان فلسطينيون من جنين في قلْب فلسطين التاريخية. ولا تقتصر خطورة العملية على نجاح المنفّذَين في الانسحاب بعد قتل ثلاثة إسرائيليين، والتنقّل من مكان إلى آخر خلال العملية، ثم الاختفاء لثلاثة أيام متتالية، بل إن نجاحهما في اختراق الطوق الأمني يمثّل علامة فشل دامغة للعدو. وثمة فشل آخر يتمثّل في ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، عن عدم استجابة شرطي إسرائيلي لطلب مستوطنين بإطلاق النار نحو المنفّذَين خلال العملية، إضافة إلى امتداد المطاردة لثلاثة أيام في قلْب إسرائيل.
على صعيد آخر، تتّجه الأنظار نحو تبنّي «كتائب القسام» عملية «أرائيل» التي نفّذها المقاومَين يحيى مرعي ويوسف عاصي. وشكّل الإعلان مفاجأة، كون العملية جاءت بين سلسلة عمليات فردية، ولم يتبنّاها أحد.

يبدو أن فلسطين تعيش موجة عمليات مشابهة لهبّة عام 2014 التي اتّسمت بـ»الذئاب الفردية» و»عمليات الدعس والسكاكين»، لكن الفارق يكمن في تنوّع أساليب المقاومة والاشتباك. وعلى رغم الوتيرة البطيئة والمنخفضة للهبة الحالية، إلّا أنها أوقعت عدداً كبيراً من القتلى، فيما تزيد المؤشرات إلى استمرارها.

- إسرائيل تعترف: «لقد فشلنا» / علي حيدر

أكدت العملية البطولية في «إلعاد»، التي تقع وسط كيان العدو، والقريبة نسبياً من تل أبيب، أن ما تواجهه إسرائيل من عمليات ليس حالة عابرة، وإنّما مسار متواصل له وتيرته التي يحدّدها الشعب الفلسطيني وفصائله المقاوِمة وظروف الميدان، وهي حقيقة أصبحت راسخة أكثر لدى مؤسسات التقدير والقرار في كيان الاحتلال، عبّر عنها أكثر من مسؤول إسرائيلي.

وتنبع الأهمية المتزايدة لعملية «إلعاد»، أيضاً، من كونها حلقة في سلسلة متواصلة سيليها المزيد من العمليات البطولية المشابهة، كما يتخوّفون في تل أبيب، ومن كون نتائجها لا تقتصر فقط على عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا فيها، وإنّما لأنها جاءت بعد إجراءات أمنية واسعة في الضفة والداخل الإسرائيلي هدفت إلى منْع تكرار عمليات مشابهة لما حدث في تل أبيب وبئر السبع والخضيرة وبني براك. ولأنها كذلك، دفعت رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، إلى القول: «لقد فشلنا»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت». ويؤشّر اعتراف كوخافي إلى إنجاز المقاومين في تخطّي إجراءات العدو من الضفة الغربية إلى الداخل الإسرائيلي، وصولاً إلى منطقة تل أبيب، كما يكشف عن تكيّفهم مع إجراءاته وقدرتهم على الالتفاف عليها. المؤشر الكاشف الإضافي للأبعاد الخطيرة لهذه العملية، صدر على لسان مستشار رئيس الحكومة السابق لشؤون الأمن القومي، مئير بن شبات، الذي حذّر من تداعيات تنفيذ عمليات مشابهة لما سبق، على اعتبار أن ذلك سيكون مدمّراً للمجتمع الإسرائيلي. ولم تمرّ سوى أيّام معدودة على تحذيره هذا، حتى تحقّق الكابوس الذي تخوّف منه في قلْب الكيان الإسرائيلي في «إلعاد». ويبدو واضحاً أن توصيف مخاطر تنفيذ عملية إضافية في قلْب الكيان، ينبع من تقديره لوقعها على المجتمع الإسرائيلي لجهة تعميق شعوره بفقدان الأمن، وتعزيز فقدان الثقة بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي تشكّل خط دفاعه المباشر في مواجهة التهديدات التي يتعرّض لها، وخاصّة أن العملية أتت بعدما أخذ العدو وقته في اتخاذ إجراءاته الوقائية والدفاعية، وتعزيز عملياته الإحباطية، وبعد تعزيز قوات الشرطة بكتائب من الجيش ونشر كتائب نظامية في الضفة الغربية.

من الواضح أن من النتائج السياسية القاسية أيضاً لسلسلة العمليات تعميق أزمة حكومة بينت

بعدٌ آخر تحمله سلسلة العمليات الأخيرة التي شهدتها فلسطين، وهو أنها أتت عشية المناورة الكبرى التي يستعدّ لها جيش العدو والتي يفترض أنها تجري وفق فرضية خوْض مواجهة عسكرية على عدة جبهات. لكن توالي العمليات في الداخل الإسرائيلي، كشف عن أن الداخل الفلسطيني ــــ الإسرائيلي تحوّل إلى جبهة إضافية، ستشكّل، في حال تطوّرها، عبئاً كبيراً وعقبة جدية أمام حركة جيش العدو. ونتيجة هذا المستجدّ الذي يتخوّف الاحتلال من كونه يؤسّس لسيناريوات أكثر خطورة، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينت، أنه أوعز إلى مجلس الأمن القومي بمشاركة وزارة الأمن الداخلي، بإعداد خطة لتشكيل حرس وطني ــــ مدني، في خطوة تكشف عن إقرار المؤسسة السياسية بمحدودية قدرات الجيش والشرطة وحرس الحدود في الحؤول دون استمرار الضربات في العمق الإسرائيلي.
ويبدو من المعطيات التي تَحضر لدى جهات القرار في كيان العدو، مقارنةُ ما يجري في هذه المرحلة مع «انتفاضة السكاكين» التي شهدتها إسرائيل عام 2015، واستمرت نحو سنة، وأدّت إلى مقتل 50 إسرائيلياً. وتُعدّ هذه السلسلة، بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، الأكثر فتكاً وتأثيراً في الواقع الإسرائيلي. ولا يقلّ توقيت عملية «إلعاد» دلالةً، كونها أتت بالتزامن مع ذكرى إعلان قيام الكيان الإسرائيلي عام 1948، في رسالة صريحة من الشعب الفلسطيني بأنه عازم على مواصلة مقاومته، على رغم التآمر والخذلان من الدول العربية المطبّعة، وكجزء من الردّ على سياسة التطبيع، وبهدف إحباط أهمّ أهدافه بتهميش القضيّة الفلسطينية وتصفيتها. ومن الواضح أن من النتائج السياسية القاسية أيضاً لسلسلة العمليات، تعميق أزمة حكومة بينت، التي تعاني اهتزازات سياسية بفعل الانشقاقات التي تعرّضت لها، ووضعها أمام خيارات وسيناريوات أكثر تعقيداً تجاه الداخل والخارج كونها لا تملك خيارات حاسمة تستطيع من خلالها أن توفر حلاً جذريّاً، على قاعدة «ضربة وانتهينا».

في ضوء ذلك، تجد إسرائيل نفسها أمام معادلة محكومة بمجموعة قيود، وتضعها إجمالاً أمام نوعين من الخيارات، كلاهما يستبطن مخاطر من نوع مختلف. فإذا بادرت إلى عمليات اغتيال صاخبة لأحد قادة أو كوادر فصائل المقاومة، فهي لن تؤثّر على قرار المقاوم الفلسطيني الذي يتّخذ قراره ذاتياً وفردياً بتنفيذ العمليات، بل إن ذلك سيؤدّي إلى ردود فعل صاروخية تتدحرج نحو مواجهة عسكرية واسعة، ستكون في أقلّ السيناريوات مشابهة لمعركة «سيف القدس»، ومن ثم العودة إلى المعادلة الحالية. وهذا دونه أيضاً تعقيدات ومخاطر أخرى. وإذا امتنعت عن خيار بهذا المستوى، فهي توجّه بذلك رسالة تكشف فيها عن ضيق خياراتها التي ستساهم في تقويض صورتها الردعيّة في مواجهة الواقع الفلسطيني. ومع كل ذلك، من الصعب أن يبقى العدو مكتوف الأيدي في حال تواصل العمليات.

- المقاومة تهدِّد بحربٍ كبرى: لا تجرّبونا /رجب المدهون

على وقع ارتفاع منسوب التوتُّر في الأراضي الفلسطينية، وتهديد العدو باغتيال قائد حركة «حماس» في غزة»، يحيى السنوار، على خلفية عملية «إلعاد» التي قُتل فيها ثلاثة مستوطنين، هدّدت فصائل المقاومة بردٍّ مزلزل، لن تقوم للاحتلال قائمة من بعده. ردٌّ لن يقتصر، بحسبها، على غزة والضفة والأراضي المحتلّة عام 48، بل ستشارك فيه أطراف إقليمية، بحيث تصبح معركة «سيف القدس» نزهة أمام ما يَنتظر العدو في الحرب الكبرى

غزة | فرضت المقاومة الفلسطينية معادلةً معقّدة أمام الاحتلال، بعدما لوّحت بحرب كبيرة، وعودة العمليات الاستشهادية في المدن المحتلّة عام 1948، وذلك في أعقاب ارتفاع منسوب التحريض على قائد حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، خلال اليومين الماضيين، ودعوات أطراف إسرائيلية إلى اغتياله، على خلفية عملية «إلعاد» التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين. وأجرت الفصائل الفلسطينية في غزة، خلال الأيام الماضية، مباحثات مع الوسطاء في شأن تطوّر الأحداث في الأراضي الفلسطينية وفي القطاع، إذ نقل الوسطاء إلى حكومة الاحتلال رسائل تدعوهم إلى ضرورة التهدئة في غزة، وإلى وقْف عمليات التحريض والتصعيد في مناطق الضفة المحتلّة والقدس، بحسب مصدر تحدث إلى «الأخبار». وكشف المصدر أن «حماس» أبلغت الوسطاء أنها ترصد التحريض الكبير التي يتعرّض له قائداها في غزة يحيى السنوار، وفي الضفة صالح العاروري، في الإعلام العبري، وحذّرت العدو، عبر هؤلاء، من الذهاب إلى خطوةٍ ستعني حرْق مدن ومراكز استراتيجية في الكيان برشقات صاروخية مكثّفة، بما لا يتخيّله جيش الاحتلال.

أما الأخطر بالنسبة إلى الاحتلال، فهو حديث الحركة عن عودتها إلى تنفيذ العمليات الفدائية الاستشهادية عبر الأحزمة الناسفة داخل المدن المحتلّة، في حال عاد هو إلى سياسة الاغتيالات في الداخل أو الخارج. ولم تكتفِ «حماس» بهذا التهديد، بل لمّحت، خلال المباحثات مع الوسطاء، إلى أن الحرب المقبلة لن تكون فيها غزة وحدها، بل ستشارك فيها أطراف إقليمية، وستكون حرباً متعدّدة الجبهات على دولة الاحتلال، بالإضافة إلى تحرّك الفلسطينيين في الضفة والداخل المحتلّ عام 1948.

حذّرت حركة «الجهاد الإسلامي» من أن «صواريخنا» ستسبق ردّ «القسام» على تل أبيب

وضمن استراتيجية «حماس» في وضع خطوط حمر أمام العدو، قال الناطق باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، أنه «في ضوء تهديدات العدو الجبان، فإنّنا نحذّر وننذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار أو أيّ من قادة المقاومة، هو إيذان بزلزال في المنطقة وبردّ غير مسبوق، وستكون معركة سيف القدس حدثاً عادياً مقارنة بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقة سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار».
وبعد هذه التهديدات، نقل الوسطاء إلى الحركة أن دولة الاحتلال لا ترغب في الذهاب إلى سيناريو اغتيال السنوار، إلّا أن استمرار توتُّر الأوضاع سيؤدّي إلى أن تبدأ الحرب المقبلة باستهدافه، وهو ما ردّت عليه «حماس» بالقول إن هذه ليست المرّة الأولى التي يُستهدَف فيها السنوار، إذ كانت هناك محاولات فاشلة للوصول إليه خلال معركة «سيف القدس» العام الماضي.
فلسطينياً، لاقى تحريض الاحتلال على اغتيال السنوار تفاعلاً كبيراً، إذ لم يقتصر التهديد على «حماس»، بل انسحب على كافة الفصائل، بما في ذلك «سرايا القدس» عبر إعلان القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، محمد شلح، من أن «صواريخنا» ستسبق ردّ «القسام» على تل أبيب. وخرجت مسيرات حاشدة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة التي يقطنها السنوار، دعماً له، بعد تهديدات الاحتلال باغتياله.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 95 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع ملفات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

40 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 40

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28