المحرر

وضع أصدقاء اليوم كتابة لولد عيّنوه رٸيس تحرير لصحيفة من نوعية (عشرة بلدي) في جيتو السلطة غير الفلسطينية اسمها تقريبًا حياة جديدة واسمه لا يهم!

لا تقلقني الاسلحة المتبخترة التي عبرت الی منطقة ومنطق سايغون، فتاريخ كل اسلحة سايغون واخواتها انتهی بيد مقاتلي حرية الشعوب، وبيد ابناء الارض الحقيقيين، وتاريخ كل السايغونيين انتهی بالهروب النوعي نحو كل الثقوب٠٠٠

مؤتمر باسم فتح رقموه ٦ بطلب امريكاني لتفريغ فتح من المناضلين،والمجربين،والعقاٸديين، باسم التقاعد، وباسم الاجيال، وباسم التجديد وشوية اصلاح بالعنوان، والنتيجة شطب الكتاٸب، تفريغ الاجهزة،تشتيت التنظيم، وهرطقة سياسية، ونصاب للشاباك وسي اي ايه، اذكر احدهم كان ينظّر لتحويلها لحزب، وكأن أيا من أهدافها الماضية، قد تحقق يوما حتی يتحمس صاحبنا؟٠

جن الرجل، هكذا وصف الاعلام الصهيوني قرار عباس الأخير بكنس محافظيه من مواقعهم في الضفة المحتلة والتي وضعهم فيها بنفسه سابقا. طبعا قصدوا جنون «العظمة»!

حكومة العصابة في فلسطين المحتلة وسط كل الجلبة حول خلافات البين كما يقال، وجدت وقتاً لتقدم مشروع قانون يكفّ يد السلطة الفلسطينية عن اصدار تصاريح بناء في المناطق ا و ب ويجبر المواطن على العودة إلى الاحتلال وحتما في المستوطنات القريبة للحصول على هذه التصاريح، ولا زالت السلطة الفلسطينية تتوهم وتبيع الوهم أن لها ولاية على هذه المناطق، لا تنحصر في اعتقال المقاومين، وتوفير الأمان للمستوطنات لكي ترثها بالطول والعرض.!

لأن قسمتها من اسمها،ونصيبها من حروفها، ومآلها من وعدها، ودورها من ربها، واختيارها قدسي الهي، لا حرف لبشر فيها٠

ثأر الأحرار لم تنته وإن خفتت وجبات صواريخها التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من داخل غرفة العمليات المشتركة بغزة المحاصرة، والفارق بين وحدة الساحات وثأر الأحرار أن التنظيم المقاوم الذي أخذ على عاتقه ثقل المواجهة وهو الجهاد الاسلامي وسراياه كان مرتاحاً هذه المرة أكثر من جهة ولم يعمد إلى إطلاق صرخة طلب الفزعة من كل الساحات كما فعل في المرة السابقة....

من أشهر الأمثال الشعبية العربية التي تقال لمن يسقط سريعا المثل القائل :« هبلة وأعطوها طبلة» وهذا المثل ينطبق تماما على أهبل السياسة الصهيونية وأرعنها وألمهرج الاستيطاني المجرم بن غفير وهو الأمر الذي يؤكده اليوم عشرات الصهاينة من الطبقة المخملية في تل أبيب

وكما جاءت صيغة دايتون قابلة التنسيق الأمني المقدس عند عباس وعهده فاليوم تأتي صيغة فنزل التي فهم أن بنودها تقود الى استبدال التنسيق بالولوج للتطبيق مباشرة على عاتق هذه السلطة ، يعني تكليف السلطة علنا بقتل مقاومي الشعب الفلسطيني وتدمير كل شوكة يمكن لهذا الشعب أن يشهرها في وجه الاحتلال، وخلال أيام ستبدأ خطوات هذا العمل الخياني الواضح ما لم يقل الشعب الفلسطيني اليوم كلمته ولا يؤجلها لغد و[افصح الكلمات وأوضح الأصوات.

بينما يتخبط العدو بكل مستوياته أمام ضربات الأبطال في فلسطين المحتلة ويتنازعون بينهم في محاولة يائسة لاحتواء الفعل الانتفاضي المتسع وبقوة، ويهذي بن غفير بتطبيق ما أطلق عليه خطة سور واقي «2» لا يقره عليها اثنان في حكومته وأجهزته الأمنية والاستخبارية، تتوالى ضربات الانتفاضة المندلعة منذ عام 2015 والمتجذرة بطريقها النوعية الذي اختطته منذ العام 2022 مع مولد العرين وتفرعاته وكتائب جنين ونابلس وآخرها مفاجئة أريحا للعدو.