اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، موظفَين اثنين، بدائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في تصريح مقتضب: “اعتقلت شرطة الاحتلال مسؤولة الحارسات في المسجد الأقصى، زينات أبو صبيح وموظف الصيانة عمران الأشهب من ساحات المسجد”.

يشكل هذا الكتاب شهادة حية عن حصار المخيم وسقوطه عام 1976؛ وقد تمّ تأليفه في الذكرى الأربعين لسقوطه، بإضافة العديد من شهادات الناجين مثله من أفظع التجارب التي عاشتها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ذلك الحين.

تسونامي قذائف ورصاصات قناصة ظلت تتساقط كالأمطار بلا انقطاع على مدى 52 يوما متتالية على المخيم؛ ليشهد مجزرة إبادة جماعية بحق الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في عام 1976 نفذتها 4 أطراف من كتائب ومليشيا لبنانية إبان الحرب الأهلية.

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الأربعاء، المسجد الأقصى، بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن 84 مستوطنا اقتحموا المسجد في الفترة الصباحية اليوم.

بالرغم مما تعانيه المناطق الفلسطينية بسبب آثار فيروس “كورونا”، إلا أن قوات الاحتلال واصلت هجماتها ونفذت عمليات دهم واعتقلت عددا من المواطنين، بينهم أربعة من عائلة واحدة، هم الزوج وزوجته واثنان من أبنائهما، كما قامت في إطار حربها لتهجير سكان مدينة القدس المحتلة بهدم عدد من المنازل.

هدمت بلدية الاحتلال الإسرائيلية في القدس، الثلاثاء، بناية سكنية في بلدة سلوان، بالقدس الشرقية، بداعي البناء غير المرخص.

وقال وائل الصحان، مالك المنزل، إن المبنى مكون من 3 شقق سكنية، بمساحة إجمالية 520 مترا مربعا، كانت تعيش فيه عائلته وأشقاؤه (25 شخصا).

تتصاعد الأزمة السياسية الحكومة في دولة الاحتلال نتيجة فقدان الثقة بين شركاء الائتلاف الحاكم اللذين صعّدا تبادل التهم. وتجلى التصعيد اليوم الأحد، بإلغاء الاجتماع الأسبوعي للحكومة وسط تقديرات بأن عجلات الانتخابات الرابعة انطلقت لتتم قبيل نهاية العام الجاري للمرة الرابعة في غضون عام ونصف العام.

وكشف انسطاس أن المديرة العامة لـ”أليونسكو” وجهت رسائل لإسرائيل، على خلفية قرارها الأخير ضد الحرم الإبراهيمي، متهما إسرائيل باستغلال انشغال العالم بفيروس “كورونا” من أجل العمل على وضع رؤيتها على كامل الحرم الإبراهيمي، مشيرًا إلى أن الموقع مدرج على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر عام 2017.

لا تزال سلطات الاحتلال تواصل الإمعان في إذلال وتعذيب الأسرى الفلسطينيين، بهدف كسر إرادتهم، دون أن تراعي ظروف اعتقالهم السيئة، ولا الأمراض التي أصابتهم جراء وضعهم في غرف اعتقال تفتقر لكل مقومات الحياة الآدمية.

قامت قوات الاحتلال بشن حملات اعتقال، طالت عددا من المواطنين، في وقت كثف فيه المستوطنون من هجماتهم ضد العديد من المناطق أيضا، في وقت زعمت فيه قوات الاحتلال أن إحدى دورياتها العسكرية تعرضت لإطلاق نار قرب الحدود مع وسط غزة.