تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، صباح اليوم الإثنين دعوة رسمية من جمهورية مصر العربية لحضور وفد من قيادة الحركة إلى القاهرة في السابع من شهر شباط/فبراير الجاري للمشاركة في جلسات الحوار الوطني بشأن مسار المصالحة والانتخابات الفلسطينية العامة.
وقررت قيادة الحركة أن يترأس الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي وفد الحركة المشارك في الحوار.
وسوف تشارك في هذه اللقاءات جميع الفصائل الفلسطينية.
فيما قال امين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” اللواء جبريل الرجوب، ان الحوار الوطني الشامل سيبدا في العاصمة المصرية القاهرة، في الثامن من شباط/ فبراير الجاري.
وأضاف الرجوب أن الوفود المشاركة في الحوار ستصل إلى القاهرة في السابع من الشهر الجار ي.
وقال: “ذاهبون إلى حوار القاهرة، كما قال الرئيس محمود عباس، بعقول مفتوحة، من أجل التوصل إلى النتائج التي يتمناها شعبنا الفلسطيني وتخدم قضيتنا العادلة”.
هذا وصرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، يوم الأحد بأن الحركة ستحدد موقفها من المشاركة في الانتخابات الفلسطينية المقبلة أو عدمه بعد حوار الفصائل في العاصمة المصرية القاهرة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن البطش، قوله: إن المدخل الحقيقي للوحدة الفلسطينية هو بالتوافق على برنامج وطني ذات بعد سياسي حقيقي.. مشيراً إلى أن الانتخابات ليست هي المدخل للوحدة.
وأضاف: إن الانتخابات الفلسطينية هي أحد عناوين الإصلاح للنظام السياسي، وتم اختزال العناوين المطروحة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل في أيلول/سبتمبر الماضي في عنوان الانتخابات.
وطالب البطش، بتهيئة الأجواء قبيل إجراء الانتخابات، وبضرورة التخلص من اتفاق أوسلو وإلغاء الاعتراف بـ“إسرائيل”.
كما دعا البطش، إلى ضرورة إعادة العلاقات وتعزيزها مع القوى والأحزاب السياسية في الدول العربية والإسلامية.