أعياد ومناسبات

أقيم قداس منتصف الليل (السبت/الأحد) في كنيسة القديسة كاترينا، بجانب كنيسة المهد المبنية فوق المغارة التي ولد فيها المسيح عليه السلام، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، احتفالاً بعيد الميلاد للطوائف التي تسير حسب التقويم الغربي.

تتجه أنظار العالم إلى مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية “مهد السيد المسيح” التي ارتدت ثوبها الجديد بمناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة وسط أجواء من الحزن على الشهداء الذين يرتقون برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 200 مسيحي في قطاع غزة المحاصر من المغادرة والسفر إلى بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد المجيدة.

نظم أولياء أمور طلبة الكلية الإبراهيمية بالقدس المحتلة، وقفةً احتجاجيةً رفضاً لتضييقات الاحتلال على الكلية، من خلال أسرلة المناهج، وفرض مجموعة من التحريفات في المناهج الفلسطينية.ويحاول الاحتلال نزع الهوية الفلسطينية عن الطالب المقدسي وفصله عن تاريخه ومجتمعه، من خلال حذف كل ما يتعلق بهذا الانتماء في كتب المناهج، من معلومات تتعلق باللاجئين الفلسطينيين وحق العودة وتمسك الفلسطينيين بالأرض.

تتواصل في المسجد الأقصى التحضيرات الاستعدادات، لاستقبال عشرات آلاف الفلسطينيين والمصلين يومي عرفة وعيد الأضحى، الجمعة والسبت المقبلين. يأتي ذلك، فيما أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين

وصلت أعداد كبيرة من المحتفلين بسبت النور إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، على الرغم من القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال ومحاولة قواتها إعاقة وصول جماهير المحتفلين عبر نصب الحواجز وإغلاق عدد من أبواب البلدة أمامهم.

يصادف اليوم الأحد الـ13 من مارس يوم الجريح الفلسطيني، ليكون الجريح هو الشاهد الحي على بشاعة الاحتلال وانتهاكاته لكل الشرائع والقوانين الدولية باستخدامه القوة المفرطة والأسلحة المحرمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كل ساحات المواجهة عبر مسيرته النضالية، والتي خلفت أكثر من مليون ونصف جريح منذ احتلال فلسطين عام 1948.

دعا بطريرك القدس والأردن وسائر الديار المقدسة بيير باتيستا بيتسابالا، إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ولشعب سئم الانتظار حتى يعيش بحرية.