] وقفة لأولياء أمور طلبة الكلية الإبراهيمية بالقدس رفضاً لتضييقات الاحتلال - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 27 آب (أغسطس) 2022

وقفة لأولياء أمور طلبة الكلية الإبراهيمية بالقدس رفضاً لتضييقات الاحتلال

مليونا و385 ألف طالب وطالبة يتوجهون لمقاعد الدراسة الاثنين المقبل
السبت 27 آب (أغسطس) 2022

نظم أولياء أمور طلبة الكلية الإبراهيمية بالقدس المحتلة، وقفةً احتجاجيةً رفضاً لتضييقات الاحتلال على الكلية، من خلال أسرلة المناهج، وفرض مجموعة من التحريفات في المناهج الفلسطينية.

ويحاول الاحتلال نزع الهوية الفلسطينية عن الطالب المقدسي وفصله عن تاريخه ومجتمعه، من خلال حذف كل ما يتعلق بهذا الانتماء في كتب المناهج، من معلومات تتعلق باللاجئين الفلسطينيين وحق العودة وتمسك الفلسطينيين بالأرض.

وفي الكلية الإبراهيمية في القدس، يصارع المقدسيون لعدم فرض المنهج الإسرائيلي على أبنائهم في المدارس والكليات.

لجنة أولياء الأمور الطلابية في الكلية الإبراهيمية بالقدس قالت إن الاحتلال يطبع كتب النسخة الفلسطينية القديمة مع التحريف والتسويق لمدينة القدس كنسخة صالحة للتدريس لهذا العام.

وأشارت إلى أن الإدارة العامة للمناهج الفلسطينية أدخلت تعديلات على الطبعات القديمة، و أصدرت طبعات جديدة من العديد من الكتب.

وأكدت لجنة أولياء الأمور للطلاب، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حذفت العلم الفلسطيني وكافة الرموز الوطنية من جميع الكتب، رغم أن وجودها حق للناشر، ولا يحق لأي شخص آخر إزالتها.

وشددت على أن مدرسة كلية الإبراهيمية والعديد من المدارس الخاصة في مدينة القدس تتعرض لمجموعة من الإجراءات والتهديدات والقرارات الجائرة، تتلخص في فرض مناهج تعليمية مشوهة تبدو مطابقة للمناهج الفلسطينية. لكنها في الحقيقة مناهج محرفة حُذفت فيها بعض النصوص والدروس والرموز واستبدلت بأخرى. .

وأوضحت أن الهدف الواضح للاحتلال هو طمس الهوية الفلسطينية للطلاب، ومحو الانتماء لكل ما هو عربي فلسطيني ، ناهيك عن تزوير وتشويه الواقع الذي نعيشه في مدينة القدس. بشكل خاص وفلسطين بشكل عام.

كما تمنع سلطات الاحتلال المدارس من تنظيم وإقامة أي مظاهر وطنية، مثل رفع العلم الفلسطيني ، أو تعليم الطلاب التقليديين والوطنيين، والأغاني الوطنية.

وأعلن أولياء أمور طلاب الكلية الإبراهيمية رفضهم المطلق التعاطي مع "المنهاج المحرف أو أي منهاج خارج مقرر وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

جاء ذلك بعد أن وصلت رسالة “إسرائيلية” رسمية إلى إدارة الكلية الابراهيمية ومدارس الايمان في مدينة القدس تهدد بإغلاق الكلية عن طريق سحب ترخيصها إذا لم تعتمد على المنهاج “الإسرائيلي”.

وطوال الفترة التي سبقت تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994، كانت “الكلية الإبراهيمية” تتعاطى مع مناهج التعليم الأردنية والمصرية.

و

من المقرر، أن يتوجه مليونا و385 ألف طالب وطالبة، صبيحة يوم الاثنين المقبل، إلى مقاعد الدراسة في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم العالي، في بيان صحفي، أن من هؤلاء الطلبة 911 ألفا و100 طالب في المدارس الحكومية، موزعين على ألفين و333 مدرسة، و339 ألفا و100 طالب في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، موزعين على 375 مدرسة، و134 ألفا و800 طالب في المدارس الخاصة، ويبلغ عددها 484 مدرسة.

وأشارت إلى أن عدد المعلمين الإجمالي بلغ 73 ألفا و900 معلم/ة، موزعين على 52 ألفا و400 في المدارس الحكومية، و11 ألفا و200 معلم/ة في مدارس الوكالة، و10 آلاف و300 معلم/ة في المدارس الخاصة.

وهنأت الوزارة في بيان منفصل، الطلبة والمعلمين وذويهم والأسرة التربوية بمكوناتها كافة، بانطلاق العام الدراسي الجديد 2022/2023، الاثنين المقبل.

وأشارت إلى أنها أطلقت على العام الدراسي الجديد تسمية “عام سيادية التعليم في القدس”، تعبيرا عن التزام الكل الفلسطيني بالذود عن هوية وروح ومضامين التعليم في القدس، وحمايته من (الأسرلة) وكي الوعي وتزوير حقائق التاريخ والجغرافيا.

ودعت الجميع إلى العمل معا وسويا بجد واجتهاد لحماية تعليم أطفالنا وترسيخ روايتنا الوطنية، وتعويض الفاقد التعليمي والاجتماعي والنفسي الذي عانى منه أطفالنا بفعل الجائحة وغيرها.

وأكدت أن منظومة التربية والتعليم ستعمل كل ما يحتمه عليها الواجب الوطني والأخلاقي والحقوقي والتربوي؛ لضمان استقرار وانتظام العملية التعليمية وحمايتها من أي إرباك إعمالا لحق أطفالنا المقدس في التعليم.

كما ثمنت الدور التاريخي للمعلمين الأوفياء، الذين كان لهم دور فارق في الحفاظ على منعة التعليم الفلسطيني، إزاء مختلف صنوف المشقات التي تعتري مسيرة التعليم في فلسطين.

وأشارت إلى أن وزارة المالية تنفذ قرارات الحكومة الخاصة، بما تم التوافق عليه، من قضايا على قسيمة راتب الشهر الجاري.

وثمنت إنجازات معلمينا على ما تم تحقيقه في سبيل تطوير عملية التعلم والتعليم، مؤكدة استمرار العمل الدؤوب نحو الارتقاء بمكانة المعلم المعنوية والمهنية والوظيفية والمالية؛ إيمانا منها بأن المعلم هو المنهاج الحقيقي، وهو القادر على إحداث النقلة النوعية المنشودة في تربية وتعليم أطفالنا.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 12 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع شعب ومجتمع  متابعة نشاط الموقع أعياد ومناسبات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 4

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28