أصدر ناصر القدوة، رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي، بيانًا صحفيًا، بشأن تصريحاته عن الإسلامي السياسي في فلسطين.
وقال القدوة عبر صفحة (الملتقى الوطني الديمقراطي) بموقع (فيسبوك): “نحن شركاء في الوطن مع المقاومة الإسلامية، ونريد استعادة الوحدة، وانهاء الانقسام، ونريد شراكة حقيقية بعيدة عن المحاصصة والصفقات السياسية”.
وأضاف: “الصفقات السياسية تسعى إلى تجديد الوضع القائم ووجوهه وأشكالياته، وقصوره.. نتنافس على خدمة المواطن والقضية، من خلال التنافس على الرؤى والأفكار”.
وتابع البيان: “وفي هذا السياق تأتي المخاوف من الإسلاموية السياسية، وارتباط الأمر ببعض الصفقات، التي تم عقدها مؤخرًا، ونعتقد أنها تتعارض من حق المواطن الفلسطيني في اختيار ممثليه، ومحاسبتهم بطريقة ديمقراطية وشفافة ودورية”.
فيما أكد القيادي السابق في حركة (فتح) الدكتور ناصر القدوة يوم الخميس، أنه لا أحد يستطيع نزع صفة الفتحاوية عني أو عن الأخ المناضل الأسير مروان البرغوثي، على الرغم من قرار فصلي الذي اتخذته جهات متنفذة بالحركة.
وقال القدوة في حوار مع (فرانس 24): “لن نتراجع عن دعم مروان البرغوثي إذا ترشح للرئاسة الفلسطينية”، لافتا الى أنهم “مستعدون للتفاهم مع كل الناس بمن فيهم أنصار تيار القيادي محمد دحلان”.
وتابع القدوة: “من المبكر الحديث عن التحالف مع محمد دحلان والذي كان أيضا هناك قرار بفصله من قبل الجهات المتنفذة في الحركة”.
وقال: “سأذهب لغزة وسأمضي بعض الوقت، وسنبحث كيف يمكن أن تكون الأمور، المهم أننا نريد تغيير الوضع السياسي القائم”.
وشدد على أنه يجب إنهاء الانقسام لكن دون أن يأتي ذلك من خلال عقد صفقات تفصل قطاع غزة عن الكيان الفلسطيني، مشيرا إلى أن “الصفقة التي أبرمت بين حركتي فتح وحماس ستجعل هناك صعوبات جمة أمامنا في المرحلة المقبلة”.