وكالات - فلسطين المحتلة
اعتبر تيار المقاومة والتحرير في فلسطين إجراء الانتخابات العامة وفق ما ينص عليه اتفاق أوسلو ومفرزاته بمثابة انسياق وانغماس بالمحظور الوطني، وغطاء سياسي للانحراف الكبير الذي أدى إلى الوضع القائم.
وأوضح التيار في بيان صحفي اليوم السبت، أن الانتخابات ستحقق فترة من الراحة للعدو الصهيوني وإعادة إنتاج واقع للتعايش معه.
ويرى التيار أنّ الأولوية الأساس اليوم وغدا ما زالت في تحقيق أكبر قاعدة نضالية لدعم الانتفاضة وتوسيعها وتأجيجها وتأمين نقلها إلى مواقع اشتباك متقدمة مع الاحتلال في كل فلسطين المحتلة.
ودعا إلى ضرورة حماية المقاومة والانتفاضة الشعبية وتأمين الإسناد الوطني الكامل لها في الوطن المحتل والشتات من خلال قيادة ميدانية وطنية موحّدة، مطالباً الجماهير الفلسطينية بالانشغال بما هو أولوي حتى تحرير فلسطين كاملة.
وشدد البيان على أن الانتخابات بكلّ أشكالها في ظل الاحتلال الذي ما زال يصادر ويهدد ويهود المقدسات فإن مثل هذه العملية لا تصبح ذات فائدة بل مضيعة للوقت.
وختم التيار قائلا: إن رفع شعارات الديموقراطية والتشاركية لا قيمة لها إلا عند تحرير الأرض وعودة الإنسان المضطهد والمشرّد إلى أرضه التي طرد منها بقوة السلاح والإرهاب الصهيوني.