] عالم الغابة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 12 شباط (فبراير) 2024

عالم الغابة

الاثنين 12 شباط (فبراير) 2024 par أيمن اللبدي

أميل لأصدق المجرم النوعي والقاتل التاريخي جو سليبي الكاذب عادة، فيما يخص مصلي الفجر (الثقة المكسيكاني)الذي أورثنا إياه ضحيته المغدور، وشبه متيقن أن ضباط كامبديفيد سيحشدون آلاتهم لخدمة هدف المجرم نتن، وأثق أنه وقّع لنتنياهو باجتثاث رفح ومعها مٸات الاف الفلسطينيين أو سحقهم إلی سيناء وأمام كل كاميرات العالم وأقمارها الصناعية وغابتها العصرية، وأسمع منذ الآن نواح ونحيب لا قيمة فعلية له لا في منع ولا حتی مٶاساة في الابادة المحرقة المتوقعة٠

في كل حكاية رفح، أنتظر أن أسمع أن وعدا قطع بممنوع تهجير الفلسطينيين وخط أحمر كسر المقاومة هناك، بأن ينفذ فعلا، وأن لا يتأخر ربع بوصة، لأن تأخير المبادرة لن يمنع القادمة مباشرة للبنان ولسوريا، ولان اي تاخير في الوفاء به، قد لن يبقي تناغم، او يفرد جمع الساحات الذي اجتهد ليضم، ويٶثر علی ما أنجزته من نتاٸج عظيمة في مجال الصراع٠

أريد أن أقتنع بتفاٶل الأخ حمدين صباحي وبما قاله السيد أمير عبداللهيان، ان النهاية اقتربت، وأن قصة رفح مجرّد تهويل من المجرم نتنياهو، وان محاولة المجرم نتنياهو أخذ البيت الأبيض رهينة ستفشل، مع اني لا اصدق انها كذلك، بل القصة تنويعات الاوركسترا نفسها، وآمل ألا تكون هذه النغمة بثمن مجزرة حقيقية في رفح وعلی حسابنا كفلسطينيين بفاتورتها الباهظة، أتمنی انها هواجس يراها مثلي وليد جنبلاط، وأريد أن أری هلوستها حقيقة وليس شيٸا آخرا٠

أما الشاشات العربية ومذيعوها ومذيعاتها الأفاضل والتي تطل علينا بتسميات خالية من توصيف الحال للقاتل الوحش، وذكر توصيف المجرم دوما قبل اسماء القتلة الصهاينة، وذكر كلمة العصابة دوما، قبل اسماء تشكيلاتهم واجهزتهم، عليها ان تفحص عقيدتها واخلاقها قبل ما تدعی مهنيتها، علما ان هذه هي الأصول الفعلية مهنيا لتوصيف الحال٠

مشهد الفارسة اميرة عسولة يقصي نصف قصص البطولات التاريخية العربية الی الهامش قليلا، وقصة الطفلة المغدورة هند ، تساوي الأوديسا والألياذة والانياذة معا وما بينها، ومشكورة كل تصريحات التحذير من جريمة العصر النوعية في رفح، ولكن اظن انها لن تقدّم ولن تٶخر٠٠٠

نعم يمكنكم القول أني لا أحس بأي تفاٶل من أي نوع، فخمسة أشهر من التعامل مع قتلنا اليومي علی أنه دراما مكملة للمسلسل المكسيكي او التركي صاحب الساعتين ونصف للحلقة الواحدة وكلها مبالغات ومكملات مقاصد الاية (كبر مقتاً )، لا تبشّر بأي خير، وصدق عبدالباري عطوان يوما( لو بدها تشتي غيمت وأرعدت وأبرقت) ولكن٠٠!٠
وان حدثت الكارثة، لن تنكسر مقاومة الشعب الفلسطيني، بل ستتعملق أكثر، لكن ثمة شئ اْخر، نحن سنكونه علی أبواب اعلان عصر الغابة الدولية بجدارة، تحضّر أيها العالم المستحق لهذا المصير والذي لن يتوقف قعره في دماء رفح، بل سيبدأ من هناك ٠٠٠


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 46 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المستشار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

39 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 39

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28