مسرحية بثلاثة فصول: شعب الله المختار
احدی ادوات ووساٸل البروبوغاندا، وفي نفس الوقت هي منظومة تسليح ذاتي، لكنها ايضا عند هؤلاء اليهود، فاضت عن مجرد الارث الفخري، بل اصبحت تستخدم ضمن باب التبرير او التخريض علی ما يسمونهم الاغيار بكل وحشية وبربرية متخيلة٠
الواقع ان حال اليهود مضحك، فان كان ما يعتقدون محال الی عرق، فهم ليسوا بعرق،وان كان محالا الی دين فهو ناقص، وان كان محالا الی حكاية فهي جزٶها الاول، ومثلهم كمثل الذي حضر الفصل الاول من المسرحية، ويرفض حضور الفصل الثاني لها، حيث اعطوا في هذا الفصل كلمة معلولة علی عمل، سحبت منهم في الفصل الثاني حيث خانوا العمل، بل واستبدلت بالعقوبات المٶبدة كحال ابليس وصحبه٠
اليهود صنعوا فيلما سينماٸيا اسموه محاكمة الرب في هوليود، وتری طيلة الفيلم اناس منهم بالبيجامات المخططة في احد معسكرات النازي خلال الحرب العالمية الثانية، وقد عقدوا محاكمة للرب، لانه كما قالوها قد تخلی عنهم وعن حمايتهم وترك النازي يفعل بهم ذلك، وهذا يٶكد مفهوما خاصا لدی هذه الملة حول الرب وحول التعامل معه، الم يقل شارون لبوش ان الرب يحتاج بعض المساعدة احيانا؟
اليوم في غزة، تری كل موبيقات الوحوش الضارية منهم، وتری ممن صدقهم او حالفهم كل الدناءات والقذارات التي لا يمكن ان تصدر عن انسان سوي مهما بلغ فجوره في الخصام او في الحرب، وتری من هو فعلا الشعب المختار وحقيقة من هو العنصر المبارك، المجتبی لتحمل كلفة احقاق الحق والعدل والخير والانسانية، ان تصفية الصهيونية هي خدمة لتحربر اليهود انفسهم من بقاٸهم والحجارة وقودا لاطماع ابليس وحروبه، ولم نسمع تحت الردم والصواريخ والقتل والتشريد والتجويع ان شعب غزة نطق بغير الحمد والشكر والتسليم، هذا هو الفصل الثاني من المسرحية التي لا يراها يهود٠
اما الفصل الثالث فهناك ملياران لا يريدان ان يرياه ايضا، وطربوا كما طربت يهود علی سحب الراية منهم في الفصل الثاني، بيد ان نهاية الفصل الثاني ايضا واضحة، واعلانها واضح، فبعد خير امة، ان توليتم استبدلتم، وان كان هناك من استبدال فان شعوبا بعينها قد غدت في مقام الذين اقتربوا لربهم فيما قدّر وامنوا الاستبدال، واصبحوا شعب الله المختار في فصل المسرحية الثالث والختامي، فهل انت منهم ؟
شعب الله المختار الحقيقي الان هو الشعب الفلسطيني، ركزوا هذا واركزوه في وعي الجيل وعلموا اولادكم ذلكم بل وارفعوها في وجوه هذا العالم الذي بدأت شعوبه تستفيق٠٠٠
