حماس تسقط العالم ٠٠٠

الخميس 16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 par أيمن اللبدي

اسقطت حركة المقاومة حماس، قلب الجيش الجمهوري الفلسطيني《PRA》 العالم يوم ١٥/١١ كما أسقطت العدو الصهيوني يوم ٧/١٠ تماما، وسيذكر التاريخ هذا اليوم تماما كحلقة مؤسسة لاستراتيجية معركة طوفان الأقصی التحريرية وليس التحريكية كما بدا بعض المشعوذين في وصفها٠
في مسألة الخداع الاستراتيجي، فقد بدا واضحا أن حماس قد استدرجت العدو ليعتقد بما أكدته الادارة الامريكية وجزمت به تماما اول أمس وباتت تردده لكل وكالات الأنباء بدءا من الساعة ٢٠٠ صباحا بتوقيت فلسطين تحضيرا لاقتحام الشفا، ليدخل العدو الموٸلل والمزود بكل أنواع القنابل ووساٸل الكشف الليزري والمجسات والحساسات، فلا يجد الا ان ينشر فيديو مضحك ثم يعود لحذفه٠
قاتل الجيش الجمهوري الفلسطيني بضراوة حول المستشفيات لمزيد من نصب شرك الخداع، الذي أصاب حكومة الكيان بمقتل، لدرجة أن يلهث البيت الابيض بعد ساعات لمحاولة التنصل من قصة الشفاء بلا طاٸل، وكانت المعارك من حول المستشفيات جزءا من خطة المعركة ولا زالت وان تغيرت اليوم اهدافها!
امريكا قالت ان لديها معلومات استخبارية بشأن الشفا، وقطعا معلوماتها ليست من فيديو المهرج عماد الفراجين، ولا من فيديو الجاٸعة شهيناز الوافي، بل مؤكد انها تقارير لمخابرات ماجد فرج وبضعة مخابرات عربية جری اصطيادها ايضا بعملاء مزدوجين او وساٸل اخری المارشال محمد ضيف اخبر بها،وسيأتي يوم ليحدث الأجيال بذلك٠
الانفاق التي كان تطويرها بين هجومية ودفاعية واشراك، والتي كان لاخينا الشهيد عماد مغنية والشهيد الجنرال قاسم سليماني دورا مهما في تطويرها، ستصطاد دخول اسراٸيل وحماتها قطعا في رمال غزة، وان كان الثمن المدني المدفوع باهظا، فعلينا ان نتذكر ان ثمن تهجيرنا كان اعلی بكثير،ومثله ثمن استنزافنا طيلة سبعة عقود ونصف ضعفه، فليكن ثمن عوداتنا ومشواره علی مهر فلسطين بقدره٠
ان تسقط وساٸل اعلام مخضرمة كوكالة رويترز وتبث خبرا كاذبا بشأن الجمهورية الاسلامية امس كان لافتا، وان تحذو الميادين حذو الجزيرة بشأن منعها وتبالغ في مسألة مظلوميتها ايضا غير مناسب، ولنتذكر مبالغة الجزيرة يوم اسنشهاد طارق ايوب في معركة بغداد، وكذا وجب ايضا الاشارة الی ان تقارير حالة الحاضنة في وقت الحرب والمعاناة مهم، لكن مهم ايضا الانتقاء وعدم المبالغة كما تفعل جزيرة وعرببة وحرة وما الی ذلك٠
نحن الان في حرب الاصطياد، اصطدنا اخلاق العالم، وما يعلنه من شعارات كاذبة، ونصطاد دبابات العدو اليوم حتی لا يجد ناقلة للهروب لاحقا من لهيب وجحيم غزة، ومهم القول اليوم ان متابعة الصحوة العالمية في شوارع العالم للبناء عليها مسألة تخص المقاومة كحلف واسع، اعداد منصات اجتماعية وشاشات ناطقة بكل اللغات مسألة في غاية الأهمية، في هذا العالم لم نجد الا جموع فلبينية تهاجم سفارة الشيطان الاعظم في مانيلا، وهي صورة لم اكن حتی احلم بها يوما٠
الله غالب٠٠٠٠