] الموجز: بيان لتيار المقاومة والتحرير وتواصل العمليات الانتفاضية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 8 نيسان (أبريل) 2023

الموجز: بيان لتيار المقاومة والتحرير وتواصل العمليات الانتفاضية

السبت 8 نيسان (أبريل) 2023

بيان التيار تثبيت الاعتكاف وتكريس شد الرحال : السلاح الأمضى

تثبيت الاعتكاف وتكريس شد الرحال : السلاح الأمضى لقطع الطريق على العدو ومخططاته ضد الأقصى المبارك

يا جماهير شعبنا العظيم،
ظن العدو الصهيوني الاسرائيلي أن انهيارات التطبيع التي توالت تحت قدميه خلال الأشهر الماضية تضمن له أن يفتتح الطريق إلى قلب الأقصى المبارك، وحسب أن اتفاقات وقعها في شرم الشيخ والعقبة قبل أيام ستسمح له بالانقضاض على رمز الفلسطينية الأكبر وفي رمضان وتمهّد له بذلك الطريق لفرض التقسيمات وتزليق المستوطنين لأرض الأقصى كأحد قصص نجاحاته التي حققها في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة خليل الرحمن.

لكن شعبنا العظيم وفرسانه الأبطال وتشكيلاته المقاتلة كافة كان لها الرأي الفصل والقول الثابت في مواجهة غرور القوة التي تجلّل بها هذا العدو المأزوم وخاصة في هذه الحكومة التهريبية التي تسعى لتهريب المجرم نتنياهو وفاسديه معه من ملاحقات قضائية تخص فساده، وأثبتت الوقائع أن الغرّ المنتفخ بن غفير عندما أعطى الأوامر لاقتحام الحرم القدسي الشريف وتدنيس المسجد وضرب المعتكفين والمعتكفات كان بلا قراءات ولا خبرات.

يا أبطال ومغاوير مقاومتنا البطلة،
إن الرد الذي تحقق بفعل إصرار جماهير شعبنا العظيمة على استمرار التدفق والتمترس في القدس الشريف وفي أقصانا الأسير قطع الطريق على نجاح خطة العدو الصهيوني لهذا العام ولم تعد مسألة القرابين ولا مسائل الاقتحام الأكبر كما حلمت هذه الحكومة الغبية لتهديه لمأفونيها تتريش وبن غفير وغيرهم لم يعد ذلك كله طوع اليد، بل على العكس تماما فقد كان رد فعل المقاومة الفلسطينية بالصمود وفتح الجبهات لأول مرة بالنار بعد الشعار هو الذي ألجم العدو وجعله يتوقف.

وجاءت عمليات المقاومة البطلة في الأغوار وفي الشيخ مؤنس وبقية مواقع الانتفاضة على امتداد الوطن، لتضع العدو أمام اكتشاف حقيقي لوهنه وصغره وارتباكاته، ولتصنع لشعبنا العظيم خطا صاعدا حقيقيا لأول مرة عنوانه توازن رعب ملموس لا يعيد للعدو ما كان يتقنه وألفه دائما من المبادئة واستخدام أكبر أدوات قتله ودماره ووحشيته متى شاء وكيف شاء دون أي نوع من الحسابات، بل لقد اصبح العدو اليوم بفعل صمود شعبنا ومقاومته وجماهيره ودعم محوره قادر على جعل العدو يفكّر ألف مرة قبل تكرار عادته التي يجبر اليوم على نسيانها بفعل جدوى المقاومة المتراكم.

وتيار المقاومة والتحرير إذ يحيي ويبارك هبة شعبنا البطولية فإنه يدعو إلى:

1-تثبيت الاعتكاف طيلة شهر رمضان المبارك وشطب قرار الذين تورطوا بالتغطية على مخطط العدو في الأقصى واسقاطه بالدم الذي أسقطه وتوجيه الانذار لأصحابه أن الوقت لم يعد وقت السماح بمثل هذه الأفعال مستقبلا.

2-تثبيت الزيارة وشد الرحال والوصول إلى الأقصى المبارك طيلة أيام الشهر المبارك وأيام العيد وتكريس ذلك على أوسع نطاق ولتكن هذه العادة الرمضانية كل عام وفرصة لتكرارها على مدار العام في بقية الشهور والأسابيع وليس فقط الجمع.

وإن إتمام هذين الهدفين كفيل بقطع الطريق على العدو اليوم وغدا وفي أي وقت وعلى مخططاته الخبيثة في الحرم القدسي المبارك وتسويرا وحماية لرمز الأمة الفلسطينية على مرّ العصور وأمانة الله ورسوله لأجيال فلسطين.

عاشت قوى الأمة الحية وعاش مناضلوها،
عاشت وحدة الدم المقاوم والمنتفض في الميدان،
عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة،
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس،
العزة للمجاهدين،
الخزي والعار للعدو وعملائه،

واننا لمنتصرون

تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين

السبت 17 رمضان 1444هجري ، 8 ابريل 2023 ميلادي

تواصل العمليات الانتفاضية بالاغوار والشيخ مؤنس

- الاغوار

أفادت وسائل الإعلام العبرية، يوم الجمعة، بمصرع مستوطنتين إسرائيليتين وإصابة ثالثة بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار قرب غور الأردن، اليوم الجمعة.

وذكر الإعلام العبري أن قوات الجيش الإسرائيلي ما زالت تطارد منفذ إطلاق النار في المنطقة، بعد إغلاق منافذ أريحا ونابلس لمنع هروبه.

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أن منفذ إطلاق النار في الأغوار هرب سيرا على الأقدام بعد تضرر سيارته.

وقال مسعفون إسرائيليون إن هجوم إطلاق نار فلسطيني بشمال الضفة الغربية المحتلة أسفر عن مقتل امرأتين وإصابة أخرى بجروح خطيرة، في أحدث عنف بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية جنوب لبنان في تصعيد كبير.

وأفادت وكالة الإنقاذ الإسرائيلية نجمة داوود الحمراء أن امرأتين في العشرينيات من العمر قتلتا، وأصيبت امرأة أخرى في الأربعينيات من عمرها بجروح خطيرة بالقرب من مستوطنة الحمرا في غور الأردن.

وقال المسعفون إنهم أخرجوا النساء الثلاث فاقدات للوعي من سيارتهن التي تحطمت على ما يبدو بعد أن أطلق فلسطيني النار عليها من سيارة قريبة. قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن تبحث عن المهاجم.

يأتي إطلاق النار بعد أشهر من تصاعد العنف بشكل غير معتاد في الضفة الغربية المحتلة، ويأتي بعد ساعات فقط من قصف طائرات حربية إسرائيلية ما وصفها الجيش بأهداف لمسلحين فلسطينيين في لبنان وقطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أنه يحشد في المنطقتين الجنوبية والشمالية، مقابل قطاع غزة ولبنان، قوات نظامية من سلاحي المشاة والمدفعية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إنه “بناء على تقييم الوضع قمنا بتعزيز القوات المقاتلة والمدفعية في القيادة الشمالية والجنوبية للتعامل مع سيناريوهات محتملة”.

وأضاف أدرعي أن “الجيش الإسرائيلي جاهز ومستعد لحماية مواطني إسرائيل”، مشيرا إلى أن “الغارات التي شنها الليلة الماضية على أكثر من جبهة هي رسالة واضحة بهذا الأمر”.

- عملية فدائية في تل أبيب

ازدادت الأوضاع الميدانية سخونة في الأراضي الفلسطينية أمس، بعد عملية في تل أبيب مساء أمس أدت لمقتل إسرائيلي وإصابة 6 آخرين ومقتل مستوطنتين في شمال الأغوار، في عملية استخدم فيها السلاح الناري. وأغلق الجيش المداخل والمخارج في أريحا ونابلس للتأكد من عدم فرار منفذي العملية، كما أغلق محافظة أريحا والأغوار شرق الضفة، ونصب حواجز عسكرية في مواقع متفرقة في محيط المحافظة، وفرض إغلاقا شاملا.
وذكر شهود أن جيش الاحتلال نصب عشرات الحواجز العسكرية وشرع بعملية تفتيش واسعة للمركبات الفلسطينية، فيما شوهدت قوات أخرى تجري أعمال تمشيط في الجبال والأودية في منطقة الأغوار.
ونفذ عشرات المستوطنين في منطقة “فروش بيت دجن” و”الحمرا” حملة عربدة وعمليات تدمير لمزروعات السكان، فيما أخبر شهود عيان عن حشود لمستوطنين متطرفين بالقرب من مساكن المواطنين.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري الرابط بين مدن الضفة والأغوار. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز في الاتجاهات كافة، وسط انتشار مكثف لجنوده في المنطقة، خاصة في قرية “فروش بيت دجن”. وواصلت إجراءات التضييق على المصلين الذين قصدوا المسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من شهر رمضان، ودفعت بتعزيزات عسكرية جديدة، غير أن ذلك لم يمنع 130 ألف مصل من الوصول إلى المسجد والصلاة فيه، وهذا نصف عدد من أدوا الصلاة يوم الجمعة الماضي.
واستبقت قوات الاحتلال أمس بدء توافد سكان القدس والضفة الغربية ومناطق الـ 48 على المسجد الأقصى، ودفعت بتعزيزات عسكرية جديدة قوامها أكثر من 2300 رجل شرطة، ونشرت المزيد من الحواجز الحديدية في القدس القديمة، علاوة على الحواجز الثابتة على حدود المدينة، التي تتحكم بأعداد الوافدين من الضفة. وحددت سلطات الاحتلال ساعات لدخول المصلين من تلك الحواجز، وفرضت قيودا أمنية مشددة، حالت بموجبها دون وصول حشود كبيرة من المصلين للأقصى، متحججة بذرائع أمنية، كما قامت بإغلاق بعض الشوارع في القدس، حيث بلغ عدد المصلين في هذه الجمعة نصف عدد من أدوا صلاة الجمعة الماضية.
وجاء التشديد الجديد ضد المصلين، بعد أن شهد الأقصى اقتحاما جديدا من قبل قوات الاحتلال، تخلله كما الأيام الماضية، الاعتداء على المعتكفين والمصلين، مما تسبب في إصابة عدد منهم، كما اعتدت على المصلين في صلاة فجر الجمعة. جاء ذلك بعد ليلة ساخنة شهدها قطاع غزة، عقب قيام جيش الاحتلال بشن غارات جوية هي الأعنف منذ شهر أغسطس/ آب من العام الماضي، تمثلت باستهداف مواقع للمقاومة وأراض زراعية، كما تسبب القصف في أضرار مادية لحقت بمنازل مجاورة، وامتد من ساعات ليل أول من أمس حتى فجر أمس الجمعة، وترافق مع قصف جوي استهدف مناطق تقع في جنوب لبنان. وقال جيش الاحتلال إنه استخدم فيه أكثر من 50 طنا من المتفجرات، وزعم أنه استهدف بنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة للمقاومة، بعد إطلاق عدة صواريخ من لبنان على المستوطنات الشمالية، التي اتهم حركة حماس بالوقوف ورائها، فيما ردت المقاومة في غزة على تلك الغارات بإطلاق رشقات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة، واستهدفت الطائرات المغيرة بصواريخ أرض جو.
وعلى وقع الأحداث الساخنة، هددت الفصائل المسلحة بالرد على أي هجوم، وتوعدت بعدم السكوت على ما يجري من اعتداءات على الأقصى، حيث حمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الوحشي على المصلين المتوجهين للمسجد الأقصى. وقالت الحركة في بيان لها “إن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك سيبقى قضية مركزية لشعبنا وأمتنا، وحولها تتوحد الجبهات وتترابط الساحات”. أما حركة فتح فأطلقت “النفير العام” لحماية المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين. وقالت إن محاولات حكومة اليمين المتطرف لتحويل الصراع إلى ديني، وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا “تؤجج الأوضاع وتقود إلى مواجهة وحرب لا تحمد عواقبها، تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال وحدها”.
إلى ذلك اعتدى يهود متطرفون، ينتمون لعصابات تعرف باسم “تدفيع الثمن” الإرهابية، على مدينة كفر قاسم داخل مناطق الـ 48، وأحرقوا سيارات تعود للأهالي وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب، كما هاجم مستوطنون سيارات الفلسطينيين عند مدخل مدينة البيرة.
وشهد العديد من مناطق التماس في الضفة، مواجهات شعبية حامية، حين نزلت أعداد كبيرة من المواطنين في مسيرات شعبية رفضا للاستيطان والاحتلال، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوفهم بعد مهاجمتهم من قبل جنود الاحتلال، كما اعتدوا على مزارع فلسطينية في منطقة فروش بيت دجن ومنطقة العين البيضا في الأغوار.
وبسبب توتر الأجواء، قرر رئيس أركان جيش الاحتلال، استدعاء قوات من الاحتياط، والتركيز على سلاحي الجو والدفاع الجوي، خلال جلسة لتقييم الوضع الأمني، فيما قرر وزير الجيش تعزيز الحراسة على الطرق لمنع عمليات أخرى، وأمر بالبحث عن منفذي عملية الأغوار.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 5 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع شعب ومجتمع  متابعة نشاط الموقع موجز إخباري   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

28 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 28

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28