] الموجز: استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب المسجد الأقصى - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 1 نيسان (أبريل) 2023

الموجز: استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب المسجد الأقصى

السبت 1 نيسان (أبريل) 2023

القدس: استشهد شاب فلسطيني بالقرب من المسجد الأقصى في القدس المحتلة يوم السبت.

وزعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها اعتقلت رجلا بالقرب من الأقصى انتزع سلاح أحد الضباط وأطلق النار منه، مما دفع الوحدة إلى قتله بالرصاص.

والشهيد يبلغ من العمر 26 عاما هو من سكان بلدة حورة.

وفي وقت سابق، قالت مصادر فلسطينية إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الليلة، جميع أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس بعد أن أصابت فلسطينيا بالرصاص.

وذكرت المصادر أن عناصر الشرطة اقتحموا باحات المسجد الأقصى وأغلقوا أبوابه وحاصروا المعتكفين بداخله بدعوى تعرض أحد العناصر لمحاولة سرقة سلاح.

وبحسب المصادر، أطلقت الشرطة الرصاص الحي على شاب فلسطيني وأصابته بجروح دون معرفة مصيره عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى كما أغلقت باب الزاهرة وباب العامود ومنعت المواطنين من دخول البلدة القديمة.

وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 250 ألف مصل أدوا اليوم صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى شرق القدس.

جاء ذلك فيما قالت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية “أعاقت” وصول المصلين إلى المسجد الأقصى عبر إقامة عدة حواجز عسكرية في مدينة القدس.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن الشرطة الإسرائيلية وضعت متاريس حديدية ونصبت حواجز على مفترقات طرق وشوارع رئيسية في حي المصرارة وباب الساهرة وشارع الأنبياء، وغيرها لتقييد الوصول إلى المسجد الأقصى.

وقبيل شهر رمضان، أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارا يتيح للنساء بكافة الأعمار والأطفال الذكور حتى 12 عاما، والرجال فوق 55 عاما، الوصول إلى القدس دون تصاريح مسبقة.

في المقابل، اشترطت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحصول على تصريح الصلاة خلال رمضان على الرجال من 45 إلى 55 عاما، فيما لا يشمل ذلك سكان قطاع غزة الذي يتطلب وصولهم للقدس الحصول على تصاريح خاصة.

وعادة ما يشهد المسجد الأقصى مصادمات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين خلال شهر رمضان تتطور إلى مواجهات وتوترات ميدانية.
الرئاسة الفلسطينية تحذر إسرائيل من التصعيد في المسجد الأقصى

وحذرت الرئاسة الفلسطينية ليل الجمعة/السبت إسرائيل من إجراءاتها التصعيدية في المسجد الأقصى في شرق القدس، معتبرة أنها “تنذر بتفجر الأوضاع الميدانية”.

وندد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بـ”التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة في المسجد الاقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة في مدينة القدس”.

وقال أبو ردينة إن “هذا التصعيد الاسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت اليوم للصلاة في المسجد الأقصى”.

وأضاف “نحمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية هذه الاستفزازات، ونطالب الجميع وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان

وبدوره، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، إن إطلاق جيش الاحتلال النار على شاب فلسطيني عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، هو جزء من الحرب الدينية التي يشنها على أهلنا ومقدساتنا.

موشيه كرداي: بن غفير يشكل خطرًا على “إسرائيل”

قال رئيس شرطة الاحتلال الأسبق موشيه كرادي، اليوم السبت، إن وزير “الأمن القومي”، إيتمار بن غفير يمثل “خطرًا ملموسًا” على “إسرائيل”.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن كارادي قوله: “نحن في خضم أحلك فترة إسرائيل”. “مصير الشرطة والجيش الإسرائيلي يزعجني، بن غفير يشكل خطرًا ملموسًا على البلاد ويجب إقالته من منصبه كوزير في أسرع وقت ممكن”.

وأوضح أن بن غفير "يسعى بنشاط لتطبيق أيديولوجيته الحقيقية: العنصرية والتفوق اليهودي

رهط وحوارة بالداخل المحتل يعلنان الإضراب الشامل وجلسة طارئة للجنة المتابعة لبحث سبل الرد

أعلنت بلدية رهط الإضراب الشامل، اليوم وغداً الأحد، والذي يشمل جهاز التربية والتعليم ما عدا التربية الخاصة، وأشارت البلدية في بيان صدر عنها إنه "كما وتدعم بلدية رهط قرارات مجلس حوارة وسوف يتم تأجيل الفعاليات الترفيهية الرمضانية برهط ليومين (السبت والأحد) تماشيا مع قرارات مجلس حوره.

وأعلن مجلس حورة الحداد مدة يومين، اليوم السبت ويوم غد، في أعقاب جريمة الإعدام بدم بارد، وقال المجلس في بيان: إن “ادعاءات الشرطة المفبركة، بأن المرحوم حاول خطف سلاح أحد أفرادها، هو محاولة لتبرير جريمتها، ويخالف كل شهادات المصلين”.

اجتماع طارئ للمتابعة

ودعت لجنة المتابعة العليا، لاجتماع طارئ، اليوم الأحد، في أعقاب "الجريمة النكراء التي قام بها الاحتلال بإعدام ابننا الطبيب محمد خالد العصبي في القدس، ندعوكم إلى اجتماع طارئ للجنة المتابعة مع لجنة التوجيه والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب وذلك

اليوم السبت في الساعة الثانية ظهرا، في المكتبة العامة في قرية حورة في النقب".

وطالب الشيخ أسامة العقبي عضو لجنة التوجيه المنبثقة عن لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني المحتلة بعقد جلسة طارئة للجنة التوجيه المنبثقة عن لجنة المتابعة بحضور جميع الأطر السياسية للجنة المتابعة اليوم.

وقال الشيخ العقبي خلال تصريحات صحفية: إن الجلسة الطارئة ستبحث سبل الرد على إعدام ابننا الدكتور محمد خالد العصيبي بدم بارد في ساحات المسجد الأقصى المبارك، من قبل شرطة (بن غفير) اليمينية المتطرفة".

ويشار إلى أن شرطة الاحتلال أعدمت الليلة الماضية الشاب محمد خالد العصيبي من النقب بعد إطلاق النار عليه قرب باب السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك.

وقالت مصادر مقدسية: إن الشاب تدخل لحماية امرأة فلسطينية معتكفة بالمسجد الأقصى حاول جنود الاحتلال الاعتداء عليها، فتم إطلاق النار عليه، مما أدى لاستشهاده.

“الحرس القومي” على طاولة حكومة التطرف غداً...الفلسطينيون “الداخل المحتل” أمام سيناريو خطير

من المقرر أن يُطرح غداً الأحد 1/4/2023 ، مشروع “الحرس القومي” على طاولة حكومة الاحتلال، وإذ يحتدم الجدل في “إسرائيل” حول حدود صلاحيات «الحرس»، والغاية من تشكيله،

ليبقى الدم الفلسطيني العنوان الوحيد لهذه القوات .

“الحرس القومي” سيُخضَع مباشرة لإمرة وزير «الأمن القومي»، حيث شكّل طرحه وفقا للإعلامي الإسرائيلي، يارون أبراهام، سبباً رئيساً من أسباب الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل؛ إذ إنها تعني، كما نقل أبراهام عن مسؤول أميركي رفيع، “إقامة شرطة خاصة ببن غفير”، على أن القرار لم يُثِر غضب الإدارة الأميركية فقط، بل انضمّ إلى موجة رفضه أيضاً مفتّشون سابقون وحاليون وقادة في جهاز الشرطة، في مقدّمتهم المفوّض السابق، موشيه كرداي، الذي عدّ، في مقابلة سابقة مع «القناة الـ12»،

“حرس بن غفير” مشروعاً خطيراً سيؤدي إلى تجنيد عناصر متطرّفين لخدمة جهاز أمني يسيطر عليه حزب سياسي، ولا يخضع للمفتش أو المفوّض العام أو الأجسام التراتبية الأخرى في هيكل مؤسّسة الشرطة».

«الحرس القومي» «سيستند إلى قوات نظامية وألوية تكتيكية، ستعمل في الفترات العادية في مكافحة ما يسمى بالإرهاب وتعميق القدرة على الحكم والنظام العام من خلال استخدام وسائل تكنولوجية ومخابراتية، وكذلك من خلال التركيز على قدرات الانتقال إلى أحداث طارئة»، كما سيستند إلى «قوات احتياط ومتطوعين لمضاعفة القوة في مواجهة السيناريوهات المذكورة».

ترى عضو «الكنيست» سابقاً، والناشطة السياسية نيفين أبو رحمون أن «عنوان المرحلة المقبلة سيكون مواجهة الإرهاب، بتعبير بن غفير، وهو تعبير فضفاض وواسع يطاول كلّ مناحي حياة الفلسطينيين، سواء في الشارع أو في الفضاء الإلكتروني»، مضيفةً أن «“الحرس القومي” هو الحلّ الذي ارتآه بن غفير لمسألة فقدان السيطرة الذي شهدته إسرائيل في هَبّة أيار، وخصوصاً في المدن المختلطة مثل اللد والرمل وعكا ويافا وحيفا»، عادّةً ذلك «مؤشّراً خطيراً إلى ما قد يُقبل عليه الفلسطينيون»، وحافزاً إلى ضرورة الاتفاق على «مشروع سياسي جامع قادر على مواجهة كلّ هذه السياسات».


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع شعب ومجتمع  متابعة نشاط الموقع موجز إخباري   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 4

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28