] الموجز: الاحتلال يفرض إغلاقا شاملا على الضفة وغزة بسبب العيد - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 6 نيسان (أبريل) 2023

الموجز: الاحتلال يفرض إغلاقا شاملا على الضفة وغزة بسبب العيد

الخميس 6 نيسان (أبريل) 2023

- “عيد الفصح” اليهودي...

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، إغلاقا كاملا على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، مع بدء أول أيام “عيد الفصح” اليهودي.

وبموجب القرار جرى إغلاق كافة المعابر والحواجز التي تربط الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث جاء قرار الإغلاق، بعد تقييم الأوضاع الأمنية، وتوجيهات القيادة السياسية.

ومن المقرر أن يتم فتح المعابر يوم الجمعة أمام تنقل الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية، وفق الإجراءات المدنية المعتمدة لشهر رمضان. على أن يتم رفع الإغلاق فجر الأحد القادم.

ومن المقرر أن يعاد فرض الإغلاق مجددا في اليوم السابع من “عيد الفصح”، الذي يصادف الثلاثاء القادم، الحادي عشر من شعر أبريل الجاري، اعتبارا من الساعة الخامسة عصرًا وحتى منتصف الليل في اليوم التالي.

- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بعد إبعاد المصلّين الفلسطينيين

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، الخميس، المسجد الأقصى بحراسة شرطية مشددة في أول أيام عيد الفصح اليهودي الذي يستمر أسبوعا.
وقال شهود عيان، إن عناصر الشرطة الإسرائيلية انتشروا في ساحات المسجد الأقصى لتأمين الحماية للمستوطنين أثناء اقتحاماتهم.
وتمت الاقتحامات من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
وأشار شهود العيان إلى أن الشرطة الإسرائيلية منعت منذ ما قبل صلاة الفجر، الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما من دخول المسجد الأقصى للصلاة.
وذكروا أن مئات الشبان الفلسطينيين أدوا صلاة الفجر في الشوارع القريبة من المسجد الأقصى بما في ذلك باب الأسباط وباب المجلس.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى، مساء الأربعاء، وأخلته بالقوة من المعتكفين.
وتسود حالة من التوتر الشديد أنحاء البلدة القديمة في مدينة القدس.
ودعت جماعات يمينية إسرائيلية لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى لمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي بدأ مساء أمس ويستمر أسبوعا.

ليلة من التنكيل الوحشي بالمعتكفين في الأقصى… وصاروخان جديدان من غزة خلال احتفال غالانت بعيد الفصح

كشف صباح أمس حجم الدمار والخراب الذي أحدثه اقتحام مئات العناصر من شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى، خلال الفترة ما بين الساعة العاشرة ليلا من مساء أول من أمس وحتى ساعات الفجر الأولى من أمس الأربعاء، الذي يعتبر أول أيام عيد الفصح عند اليهود.
وبذل المصلون جهودا كبيرة في تنظيف آثار الدمار والخراب التي خلفها اقتحام قوات الاحتلال للمصلى القبلي قُبيل صلاة فجر، حيث استمرت الاعتداءات على المصلين خارج المسجد وفي الساحات وعلى الأبواب المفضية للمسجد.
وقضى المعتكفون ساعات في العتمة بعد قطع الكهرباء عن المسجد القبلي للسماح لقوات معززة من شرطة الاحتلال بالعمل على اقتحام المكان بعد أن دمرت نوافذ المسجد الأثرية، وأطلقت على المصلين القنابل الصوتية والغاز السام والرصاص المعدني.
واقتحم مئات من رجال الشرطة المسجد ونفذوا أكبر عملية قمع وتفريغ للمكان، بعد أن حشد المقدسيون أنفسهم من أجل قضاء وأداء سنة الاعتكاف، بهدف حمايته من اعتداءات مجموعات المستوطنين المتطرفين.
وبدأ التوتر ما بعد صلاة تراويح اليوم الثالث عشر من رمضان حيث صمم ما يقرب من 2000 مصل على البقاء في المسجد القبلي.
وتمثلت خطة شرطة الاحتلال بداية بالعمل على تفريغ ساحات الأقصى من المصلين، ومن ثم قامت بإغلاق الأبواب لمنع دخول معتكفين ومصلين جدد، ومن ثم قطعت الكهرباء عن المصلى القبلي وباشرت بعملية اقتحام وتدنيس استمرت لأكثر من ثماني ساعات متواصلة.
وتظهر الصور والفيديوهات شرطة الاحتلال وهي تدوس على سجاد المسجد بالأحذية وتطلق القنابل الغازية وقنابل الصوت، فيما حاول المصلون الدفاع عن أنفسهم بالتكبير والصراخ.
وامتدت المواجهة على مدى ثماني ساعات نفذت خلالها قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت ما يقرب من 500 مصل تم اقتيادهم لمقر شرطة الاحتلال في عطروت، فيما أصيب أكثر من 50 شابا، إلى جانب تدمير إحدى عيادات الأقصى بالكامل وتخريب سجاده وإشعال حريق في أحد أجزاء المسجد.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة باتجاه مناطق الغلاف، أمس الأربعاء. وقام الجيش الإسرائيلي بتفعيل صفارات الإنذار في منطقة مفتوحة بمستوطنات غلاف غزة، وحسب مراسل قناة “الجزيرة” فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي كان يشارك جنود وحدة جفعاتي احتفالات الفصح ساعة إطلاق القذيفتين.
وكانت صواريخ عدة أطلقت من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل بعد اقتحام الشرطة للمسجد، على ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية ومراسلو وكالة فرانس برس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “أُطلقت خمسة صواريخ من قطاع غزة على المناطق الإسرائيلية وتم اعتراضها جميعا بواسطة منظومة الدفاع الجوي”.
وفي وقت لاحق شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على قطاع غزة.
وتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بعد الغارات الإسرائيلية فيما شن الطيران الإسرائيلي غارات مجددا قرابة الساعة 06:15 (03:15 ت غ). ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ حتى اللحظة.
ولم تسفر الغارات عن وقوع إصابات بحسب مصادر طبية.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال “سنضرب كل من يحاول إلحاق الأذى بنا”.
وأضاف خلال زيارته لموقع بطارية القبة الحديدية في الجنوب “سندفعه الثمن باهظا وسنجعله يندم على تهديد المواطنين الإسرائيليين أو قوات الجيش”.
وأعرب البيت الأبيض عن “قلقه البالغ” حيال أعمال العنف التي شهدها الحرم القدسي في القدس الشرقية المحتلة، و”حضّ جميع الأطراف على تفادي تصعيد إضافي”، وفق ما قال متحدّث باسمه الأربعاء.
كذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش عن “صدمته” و”ذهوله” إزاء مستوى العنف الذي استخدمته قوات الأمن الإسرائيلية بحق مصلّين فلسطينيين داخل المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلّة ليل الثلاثاء.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم غوتيريش إنّ “الأمين العام مصدوم ومذهول للمشاهد التي رآها هذا الصباح للعنف والضرب من جانب قوات الأمن الإسرائيلية داخل المسجد القبلي في القدس، والتي حصلت في فترة مقدّسة بالنسبة لكلّ من اليهود والمسيحيين والمسلمين، وهي فترة يجب أن تكون للسلام واللاعنف”.
وحذرت جامعة الدول العربية الأربعاء من “دوامة عنف تهدد الاستقرار في المنطقة والعالم”، ورفضت الجامعة التي اجتمع مجلسها في القاهرة الأربعاء بناء على طلب الأردن “المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانيا ومكانيا”.
وأعربت قطر عن “إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام” القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى و”واعتدائها الوحشي على المصلين والمعتكفين فيه”، محذّرة من أنّ التصعيد الإسرائيلي “ستترتّب عليه تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان “لا يمكن أن تبقى تركيا صامتة عن هذه الهجمات. إن الاعتداء على المسجد الأقصى هو خط أحمر بالنسبة الينا”، مؤكدا أن “الفلسطينيين ليسوا وحدهم”.
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان إن المملكة، التي ترتبط بعلاقات وطيدة مع إسرائيل، تؤكد “ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة، والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام في المنطقة”.

حزب الله: ما فعله الاحتلال بالأقصى انتهاك صارخ يستدعي أوسع حملة استنكار وإدانة

أدان حزب الله اللبناني، اليوم الخميس 6 ابريل 2023، بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى واعتداءاتها على المصلين والمعتكفين، وأداء طقوس “تلمودية”.

واعتبر حزب الله في تصريح صحفي، أن ما قامت به قوات الاحتلال هو انتهاك صارخ لحرمة المؤمنين وبيت المقدس وينتهك كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية.

وأكد أنّ ما جرى يستدعي أوسع حملة استنكار وإدانة من كل الشرفاء والأحرار في العالم.

وقال: “نعلن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة نؤكد وقوفنا إلى جانبهم في كل الخطوات التي يتخذونها لحماية المصلين والمسجد الأقصى وردع العدو عن مواصلة اعتداءاته”.

واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الخميس 6 ابريل 2023، ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد فرض قيود مشددة على المصلين والتنكيل بالمعتكفين واخراجهم بالقوة لليوم الثاني.

وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت عند الساعة السابعة صباحاً المسجد الأقصى معززة بعناصر من الوحدات الخاصة، وانتشرت في ساحاته بدعوى تأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى، فيما قامت قوات الاحتلال بإبعاد المرابطين من محيط المصلى القبلي.

وعقب انتشار قوات الاحتلال في ساحات الحرم، فتحت قوات الاحتلال باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين، والتي تأتي لمناسبة ما يسمى بـ عيد “الفصح اليهودي”.

مرتدين “الزي الكهنوتي”.. مستوطنون يواصلون اقتحام المسجد الأقصى المبارك

تواصل مجموعات كبيرة من المستوطنين الصهاينة اقتحام المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم الخميس من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني وشرطته.

وقد شوهدت مجموعات من المستوطنين يقتحمون المسجد المبارك بالزي الكهنوتي الأبيض، فيما بدأت عمليات الاقتحام عند الساعة السابعة صباحًا بتمهيد من قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في باحات المسجد الأقصى، ومن ثم أقدمت على إخلاء المصلين وإبعاد المرابطين من محيط المصلى القبلي بالقوة، وأمنت حماية المتزمتين الصهاينة ودخولهم إلى المسجد، وسط إجراءات أمنية مكثفة.

وتولت قوات الاحتلال المنتشرة في ساحات الحرم القدسي الشريف، فتح باب المغاربة أمام المستوطنين الذين تدفقوا إلى باحات المسجد الأقصى، وبدأوا طقوسهم التلمودية التي تأتي لمناسبة ما يسمى بعيد “الفصح اليهودي”.

ووفقًا لمؤسسات مقدسية، فإنّ المستوطنين اقتحموا الأقصى من خلال مجموعات، إذ تضم كل مجموعة 50 مستوطنًا، حيث قامت هذه المجموعات المقتحمة بجولات استفزازية لساحات الحرم وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وذكرت أنّ المستوطنين تلقوا خلال الجولات الاستفزازية شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وبعضهم قام بتأدية شعائر تلمودية في الجهة الشرقية من ساحات الحرم، وعند مصلى “باب الرحمة”، وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

وتأتي هذه الاقتحامات الجماعية للمستوطنين بعد ساعات من اقتحام قوات الاحتلال لساحات الأقصى أثناء صلاة التراويح، حيث اعتدت على المصلين ومنعت المعتكفين من البقاء في الساحات، وقامت بقمع المصلين والمعتكفين وأفرغت المسجد القبلي منهم بالكامل.

ودعت منظمات “الهيكل” المزعوم أنصارها وجمهورها إلى تنظيم اقتحامات جماعية وواسعة خلال “الفصح اليهودي” الذي يستمر حتى الأربعاء المقبل.

ومنذ ساعات الفجر فرضت شرطة الاحتلال تقييدات وإجراءات مشدّدة على دخول الفلسطينيين إلى ساحات الحرم، وأعلنت حالة التأهب ومنعت من هم دون سن الأربعين عامًا الدخول إلى الأقصى والصلاة فيه.

ومنعت شرطة الاحتلال الصهيوني آلاف الفلسطينيين من سكان الضفة والقدس ومناطق الداخل المحتل من دخول المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر فيه.

وبالموازاة، أدى المئات من الفلسطينيين صلاة الفجر على “الأسفلت” في شوارع القدس بعد منعهم من دخول الأقصى.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع شعب ومجتمع  متابعة نشاط الموقع موجز إخباري   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

33 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 23

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28