شهيدان بنابلس و محمد أبو بكر مرافق نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول.
استشهد شابان برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” خلال اقتحام عدة مناطق في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم الإثنين 3 ابريل 2023، تزامناً مع اعتقال عدد من الشبان بعد مداهمة منازلهم والعبث في محتوياتها، واندلاع اشتباكات مُسلحة مع مقاومين.
وأفاد مدير الهلال الأحمر الفلسطيني، باستشهاد شابين متأثرين بجراحهما الخطيرة برصاص الاحتلال بعد الفشل بمحاولة إنعاشهما في مستشفى نابلس التخصصي.
ووفق مصادر طبية، فإن الشابين محمد الحلاق ومحمد أبو بكر ارتقيا شهيدين متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال وفشل محاولة اسعافهما من الطواقم الطبية في مستشفى نابلس التخصصي.
وذكرت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال اقتحمت محافظة نابلس من عدة جهات بعدد كبير من الآليات العسكرية، وشرعت بمداهمة عدد من منازل المواطنين.
وفي ذات السياق، قررت وزارة التربية والتعليم، تأخير الدوام الجامعي والدراسي في مدينة نابلس مع استمرار اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.
وبارتقاء الشهيدين في نابلس، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 94، بينهم 17 طفلا وسيدة، وشاب من بلدة حورة في النقب داخل أراضي الـ48.
المقاومة تستهدف بصاروخ مضاد سلاح الجو “الاسرائيلي” خلال محاولة إسقاط مسيرة جنوب القطاع
زعم الإعلام العبري اليوم الاثنين 3/4/2023، عن تعرض سلاح الجو "الإسرائيلي لصاروخ مضاد للطائرات من قبل المقاومة جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” ان قواته اعترضت طائرة مقاتلة “قطعة جوية مجهولة” طائرة مسيرة في سماء قطاع غزة، حيث كانت القطعة تحت المراقبة الجوية حتى اعتراضها.
وأضاف أنه “تم رصد المُسيّرة في سماء قطاع غزة وتعقبها من قبل وحدة التحكم التابعة لسلاح الجو”.
أوضح ان المُسيّرة "لم تعبر الحدود ولم تشكل أي تهديد .
وأكدت مصادر مطلعة أن المقاومة أطلقت صاروخي “دفاع جوي” اتجاه الطيران الحربي بعد محاولة اسقاط طائرة تتبع للمقاومة في اجواء منطقة المحررات جنوب القطاع.
وكانت عدة انفجارات سمعت في أجواء جنوب القطاع ناتجة عن صواريخ حرارية أطلقت صوب هدف معين .
وكان جيش الاحتلال أعلن بالأمس إنه أسقط طائرة مُسيّرة “مجهولة” بعد عبورها من سورية.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المصلى القبلي من المسجد الأقصى ويجبر المعتكفين على مغادرته
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، المصلى القبلي من المسجد الأقصى المبارك، وباحاته.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي وأجبرت عشرات المعتكفين فيه والمرابطين على مغادرته بتهديد السلاح، لتسهيل عمليات اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى في الصباح تزامنا مع عيد الفصح العبري، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأطلقت الجماعات الاستيطانية المتطرفة دعوات لأنصارها لتنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح العبري، تزامنا مع ما أعلنه جيش الاحتلال بفرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة، وإغلاق الحواجز كافة خلال فترة العيد.
وبحسب ما ورد، كانت “جماعات الهيكل المزعوم” و”حركة نعود للجبل”، رصدت مبالغ مالية كمكافآت للمستوطنين الذين يحاولون ذبح “قربان” في المسجد الأقصى المبارك، خلال عيد الفصح اليهودي، مشيرة إلى أنها ستقدم لمن يتمكن من ذبح “القربان” داخل المسجد الأقصى 25 ألف شيقل، و2500 شيقل في حال تم اعتقال نشطائها داخل المسجد الأقصى وبحوزتهم “القربان”
