] الموجز:الكنيست تُلغي قانون الانفصال عن غزة و4 مستوطنات في الضفة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 21 آذار (مارس) 2023

الموجز:الكنيست تُلغي قانون الانفصال عن غزة و4 مستوطنات في الضفة

الثلاثاء 21 آذار (مارس) 2023

.الكنيست تُلغي قانون الانفصال عن غزة و4 مستوطنات في الضفة

بالقرائتين الثانية والثالثة، صادقت الكنيست “الإسرائيلية”، اليوم الثلاثاء 21/3/2023، على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاما من إقراره.

مشروع القانون يلغي قرار الانفصال عن المستوطنات “غانيم”، و“كاديم”، و“حوميش”، و“سانور”، التي تم تفكيكها عام 2005، في إطار المساعي التي تهدف إلى شرعنة بؤر استيطانية عشوائية شمال الضفة الغربية المحتلة، بأغلبية 31 عضوا في الكنيست، مقابل 18 معارضا.

وبهذه المصادقة يصبح التعديل نافذا، ويُفتح المجال أمام المستوطنين بالعودة إليها من جديد.

وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءا من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل، مقابل الانضمام إلى الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو.

و“فك الارتباط” هي خطة إسرائيلية أحادية الجانب، نفذتها حكومة رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون، صيف عام 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمالي الضفة.

وتأتي المصادقة على القانون بعد 18 عاما من خروج المستوطنين من “غوش قطيف”، وهي كتلة استيطانية أقامتها إسرائيل جنوب قطاع غزة، والمستوطنات الأربع شمال الضفة.

لجنة الطوارئ العليا : 7 قادة من الحركة الأسيرة يشرعون بالإضراب عن الطعام اليوم

يشرع اليوم الثلاثاء 21/3/2023 قادة الحركة الأسيرة في الإضراب عن الطعام ، على أن يلحقهم أكثر من 2000 أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك.

وقالت لجنة الطوارئ: إنه على رأس المضربين على الطعام اليوم هم :

1. الأخ/ عمار مرضي. ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

2. الأخ/ سلامة القطاوي. ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس.

3. الأخ/ زيد بسيسي. ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

4. الرفيق/ وليد حناتشة. ممثلًا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

5. الرفيق/ وجدي جودة. ممثلًا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

6. الرفيق/ باسم خندقجي. ممثلًا عن حزب الشعب الفلسطيني.

وسيشرع بالإضراب معهم الأسير البطل/ محمد الطوس “أبو شادي”، عميد الأسرى الفلسطينيين والمعتقل منذ العام 1985م، على أن يشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك.

وقالت لجنة الطوارئ : إنه بعد أن ظن العدو أنه يستطيع أن يستبيح شيئًا من حقوقنا وكرامتنا، وبعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم “صبيان التلال” من أمثال المدعو “بن جفير”، والمنكر لضوء شمس وجودنا “سموتريتش”؛ قررنا بعون الله وتوفيقه الشروع في إضرابنا المفتوح عن الطعام “بركان الحرية أو الشهادة”.

ودعت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة ، جماهير شعبنا البطل للالتفاف حول قضية الأسرى موحدين في نصرة رمزية الأرض الإنسان، ونصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام.

وطالبت شعبنا للمشاركة في المسيرات والوقفات الليلية اليوم الساعة 7:30 مساءً في مراكز مدننا دعمًا لمطلبنا المشروع بالحرية الكاملة والعيش بكرامة.

وأبرقت لجنة الطوارئ لشعبنا العظيم المقاوم ولأمتنا العربية والإسلامية بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، آملين من المولى -عزَّ وجل- أن يعيش شعبنا العام القادم وقد تحرر أسراه ومسراه من يد الغاصبين الصهاينة، كما نتقدم لأمهات الأسرى والشهداء والجرحى وللأم الفلسطينية بالتهنئة بمناسبة يوم الأم، سائلين المولى -عز وجل- أن يحفظ أمهاتنا الصابرات المحتسبات وأن يعينهن على أداء رسالة الأمومة المقدسة.

الأم الفلسطينية تحتفل بيومها بطريقتها...لتتوج “89” “أماً” بشرف شهادة أبنائهن و“5”خلف القضبان

يحتفل العالم أجمع اليوم الثلاثاء 21/3/2023 ، بعيد الأم، إلا أن للأم الفلسطينية احتفال من نوع أخر فهي أم الشهيد التي تحمل جثمان ابنها والأسيرة التي تودع فلذات أكبادها لتواجه معاملة السجان وهي الشهيدة التي تودع أبناءها لنيل أعلى الدرجات، وترسم صورة مشرفة أمام العالم أن الأم الفلسطينية ليست كغيرها من كافة أمهات العالم.

فلسطين ودعت منذ بداية العام “89” شهيداً بينهم شهيدة واحدة وإلا أن كافة الأمهات ودعن أبناءهن بقوة وصبر.

أمهات الشهداء في نابلس وجنين شكلن هذا العام حالة فريدة من نوعها، فمنهن من حملن نعش أبنائهن ، ومنهن من سارعن لتكفكفن حزن بقية أمهات الشهداء، حتى إن العديد منهن قمن بتشكيل نوع من الروابط والقيام بشكل جماعي للذهاب لأهالي الشهداء وإعطائهن صوراً للصبر والعزيمة .

المرابطات في المسجد الأقصى وغيرها من المدن الفلسطينية شكلن نقلة نوعية لم يسبق لها مثيل فكن بالمرصاد لقوات الاحتلال، ومنعن الاعتداءات ووقفن سداً منيعاً أمام اقتحام قوات الاحتلال .

نادي الأسير الفلسطينيّ، في تقرير في يوم الأم، قال “إنّ الاحتلال الإسرائيليّ، يواصل اعتقال (5) أمّهات، وهنّ من بين (29) أسيرة يقبعنّ في سجن”الدامون".

وبيّن نادي الأسير، بمناسبة يوم الأم، والذي يصادف 21 من آذار/ مارس من كل عام، أن إدارة سجون الاحتلال، تحرم أطفال، وأبناء الأسيرات الأمّهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، عدا عن حرمان البعض منهن من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان.

والأسيرات الأمّهات هنّ: إسراء الجعابيص، فدوى حماده، وأماني الحشيم، وعطاف جرادات، وياسمين شعبان.

وتقضي مجموعة من الأمّهات أحكامًا بالسّجن لسنوات، منهن، الأسيرة جعابيص المحكومة بالسّجن (11) عامًا، وفدوى حمادة وأماني الحشيم اللتين تقضيان حُكماً بالسّجن لمدة عشر سنوات.

وتواجه الأسيرات كافة أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءً من عمليات الاعتقال من المنازل فجراً وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقاً احتجازهن في السّجون وإبعادهّن عن أبنائهنّ وبناتهّن لمدّة طويلة، ولاحقًا تستمر مواجهتهن لجملة من السياسات الممنهجة التي ترافقهن طول فترة الاعتقال كعمليات القمع والتًنكيل، والإهمال الطبيّ، كما جرى مع الشهيدة سعدية فرج الله (68 عاما) من بلدة إذنا/الخليل، والتي ارتقت في الـ2 تموز عام 2022، جراء تعرضها لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، التي شكّلت السياسة الأبرز خلال السنوات القليلة الماضية داخل سجـون الاحتـلال، وأدت إلى استشهادها والعشرات من الأسرى، الشهيـدة فرج الله أم لثمانية أبناء، حرم الاحتـلال أبنائها منها للأبد، كما أنّه وبعد استشهادها، ماطل الاحتـلال في تسليم جثمانها.

وتُشكّل إحدى أبرز السّياسات التي يستخدمها الاحتلال بحقّ الأمّهات هي، اعتقالهنّ كوسيلة للضغط على أبنائهن المعتقلين أو أحد أفراد العائلة، وإيقاع أكبر قدر من الإيذاء النفسي، وسعى الاحتلال عبر ماكنة القمع ومحاولته لكسر إرادة الفلسطينيين وعوائلهم باستهداف الأمّهات الفلسطينيات، فنجد مئات الروايات من الأسرى، التي توضح كيف استخدم الاحتلال الأمّهات ، لنيل من أبنائهن المعتقلين، عدا عن أن الآلاف من أمّهات الأسرى اللواتي حُرمنّ من أبنائهنّ على مدار سنوات وسلب حقهن بالزيارة.

وفقد المئات من الأسرى أمهاتهم خلال سنوات أسرهم دون السماح لهم بإلقاء نظرة الوداع، كما حدث مؤخراً مع الأسيرة ياسمين شعبان، والتي فقدت والدها قبل أيام، وحرمها الاحتـلال من وداعه، وكذلك تواجه زوجات الأسرى تحديات كبيرة وعلى مستويات مختلفة، في ظل استمرار الاحتلال باعتقال أزواجهن، ويُضاف إلى ذلك معاناة وقهر الأمّهات والزوجات اللواتي استشهد أبنائهن وأزواجهن في السّجون، فقد عاشوا حرمان الأسر والفقدان لاحقًا.

قائمة بأسماء الأمّهات الأسيرات

1. الأسيرة إسراء جعابيص من القدس، محكوم بالسّجن لمدة (11) عامًا.

2. الأسيرة فدوى حماده من القدس، محكومة بالسجن لمدة (10) أعوام.

3. الأسيرة أماني الحشيم من القدس، محكومة بالسّجن لمدة (10) أعوام.

4. الأسيرة عطاف جرادات من جنين، ما تزال موقوفة.

5.الأسيرة ياسمين شعبان من جنين، ما تزال موقوفة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع شعب ومجتمع  متابعة نشاط الموقع موجز إخباري   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

39 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 33

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28