] الموجز: “إبراهيم أسد نابلس”...الشهيد النابلسي رجل العام - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 19 آذار (مارس) 2023

الموجز: “إبراهيم أسد نابلس”...الشهيد النابلسي رجل العام

الأحد 19 آذار (مارس) 2023

“إبراهيم أسد نابلس”...الشهيد النابلسي رجل العام

تحت عنوان “إبراهيم أسد نابلس” ، اختارت صحيفة “طهران تايمز” الإيرانية الشهيد إبراهيم النابلسي رجل العام ، حيث وصفت الصحيفة الشهيد برمز للمقاومة المسلحة الفلسطينية الجديدة بقيادة شباب الضفة الغربية المحتلة.

وبينت الصحيفة أن شجاعة الشهيد واستشهاده، أكسبته لقب “أسد نابلس”، بالإضافة إلى دوره في تشكيل مجموعة “عرين الأسود”.

وسائل إعلام إسرائيلية نشرت قبل أشهر من اغتياله في نابلس صورة له، ووصفته بـ “صاحب الأرواح الـ9″، متسائلةً: “من هو المطلوب غير القادرين على اغتياله، من هو إبراهيم النابلسي؟”.

واستشهد إبراهيم النابلسي ومقاومون آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة المحتلة، في آب من العام الماضي، بسبب دوره في العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

قمة شرم الشيخ تُعقد اليوم وسط رفض فلسطيني واسع

من المقرر أن ينطلق اليوم الأحد 19/3/2023 ، في مدينة شرم الشيخ المصرية، الاجتماع الأمني السياسي بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بحضور مصري أردني ورعاية أمريكية، في سياق الجهود المبذولة “للوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات بناء ثقة”.

دولة الاحتلال تتوجه إلى اجتماع شرم الشيخ المُكمّلة لقمة العقبة اليوم الأحد، وسط اكتفاء أميركي بالتصريحات “إسرائيل” على خلفيّة جرائمها المتواصلة والمتصاعدة في الأراضي المحتلّة.

السلطة تذهب إلى الاجتماع الجديد لتُصافح الأيدي التي لم يجفّ عنها دم شهداء جنين بعد، مجتَرّةً.

وتتطلّع السلطة، من خلال مشاركتها في قمّة شرم الشيخ، التي تأتي استكمالاً لقمّة العقبة ولقاءات ثنائية انعقدت بين الفلسطينيين أو الإسرائيليين من جهة وبين الأميركيين والمصريين والأردنيين من جهة أخرى، إلى إعادة الاعتبار لدورها، وكسْب الرضى الأميركي، وهو ما تسعى إليه أيضاً من خلال خطوات عمليّاتية على الأرض يُتوقّع أن تتوسّع بعد لقاء الأحد، سواءً عبر ملاحقة المقاومين وحواضنهم، أو عبر تعزيز «التنسيق الأمني» مع دولة الاحتلال.

حذرت الفصائل الفلسطينية من قمة شرم الشيخ ومشاركة السلطة في الاجتماع رغم مرور أيام قلائل على الجرائم التي نفذها الاحتلال في جنين .

وجددت فصائل المقاومة، أمس ، رفضها لمشاركة قيادة السلطة وفريق التعاون الأمني في مؤتمر شرم الشيخ بمصر، المنعقد غدًا الأحد.

وأكدت فصائل المقاومة، في بيان لها، أن هذا الفريق الخارج عن الإجماع الوطني والإرادة الشعبية العارمة لا يمثل إلا نفسه.

وشدّدت على أن الفصائل على يقين وثقة بأن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بخيار الجهاد والمقاومة ملتفاً حول قيادتها ورموزها، وهو يمتلك من الوعي ما يمكنه من تجاوز هذه الأزمات المفتعلة.

مقتل مستوطن طعناً قرب مستوطنة “سابير” بالأغوار

قُتل مستوطن، صباح اليوم الأحد 19 مارس 2023، في حادثة طعن قرب “مستوطنة سايبر” في وادي عربة بالأغوار الشمالية.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن مستوطناً قتل طعناً في وادي عربة بالأغوار الشمالية، بينما تُحقق قوات الاحتلال في الحادثة.

وفي شهر فبراير الماضي، قُتل 8 جنود ومستوطنين “إسرائيليين” وأصيب 43 آخرين بجراح مختلفة ضمن 1177 عملاً مقاوماً نفذها فلسطينيون في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلتين، رداً على الجرائم المستمرة بحق المواطنين الفلسطينيين.

اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بحماية قوّات الاحتلال

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد 19/3/2023، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الاقصى المبارك، يوميا ما عدا الجمعة والسبت ،على فترات صباحية ومسائية محاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ من قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، رصد صاروخ أطلق من غزة وسقط في منطقة مفتوحة بغلاف القطاع.

وقال الجيش “لم يتم إطلاق صواريخ اعتراض تجاه الصاروخ”، دون مزيد من التفاصيل.

وقبل إعلان رصد الصاروخ بفترة قصيرة، قال الجيش، في بيان، إنّ “صفارات الإنذار دوت في منطقة ناحال عوز بغلاف غزة”.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة التي جاءت قبيل انعقاد اجتماع خماسي في مدينة شرم الشيخ، غدا الأحد، يضم ممثلين من الولايات المتحدة ومصر والأردن إلى جانب السلطة الفلسطينية وإسرائيل، على غرار الاجتماع الذي عقد في مدينة العقبة الأردنية في 26 شباط/فبراير الماضي.

وكان اجتماع العقبة انتهى بإعلان تفاهمات فلسطينية وإسرائيلية لتهدئة التوتر بينها وقف الإجراءات الأحادية الجانب، على أن يتم عقد اجتماع آخر في شرم الشيخ.

وتستهدف الاجتماعات خفض التوتر الحاصل في الضفة الغربية التي استشهد فيها 89 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري برصاص الجيش الإسرائيلي.

آلاف الإسرائيليين يحتجون للأسبوع الحادي عشر على مشروع إصلاح قضائي

تظاهر آلاف الإسرائيليّين في أنحاء البلاد السبت للأسبوع الحادي عشر على التوالي احتجاجًا على مشروع قانون مثير للجدل بشأن النظام القضائي يدعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

في ساحة ديزنغوف في تلّ أبيب، لوّح آلاف الإسرائيليّين بأعلام البلد الزرقاء والبيضاء، فيما رفع آخرون أعلامًا بألوان قوس قزح التي ترمز إلى مجتمع المثليّين.

ثمّ سارت حشود قاطعةً حركة مرور السيّارات في وسط المدينة، مردّدةً شعارات بينها “أنقذوا الديموقراطيّة”.

وقالت نعمة مازور (64 عامًا) وهي متقاعدة جاءت من مدينة هرتسليا شمالي تلّ أبيب، “أنا قلقة، ليس على نفسي بل على بناتي وأحفادي… نريد أن تظلّ إسرائيل ديموقراطيّة وليبراليّة، يهودية بالطبع، إنّما ليبراليّة، نحن قلقون جدًّا من أن تصبح ديكتاتوريّة”.

وأضافت “نحن هنا للاحتجاج حتّى النهاية ونأمل بأن ينتهي الأمر على نحو جيّد. ليس هناك نصف ديموقراطيّة. نحن إمّا ديموقراطيّة وإمّا ديكتاتوريّة. لا يوجد شيء في ما بينهما”.

أمّا ساغيف غالان (46 عاما) من تلّ أبيب فاعتبر أنّ الحكومة “تحاول تدمير الحقوق المدنيّة وحقوق المرأة وحقوق مجتمع الميم وكلّ ما ترمز إليه الديموقراطيّة… نريد أن نُظهر صوت الديموقراطيّة”.

وبحسب وسائل إعلام محلّية، نُظّمت احتجاجات شارك فيها عشرات الألوف في أكثر من 100 مدينة وبلدة، بينها حيفا (شمال) والقدس وبئر السبع (جنوب).

وقال متحدّث باسم الشرطة إنّ رجلًا يبلغ من العمر 57 عامًا اعتُقِل بعد أن قاد سيّارته باتّجاه مجموعة من المتظاهرين في هرتسليا، شمالي تل أبيب، مشيرًا إلى أنّه تمّ نقل شخص إلى المستشفى، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

هذا هو الأسبوع الحادي عشر على التوالي من التظاهرات ضدّ مشروع القانون الذي أُعلِن عنه مطلع كانون الثاني/يناير ويتضمّن السماح للبرلمان بإلغاء قرارات المحكمة العليا بغالبيّة بسيطة.

يهدف المشروع إلى زيادة سلطة المسؤولين المنتخبين على القضاء. ويرى منتقدوه أنّه يهدّد الطابع الديموقراطي لدولة إسرائيل، ويمكن أن يساعد في إلغاء إدانة محتملة لنتنياهو المُلاحق بتهمة الفساد في قضايا عدّة، وهو أمر نفاه رئيس الوزراء.

في كلمة له أمام متظاهرين في مدينة أشدود (جنوب)، أكّد زعيم المعارضة يائير لبيد أنّ الحكومة “لا تريد أيّ مفاوضات ولا أيّ حلّ وسط. إنهم يريدون المضيّ قدمًا في (مشروع) القانون هذا وتحويل إسرائيل إلى دولة غير ديموقراطيّة”.

يرى نتنياهو وحلفاؤه أنّ المشروع ضروريّ لإعادة توازن القوى بين المسؤولين المنتخبين والمحكمة العليا التي يعتبرونها مسيّسة. واعتمد الكنيست حتّى الآن الكثير من أحكام المشروع في قراءة أولى.

وقدّم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مشروع تسوية عارضته الحكومة على الفور. ويقترح مشروع التسوية أن تتمكّن المحكمة، في ظلّ ظروف معيّنة، من الطعن في تعديلات القوانين التي تُعتبَر بمثابة الدستور في إسرائيل.

وكان هرتسوغ الذي يُعتبر دوره فخريًّا، يعمل منذ أسابيع على اقتراحه هذا الهادف إلى الجمع بين الحكومة ومعارضيها حول هذا الموضوع.

وقال هرتسوغ “أيّ شخص يعتقد أنّ الحرب الأهليّة مستحيلة ليست لديه أدنى فكرة عن مدى قربنا منها لكنّني لن أسمح بحدوث ذلك”، مضيفًا أنّه مقتنع بأنّ “غالبيّة الإسرائيليّين تريد تسوية”.

في المقابل، وصف نتنياهو الخميس في برلين، الانتقادات التي تطال برنامج الإصلاح القضائي الذي قدّمته حكومته بأنّها “عثيّة”.

وصرّح “يُقال إنّني حاكم يلغي الديموقراطيّة. لن يتطلّب الأمر وقتًا طويلًا لإدراك أنّ ذلك سخيف وعبثي”.

منذ الإعلان في مطلع كانون الثاني/يناير عن خطّة الإصلاح التي تريد الحكومة الأكثر يمينيّة في تاريخ إسرائيل تنفيذها،

مصر تستضيف اليوم اجتماعا لدعم التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن البلاد ستستضيف الأحد اجتماعا خماسيا يضم مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى فلسطينيين وإسرائيليين وأردنيين وأمريكيين بمدينة شرم الشيخ.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد أبو زيد في بيان إن الاجتماع يأتي “في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي… واستكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة يوم 26 فبراير الماضي بهدف دعم الحوار… بما يُمهد لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام”.

اجتمع مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون ومصريون وأردنيون وأمريكيون في العقبة بالأردن في السادس والعشرين من فبراير/ شباط، وتعهدوا خلاله بالعمل على وقف العنف المتصاعد.

البطش: مشاركة السلطة في قمة شرم الشيخ طوق نجاة لحكومة العدو المجرم

أكد رئيس دائرة العلاقات الوطنية بحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين القيادي خالد البطش أن قمّة شرم الشّيخ المقرر عقدها غدًا ما هي إلا محاولة أميركية لفك العزلة عن حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن مشاركة السلطة يشكل طوق نجاة لحكومة اليمين المجرم في “تل أبيب”.

وخلال تصريحات خاصة لوكالة “فلسطين اليوم”، قال البطش إن “قبول السّلطة المشاركة في قمّة شرم الشيخ هو إمعانٌ في التجاهل غير المقبول للإرادة الشعبيّة، وتجاوزٌ لقرارات الإجماع الوطنيّ خاصّةً قرارات المجلسين الوطنيّ والمركزيّ، بسحب الاعتراف بالاحتلال، والتحلّل من اتّفاقات أوسلو والتزاماتها الأمنيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، لاسيما وقف التنسيق الأمنيّ وصك براءة للعدو من جرائمه بجنين ونابلس”.

واعتبر أن “هذه الخطوة وفي هذا التوقيت تحديدًا هي خدمات مجانيّة للحكومة الصهيونيّة اليمينيّة التي بات العالمُ يضيق ذرعًا بممارساتها وسلوكها الفاشي”.

وأوضح أن “حضور السلطة سيصب زيتًا على نار الأزمات الداخلية لتوتير العلاقات الوطنيّة الداخلية، ومن ناحية أخرى يعطي الفرصة للكنيست الصهيوني على المضي قدمًا في إقرار قانون إعدام الأسرى الذي سيشكل عصًا بيد نتنياهو لمواجهة خصومه في أزمته الداخليّة”.

وجدد البطش الدعوة للإخوة في قيادة السّلطة بالتوقف عن المشاركة بهذه الاجتماعات التي لا طائل وطني منها بل هي ربح صاف للاحتلال ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية وتلحق الضرر بالإجماع وثوابتنا الوطنيّة.

وشدد على أن “البديل المنطقي عن الذهاب بعيدًا في دهاليز السياسة الأميركية والأوربية اللتان تسعيان لضمان أمن العدو بأي ثمن على حساب حقوقنا، هو استعادة الوحدة الوطنية على أسس الشراكة والتمسك بالثوابت وتعزيز صمود أهلنا بالقدس وغزة ورفع وتيرة المقاومة بكل أشكالها لطرد الاحتلال عن أرضنا وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة بالضفة، فمعركة التحرير مستمرة وتتسع مروحة فعلها اليومي في كل ربوع الضفة وهذه مقدمة لطرد الاحتلال منها”.

جيش العدو: إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف

أعلن جيش العدو، اليوم السبت، عن إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة، وسقط في منطقة مفتوحة في المستوطنات المحاذية لقطاع غزّة.

وقال الجيش، في بيان، إنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، سقطت في منطقة مفتوحة داخل الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف: “لم يتم إطلاق صواريخ اعتراض اتجاه الصاروخ”، دون مزيد من التفاصيل.

ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ حتى اللحظة.

وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد يزن عمر جميل خصيب (23 عامًا)، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

والخميس الماضي، استشهد 4 فلسطينيين بينهم قياديان في “كتائب القسام” و“سرايا القدس” برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية.

وبحسب وزارة الصحة، فإن الشهداء هم “يوسف شريم (29 عامًا)، ونضال أمين خازم (28 عامًا)، وعمر عوادين (16 عامًا)، ولؤي الزغير (37 عامًا)”.

ووفق بيان لوزارة الصحة بلغ عدد الشّهداء منذ مطلع العام الجاري 89 شهيدًا، بينهم 17 من الأطفال وشهيدة من السيِّدات.

للأسبوع الحادي عشر.. مئات الآلاف يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو

شارك مئات الآلاف من الإسرائيليين، مساء السبت، في التظاهرات الحاشدة التي نظمتها المعارضة الإسرائيلية، للأسبوع الحادي عشر على التوالي، ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطة “الإصلاحات القضائية” التي وصفتها المعارضة بأنها “انقلاب على الديمقراطية”.

وقالت وسائل إعلام العدو، إن الآلاف من المتظاهرين توافدوا إلى أمام مباني الحكومة في شارع “كابلان”، وساحة “هابيما” وسط “تل أبيب”، في الوقت الذي احتشد فيه الآلاف في المدن والبلدات الأخرى.

ونقلت هيئة البث الاسرائيلية “كان” عن منظمي الحراك الاحتجاجي، أن الفعاليات والتظاهرات المنددة بحكومة نتنياهو ستكون هذه الليلة في 120 موقعًا.

وعززت شرطة الاحتلال من تواجدها في الأماكن والشوارع التي ستشهد تظاهرات خاصة في “تل أبيب” وحيفا تحسبًا لاندلاع مواجهات أثناء التظاهرات.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن المتظاهرين في مفرق كركور بمنطقة الخضيرة المحتلة أغلقوا الطريق رقم 65 أمام حركة السير.

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريقهم، واعتقلت 6 منهم بشبهة الإخلال بالنظام العام.

القناة أكدت أن عشرات الآلاف يتظاهرون في مدينة حيفا قرب مركز حوريف، وسط مطالبات بمحاسبة حكومة نتنياهو التي اتهموها بالفساد وطالبوا بمحاكمتها.

وقالت القناة “12” العبرية، إن نحو 50 ألف شخص تظاهروا في مفرق “حوريف”، في حيفا، بالإضافة إلى آلاف المتظاهرين في القدس وبئر السبع وأسدود ونتانيا وهرتسليا ورعنانا وكفار سابا وهود هشارون وعشرات الأماكن الأخرى.

وصعّدت المعارضة الإسرائيلية من احتجاجاتها بعد رفض حكومة نتنياهو مقترح التسوية الذي قدمه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، وإصرار الحكومة على مواصلة التشريعات لتقويض المحكمة العليا وإضعاف القضاء.

وفي السياق، حذرت أوساط المعارضة من اندلاع حرب أهلية في “إسرائيل” نتيجة سياسة حكومة نتنياهو.

وعبّر وزير جيش الاحتلال السابق بيني جانتس، عن تخوفه من وقوع حرب أهلية في الكيان.

وقال في تغريدة له على تويتر “أخشى من اندلاع حرب أهلية هنا، إنني على قناعة بأن لا أحد هنا يسعى إلى مثل هذه الحرب، ولكن تدهور الأمور السريع يجعل مخاطرها قريبة جدًا”.

وأضاف غانتس “هذه ليست مجرد كلمات، وهي ليست تنبؤات غاضبة، أنا أعيش وسط شعبي وأتابع بنفسي كيف نتفكك إلى شظايا، ما من بالغ عاقل مسؤول في الحكومة ينهض ليوقف هذا التدهور”.

كذلك حذر رئيس كيان الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ، الأربعاء الماضي، من أنّ الكيان على شفا حرب أهلية.

ووصف هرتسوغ تنامي خطاب الكراهية في “إسرائيل” خلال الفترة الماضية بـ “أسوأ الكوابيس”، ورأى أن الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد حاليًا هي مقلقة للغاية.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 5 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع شعب ومجتمع  متابعة نشاط الموقع موجز إخباري   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

36 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 36

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28