“الذئاب المنفردة” تكذّب رواية الاحتلال: منفّذ عملية “مجدو” في مكان آمن ولدينا توثيق للعملية
كذّب المجلس الثوري لـ “قوات الجليل – الذئاب المنفردة”، في بيان، رواية جيش الاحتلال “الاسرائيلي” حول تسلّل شخص من لبنان، وأكد أنّ منفّذ عمليّة “مجدو” على قيد الحياة، وهو في مكان آمن ولديها توثيق للعملية.
وأشار المجلس في البيان، إلى أنّه “في ظل الأزمات الداخلية التي تعصف بالكيان الصهيوني، وتحت تأثير ضربات المقاومة الفلسطينية ومنها”قوات الجليل – الذئاب المنفردة“، يعمد الجيش”الاسرائيلي“كعادته إلى تصدير أزماته وهذا نلمسه بوضوح من خلال السجال الحاصل حول عملية”مجدو“التي نفّذها أبطال الذئاب المنفردة في قوات الجليل”.
وأضاف: “إننا في المجلس الثوري لقوات الجليل نؤكد أن كل ما تبثّه الاستخبارات الصهيونية من أنباء حول تنفيذ العملية عارٍ عن الصحة ومنفي جملة وتفصيلًا، وإننا في المجلس نتحدّى أجهزة الاستخبارات الصهيونية أن تنشر أي معطيات حول منفّذ العملية، وننصحه بمراجعة سياساته الإجرامية تجاه أبناء شعبنا، وعدم العبث بالمقدسات، ومنها الأسرى الأبطال”.
وتابع قائلًا: “نؤكد لشعبنا الفلسطيني العزيز ولكل أحرار العالم سلامة البطل منفّذ العملية وأنّه في مكان آمن، وأننا نحتفظ بتوثيق للعملية”.
واختتم المجلس بيانه قائلًا: “نعاهد أبناء شعبنا على ديمومة استهداف العدو، والاشتباك المباشر وتنفيذ أهدافنا داخل فلسطين وخارجها مؤكدين على توحدنا مع جميع الفصائل المؤمنة بالكفاح المسلح”.
وفي وقت سابق من اليوم، زعم جيش الاحتلال أنّ منفّذ تفجير لغم كبير عند مفترق “مجدو” قرب مدينة حيفا، أوّل من أمس الإثنين، “هو شخص تسلَّل من لبنان إلى الكيان، وبعد تفجير اللغم عاد إلى منطقة الحدود حاملًا حزامًا ناسفًا، وهناك قتله الجيش”الإسرائيلي“، واحتجز جثته”، وفق زعمه.
عرين الأسود تعلن تصديها لاقتحام الاحتلال للمنطقة الشرقية بنابلس وإصابات بين صفوف جنود الاحتلال جراء استهدافهم بالعبوات في نابلس
أعلنت مجموعات عرين الأسود، مساء اليوم الأبعاء، عن تصدي عناصرها لاقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية.
وقال عرين الأسود في بيان صحفي: “في هَذِهِ الأَثْناء مَجموعاتِ عَرينَ الأُسود تَتَصَدّى لاقْتِحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، المنطقة الشرقية وتَشْتَبِك بِصَلياتٍ مِنَ الرَّصاص المُبارك”.
وأفادت مصادر محلية، مساء اليوم الأربعاء، باندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في محيط المنطقة الشرقية بمدينة نابلس.
وحسب المصادر ذاتها، فقد اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في شارع عمان شرق مدينة نابلس.
وقالت إن شابًا أصيب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في المنطقة الشرقية بنابلس.
وذكر شهود عيان، إن باصات المستوطنين دخلت من بيت فوريك باتجاه قبر يوسف برفقة ترافقهم آليات الاحتلال.
فيما أصيب، فجر اليوم الخميس، ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الصهيوني بجراح جراء انفجار عبوة فجرها مقاومون فلسطينيون خلال اقتحام الجيش لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام العدو عن إصابة الجنود جراء تفجير مقاومين عبوات محلية الصنع، وذلك عقب عملية تأمين اقتحام مستوطنين لمنطقة قبر يوسف في المنطقة الشرقية من نابلس، في حين تصدَّت كتائب ومجموعات المقاومة الفلسطينية لاقتحام الاحتلال.
وأكَّدت مجموعات “عرين الأسود” استهداف قوة راجلة من جنود الاحتلال في الضاحية بعبوات محلية الصنع وإيقاع إصابات مركدة في صفوف جَيش الاحتلال الصهيوني، كما قامَتْ باستهداف جيب عسكري بِعُبوة محليَّة الصُنع في شارِع عمّان المَنطِقة الشرقيه لمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
بدورها، أعلنت سرايا “القدس” - كتيبة نابلس، عن تصديها للاقتحام، والاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال.
وتمكن المقاومون من استهداف جيب عسكري وعدد من الجنود المارين في أحد الشوارع وتجمعًا للمستوطنين بالعبوات والرصاص، استهدافًا مباشرًا، إضافة إلى استهداف طائرة تصوير كانت تحلق على ارتفاعات منخفضة، وفق البيانات المقتضبة.
واعتلت قناصة الاحتلال أسطح البنايات بشارع عمان بالمنطقة الشرقية، فيما اقتحم مستوطنون قبر يوسف، وأرسل جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية إلى بلدة كفر قليل بمنطقة الضاحية جنوب المدينة.
وكشف الهلال الأحمر الفلسطيني عن وقوع 57 إصابة في صفوف الفلسطينيين خلال اقتحام المنطقة الشرقية بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بينها ثلاث إصابات بالرصاص الحي وإصابة بانفجار قنبلة يدوية باليد و52 إصابة بالاختناق.
والجدير ذكره أنَّه بين الحين والآخر، يقتحم مئات من المستوطنين الصهاينة بحماية قوات الاحتلال المعززة بالجيبات العسكرية، منطقة قبر يوسف، بدعم من حكومة نتنياهو المتطرفة وبتحريض من “الحاخمات” لأهداف وغايات تلمودية، بينما يتصدى المقاومون والأهالي لتلك الاقتحامات.
الاحتلال يعترف بإصابة 3 جنود: إصابات واشتباكات واعتقالات بالضفة
شهدت محافظات متفرقة من الضفة الغربية، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، عمليات اقتحام واسعة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واشتباكات في نابلس وجنين، واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
وأصيب 58 فلسطينيا برصاص وغاز قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت بالمنطقة الشرقية من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، عقب اقتحام عشرات المستوطنين لـ “قبر يوسف”.
وداهمت آليات وقوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة بعد منتصف الليل لتوفير الحراسة ولتأمين الحماية للمستوطنين خلال اقتحام “قبر يوسف”.
واقتحمت قوات الاحتلال حي الضاحية ومحيط مخيم بلاطة وبلدة بلاطة البلد وشارع عمان، وتمركز بمحيط “قبر يوسف”، قبل اندلاع مواجهات مع الشبان ومجموعات المقاومة.
إصابات بمواجهات واشتباكات مسلحة إثر اقتحام قبر يوسف
اقتحمت قوات الاحتلال نابلس من حاجز حوارة، وأطلقت قنابل الغاز في شارع الحسبة بالقرب من “قبر يوسف”، في مخيم بلاطة، لتأمين اقتحامات المستوطنين لأداء طقوس دينية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع 58 إصابة برصاص وغاز الاحتلال، خلال المواجهات في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
وتوزعت الإصابات، وفق بيان لـ “الهلال الأحمر”، على النحو التالي: 3 إصابات بالرصاص الحي نُقلت إلى مشافي نابلس، 2 بقنبلة غاز في اليد نُقلت للمشافي، إصابة شظية بالوجه، و52 حالة اختناق جراء استنشاق الغاز المدمع.
ومنعت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف التابعة لها من الدخول إلى مخيم بلاطة وحي الضاحية لنقل إصابة وحالة مرضية، قبل الوصول لهما من طريق آخر.
وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 3 جنود من جيش الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت شرقي مدينة نابلس، إثر انفجار عبوة ناسفة ألقيت من قبل شبان فلسطينيين تجاه قوة إسرائيلية راجلة.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحظة إلقاء وانفجار “العبوة الناسفة” قرب جنود الاحتلال شرقي مدينة نابلس.
اعتقالات واشتباكات في جنين
اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس، 9 فلسطينيين، من مناطق متفرقة بالضفة، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
واقتحمت قوات الاحتلال بعض المناطق في جنين، وسط اشتباكات مسلحة مع مجموعات المقاومة.
واعتقلت تلك القوات، داود، وسليمان نصار، ومحمد، وأوس أبو الوفا في أعقاب اقتحام منازلهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين ورام الله التحتا، وقلقيلية ومناطق أخرى من الضفة الغربية وسط مواجهات عنيفة.
وفي بيت جالا، اعتقل جنود الاحتلال الشاب نور الدين بسام جواريش، بعد أن داهمت منزل والده وفتشته.
المظاهرات تتصاعد وتشل مرافق مهمة في “إسرائيل” وتعرقل حركة الملاحة في البحر
تستعد شرطة الاحتلال بقوات كبيرة لمنع إغلاق العديد من الشوارع وخاصة بعد أن قرر المتظاهرين إغلاق شوارع ومفترقات طرق في أنحاء إسرائيل، إضافة إلى احتجاجات مماثلة في المساء، ضد خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء.
منظمو الاحتجاجات أعلنوا عن تصعيدها، حيث سيغلقون شوارع ومفترقات طرق وتنظيم مسيرات ومظاهرات في عشرات المواقع في أنحاء “إسرائيل”، وبضمنها مظاهرات مقابل سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في تل أبيب وأماكن مركزية في المدينة.
المتظاهرون وأغلق طريق الشاطئ بين حيفا وتل أبيب باتجاه الجنوب، فيما أغلق متظاهرون مفترق في شارع رقم 40 في جنوب إسرائيل. ووضع طلاب في جامعة تل أبيب سياجا عند مدخل الحرم الجامعي.
ويخطط منظمو الاحتجاجات لمسيرة كبيرة تنطلق في وسط تل أبيب، بعد التقاء عدد من المسيرات، ظهر اليوم، ومحاولة إغلاق شبكة شوارع “أيالون” المركزية. وفي موازاة ذلك، تستعد الشرطة بقوات كبيرة لمنع إغلاق هذه الشوارع.
وأغلق جنود وضباط في الاحتياط في سلاح البحرية، صباح اليوم، مسارات التنقل في ميناء حيفا، من خلال انتشار خمسة يخوت وقوارب، وأطفأوا محركاتها وأعلنوا أن خللا أصابها. وأعلنوا أن “90% من الإمدادات الأمنية تصل إلى إسرائيل عن طريق البحر، وإذا تدهورنا إلى ديكتاتورية فإن التجارة الدولية ستتوقف”.
ويطالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير الشرطة بمنع إغلاق شبكة شوارع “أيالون”، كي لا تسجل الاحتجاجات “صورة انتصار”، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
كذلك يخطط منظمو الاحتجاجات لمظاهرة أخرى، عند الساعة السابعة مساء، تنطيق من وسط تل أبيب باتجاه عدة شوارع، ويحمل المتظاهرون المشاعل خلالها.
ويعتزم العاملون في قطاع الهايتك التظاهر في نحو 15 مفترق طرق في أنحاء إسرائيل. وسينظم طلاب في حرم غفعات رام في الجامعة العبرية في القدس مظاهرة، ظهر اليوم، كما يتوقع تنظيم مظاهرات أخرى في جامعتي تل أبيب وبار إيلان.
ويتوقع أن تجري مظاهرات في أنحاء إسرائيل بعد غد، السبت. وأفاد منظمو الاحتجاجات بأن “هذا أحد الأسابيع المصيرية في الكفاح من أجل الحفاظ على الديمقراطية الإسرائيلية أمام أولئك الذين يحاولون تدميرها”.
وقدّم الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، مساء أمس، مخطّطا مقترحا لإنهاء أزمة خطة إضعاف القضاء التي يستمرّ الائتلاف الذي يشكّل الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو في تشريعها؛ بدون أغلبية للائتلاف في لجنة تعيين القضاة، فيما عارض الائتلاف المخطط واعتبر أنه “أحادي الجانب”، بينما وافقت عليه المعارضة.
- مظاهرات الاحتلال
