الموجز: الذكرى السنوية السابعة لحظر العدو الحراك الشبابي
في مثل هذا اليوم حظر العدو الصهيوني الحراك الشبابي في فلسطيننا المحتلة وأصدر وزير دفاع العدو بعد توصية من جهاز الأمن الصهيوني العام (الشاباك)، أصدر الوزير المتطرف، أفيغدور ليبرمان، إعلانًا يحظر فيه نشاط “الحراك الشبابيّ” في القدس وسائر مدن الضفّة الغربيّة المحتلّة، وفقًا لتعليمات قانون الطوارئ الصهيوني.
وادّعت وزارة أمن الاحتلال أن القرار اتخذ بعد جمع معلومات تفيد بأن الحراك يعمل بتوجيهات من إيران وحزب الله اللبناني بهدف تنفيذ عمليات ضد أهداف “إسرائيليّة”، بالإضافة إلى “تحريض سكّان الضفّة والقدس على التظاهر بعنف ضد الاحتلال والسلطة الفلسطينيّة”.
وزعم “الشاباك” استنادا لمعلومات جمعها، أن “الحراك يعمل تحت ستار منظمات شبابيّة، تهدف إلى تغيير الوضع في الضفة والقدس بوسائل مدنيّة، لكن، على أرض الواقع، فإن الحديث يدور حول منظمة إرهابيّة .
وزعمت سلطات الاحتلال أن ناشطين في الحراك نفّذوا عدّة عمليّات ضد أهداف “إسرائيليّة” خلال العام الأخير، منها إلقاء قنابل وعبوّات ناسفة تجاه “إسرائيليين”، في عدّة نقاط بالضفّة الغربيّة، تركّز الغالب الأعم منها في شارع 443 بالخليل وفي القدس المحتلة؛ كما اتهم الاحتلال الحراكَ بمحاولة ضرب البنى التحتية “الإسرائيليّة” من شركة الكهرباء والقطار السريع في القدس المحتلة، بالإضافة إلى ‘إشاعة الفوضى’ في المسجد الأقصى المبارك.
وقال الاحتلال إنه أوقف، في نيسان/أبريل الماضي، خليّة للحراك في منطقة رام الله، ‘بحوزتها وسائل قتالية متنوعة، تشتمل على قنابل، بنادق، مسدّسات والكثير من الذخيرة’ هدفت إلى تنفيذ هجوم في القدس المحتلة، حيث زعم الاحتلال أن الشاب باسل الأعرج يقف على رأس الخليّة، وأنه هو ‘المسؤول عن الذراع العسكري للحراك، حيث التقى بأفراد من حزب الله وقيادة المنظمة في الخارج’، حيث أشار الاحتلال إلى أن الأعرج وباقي أفراد الخليّة لا زالوا معتقلين في رام الله.
قوات الاحتلال تعتقل 13 فلسطينيًا من الضفة
شنت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح اليوم الاثنين 13 مارس 2023، حملة مداهمات واعتقالات طالت 13 فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة الفلسطينية المحتلة.
وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين براء ومحمد فتحي القرعاوي عقب اقتحام منزلهما في مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر سعيد الشريدة عقب اقتحام منزله قرب جامعة النجاح.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر صالح محمود شكارنة والشاب عباس صدوق عقب اقتحام منزليهما.
أما في رام الله اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نهاد حمدان عقب اقتحام منزله في بلدة بيت سيرا، والشاب محمد أبو عواد عقب اقتحام منزله في مدينة البيرة.
يوم الجريح الفلسطيني .. الشاهد الحي على بشــاعة الاحتلال باستخدامه القوة المفرطة
يصادف اليوم الاثنين 13/3/2023 ، يوم الجريح الفلسطيني ، الشاهد الحي على بشاعة الاحتلال وانتهاكاته لكل الشرائع والقوانين الدولية باستخدامه القوة المفرطة والأسلحة المحرمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كل ساحات المواجهة عبر مسيرته النضالية، ليسجل الجرح خلال هذه الايام معركة بطولية في ظل الهجمة الشرسة .
13 مارس من كل عام يحيي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يوم الجريح الفلسطيني، تقديرًا لتضحياتهم ومعاناتهم الطويلة، وإرسال رسالة تذكير للعالم بجرائح الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وفي مسيرة النضال الطويلة، بعض الجرحى تعرض للإصابة أكثر من مرة، ليرتقي شهيدًا أو ليصارع الألم من جديد؛ وبعضهم وقع في الأسر لتتضاعف المعاناة؛ فهناك في السجون والمعتقلات الإسرائيلية المئات من الجرحى الذين يعانون آثار وجود رصاصات في أجسادهم، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى التي تنتهجها إدارات سجون الاحتلال.
من جانب آخر يسطر الجرحى البواسل نموذجًا فريدا من التحدي والنضال، فقدوا قطعا من أجسادهم لكنهم لم يفقدوا حبهم وعشقهم للوطن وللكرامة والموت فداءً لفلسطين، سيرهم ممتدة على مستوى محافظات الوطن، تسطّر حكاية ثبات تعجز الأقلام عن كتابة فصولها، ودروس عظيمة من التضحيات الجسام التي تنهدت أمام عظمتها الجبال.
الرئيس الراحل ياسر عرفات أصدر عام 1968م مرسومًا رئاسيًا يقضي بتحديد يوم الثالث عشر من آذار من كل عام يوما للجريح الفلسطيني، تقديرا لدور الجرحى في المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني.
محكمة الاحتلال تلزم السلطة دفع تعويضات لأهالي مستوطنين قُتلوا بالضفة
ألزمت ما تسمى بالمحكمة الاحتلال المركزية في القدس المحتلة، السلطة الفلسطينية بدفع مبلغ 15 مليون شيكل لعائلة 3 مستوطنين قتلوا في عملية إطلاق نار وقعت قبل 22 عامًا.
وبحسب هيئة البث العبرية العامة الناطقة بالعربية، فإن المحكمة كانت أقرت بتعويض عائلة المستوطنين الثلاثة بمبلغ 62 مليون شيكل، إلا أن ما تسمى بالمحكمة العليا قامت بتحديد قيمة التعويض ما دفع المحكمة المركزية بإعادة النظر بقيمة مبلغ التعويض.
ووقعت العملية على شارع 443 الاستيطاني الرئيس في الضفة الغربية والذي يربط القدس بمستوطنات الضفة.
معرض صور فوتوغرافية بعنوان: “زيتونة فلسطين” يحاكي عنفوان المرأة الفلسطينية
أقامت يوم الاحد 12مارس 2023م حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تيار الاصلاح الديمقراطي لجنة التعبئة الفكرية بالشراكة مع مجلس المرأة ساحة غزة معرض صور فوتغرافية بعنوان: “زيتونة فلسطين” على شرف الثامن من آذار “يوم المرأة العالمي” في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي.
ويهدف المعرض إلى انعاش الذاكرة وتنفيض الغبار عن مسيرة المرأة الفلسطينية النضالية التي امتدت أكثر من مئة عام.
حيث تضمن المعرض مئة صورة فوتوغرافية تم اختيارها ضمن آلاف الصور التي تعبر عن مختلف الجوانب والزوايا المتعلقة بنضال ومشاركة المرأة للرجل في معركة التحرر الوطني.
الحقب الزمنية للمعرض كالتالي:
• ما قبل الانتداب البريطاني.
• الانتداب والنكبة.
•الثورة الفلسطينية المعاصرة.
• ما بعد انشاء السلطة الوطنية.
حكايات تروي لنا قصص عذاب وكفاح المرأة في كافة الأصعدة الفلسطينية الثائرة، المناضلة، الشهيدة والاستشهادية وأم الشهيد، السياسية، التنظيمية، الكاتبة،المعلمة، الطبيبة، الممرضة، المسعفة، الشاعرة،الصحفية، الناشطة الاعلامية، المربية،المفكرة، المبدعة، المتألقة، الإنسان الضاربة جذورها في الأرض الفلسطينية.
وتم عرض بروموا من إنتاج مفوضية الإعلام ساحة غزة عن عنفوان المرأة الفلسطينية، ويأتي هذا المعرض تزامناً مع ذكرى العملية البطولية للفدائية الفلسطينية دلال المغربي قائدة عملية دير ياسين.
حيث تُوجت هذه الذكرى في المعرض بفقرة فنية “الرسم الاستعراضي بالبرق” للفنانة الفلسطينية التشكيلية إسلام منصور ابنة حي الشجاعية، التي أبدعت برسم لوحة للشهيدة دلال المغربي بالألوان والبرق، لقد كانت فقرة أذهلت الحضور.
وحضر المعرض قيادات من ساحة غزة وجماهير غفيرة من كافة محافظات الوطن الفلسطيني في قطاع غزة.
رسالتنا ...
١. إنعاش الذاكرة وزيادة الوعي الفلسطيني وخصوصاً المرأة الفلسطينية.
٢. عمل موقع إلكتروني وثائقي يضم تاريخ المرأة الفلسطينية لإفشال عملية ضخ المعلومات الخاطئة التي تنشر التضارب في المعلومات حول المرأة الفلسطينية.
٣. دعم مشاركة المرأة في الحياة السياسية وصنع القرار الفلسطيني.
٤. ولأنها تاريخياً عظيمة نطالب في ذكرى الثامن من آذار “يوم المراة العالمي” كل نساء العالم بالتضامن مع المرأة الفلسطينية التي تعيش تحت ظلم وبطش الإحتلال الصهيوني.
عاشت المرأة الفلسطينية حاضرةً وحاضنةً للثورة الفلسطينية.
الأسرى الفلسطينيون يواصلون العصيان.. والإعلان عن “الثلاثاء” يوم وطني
لليوم الـ27 على التوالي، يواصل الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال “الإسرائيلي” معركتهم ضد السجان “خطوات العصيان”، احتجاجًا على إجراءات ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المتطرف.
وفي هذا السياق، طالبت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أن “يكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع فعالية وطنية لإحياء ذكرى”الثلاثاء الحمراء“التي قدم فيها شعبنا خيرة أبنائه على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني”.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها: “يجب أن يكون يوم الثلاثاء”ثلاثاء الحرية“، ليلتقي صوتنا بصوت الجماهير بهتافٍ واحد”حرية ... حرية ... حرية“”، مؤكدة أنّ الوحدة داخل الأسر في مواجهة السجان يجب تعزيزها، وأن تتجسد خارجًا.
كما أكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، أمس السبت، أنّ “”لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن كافة الفصائل في سجون الاحتلال“، ستواصل تنفيذ برنامجها النضاليّ”خطوات العصيان“الممتد منذ”26 يومًا“، وذلك حتّى الإعلان عن الشّروع بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان”بركان الحرّيّة أو الشّهادة“، وستكون خطوة الإضراب، مرهونة بموقف إدارة السّجون بشأن مطالب الأسرى، المتمثلة بتراجعها عن كافة الإجراءات التي أعلنت عنها”.
وأوضحت الهيئة والنادي، أنّه “وحتّى اللحظة، ترفض إدارة السّجون الاستجابة لمطالب الأسرى، المتمثلة بوقف كافة الإجراءات التي أعلنت عنها، والتي بدأت بتنفيذ مجموعة منها، استنادًا إلى توصيات الوزير الفاشي”بن غفير“، والإجابة الوحيدة التي تقدمها إدارة السّجون للأسرى، أنّ هذه الإجراءات جاءت بتوصيات سياسية من”بن غفير“”.
وينفّذ اليوم الأسرى وفقًا للبرنامج النضاليّ، عدة خطوات في سياق تكثيف خطواتهم اليومية: “ارتداء زيّ الشاباص” كرسالة مستمرة لاستعداد الأسرى للمواجهة، وعقد جلسات تعبئة أثناء الخروج إلى ساحات السّجون “الفورة”، والاعتصام في الساحات بعد “الفورة”.
وإضافة إلى الخطوات المشتركة، ينفّذ سجن “النقب” عدة خطوات إضافية ومركزية، تندرج في إطار خطوات “العصيان”، تعتمد على عرقلة نظام الإجراءات اليومية التي تفرضها إدارة السّجن على الأسرى، علمًا أن سجن “النقب” شهد عدة عمليات اقتحام وأحداث خلال الفترة الماضية، بعد احتجاجات نفّذها الأسرى ضد جملة من إجراءات خاصّة أعلنت الإدارة عن تنفيذها بحقّهم.
إصابة مستوطن بجروح خطيرة بانفجار عبوة ناسفة في الداخل المحتل
أُصيب مستوطن بالعشرينيات من عمره من بلدة “سالم” بجروح وصفت بالخطيرة، وذلك جراء انفجار مركبة بالقرب من مفرق “مجدو” في الداخل المحتل.
وفي التفاصيل، فإنّ المركبة انفجرت عند شارع 65 عند مفرق “مجدو” إثر عبوة ناسفة، بحسب بيان شرطة الاحتلال التي فتحت تحقيقًا في ملابسات الحادث دون أن تعلن عن تنفيذ اعتقالات، حيث يرجح أن تكون الخلفية “جنائية”، وفق قولها.
وقدمت طواقم الإسعاف العلاجات الأولية للمصاب، وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وقد أغلقت الشرطة شارع رقم 65 بمساره بالقرب من مفرق “مجدو” من الاتجاهين، وذلك لحين الانتهاء من التحقيق وجمع الأدلة والبيانات من موقع انفجار المركبة.
وأفادت وسائل إعلام العدو أنّ الشرطة استعانت بجهاز “الشاباك” للتحقيق في انفجار المركبة في مجدو، كما تم فرض التعتيم الإعلامي وحظر نشر أي تفاصيل من التحقيقات بشأن عملية تفجير المركبة.
