قوات خاصة “إسرائيلية” تغتال ثلاثة مقاومين من كتيبة جنين
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، ثلاثة عناصر من “كتيبة جبع” التابعة لسرايا القدس بعد استهداف سيارتهم في بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن ٣ شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال في بلدة جبع قضاء جنين، وهم الشهيد سفيان عدنان إسماعيل فاخوري ( ٢٦ عاماً )، والشهيد نايف أحمد يوسف ملايشة ( ٢٥ عاماً )، والشهيد أحمد محمد ذيب فشافشة ( ٢٢ عاماً ).
وقالت شهود عيان لمراسلنا: إنّ قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من الرصاص على السيارة بعد أنّ حاصرتها على مدخل البلدة.
وبحسب المعلومات، فقد نصبت قوات خاصة من جيش الاحتلال كميناً لسيارة المقاومين وقامت بإعدامهم، ومن غير الواضح إنّ كان المقاومين قد اشتبكوا مع قوات الاحتلال قبل عملية الاغتيال.
وبعد دقائق قليلة من استهداف السيارة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة، وانتشر عشرات القناصة من جيش الاحتلال على أسطح المنازل.
وتلاحق قوات الاحتلال، في الفترة الأخيرة، عناصر “كتيبة جبع”، وهي مجموعة من المقاومين المسلحين الذين انبثقوا عن “كتيبة جنين” التابعة لسرايا القدس في المخيم.
وأكد مدير الهلال الأحمر الفلسطيني، في جنين محمود السعدي، أن طواقم الإسعاف تسلمت جثت.
آلاف الإسرائيليين يشاركون في احتجاجات “يوم مناهضة الديكتاتورية”
بدأ آلاف الإسرائيليين، الخميس، مظاهرات ما أسموه “يوم مناهضة الديكتاتورية” للاحتجاج على مضي الحكومة قدما في تمرير قوانين تقلص صلاحيات القضاء لصالح السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وتكون ذروة هذه الاحتجاجات في مظاهرة كبرى تنظم مساء اليوم، وسط مدينة تل أبيب.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية 3000 من عناصرها لمنع إغلاق المتظاهرين للطرق.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أنه “لن يسمح بسد مداخل ومنافذ مطار بن غوريون، قرب تل أبيب، والطرق المحورية”.
وأشار إلى أنه “تقرر فرض غرامة مالية قدرها 500 شيكل (142 دولارا) على كل من يقود سيارته ببطء عن قصد في الطرق المؤدية الى المطار”.
وبدأت الاحتجاجات بمسيرات يشارك فيها تلاميذ وأولياء أمورهم في عشرات المواقع.
وقالت هيئة البث: “ستنطلق بالتزامن، المئات من سيارات المزارعين من أماكن متعددة ليشكلوا قوافل على الطرقات”.
وأضافت: “سد نشطاء من وحدات الاحتياط في الجيش بالباطون (مكعبات الأسمنت المسلح) مدخل معهد الأبحاث كوهيلت في القدس” الغربية.
وتابعت: “تشارك الطواقم الطبية في جنوب البلاد في الاحتجاجات”. كما أفادت بإغلاق عدد من الشوارع في مناطق مختلفة من إسرائيل.
وتشهد إسرائيل منذ أكثر من شهرين مظاهرات متصاعدة أسبوعيا للضغط على الحكومة للتراجع عن خطط تقليص صلاحيات القضاء الإسرائيلي لصالح السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وفي الأسبوع الماضي، استخدمت الشرطة الإسرائيلية القنابل الصوتية وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين أغلقوا شوارع أمام حركة المرور
وفد من الكنيست في البحرين بأجندة سياسية
يتوجّه اليوم وفد رسمي من الكنيست الاسرائيلي برئاسة داني دانون الى البحرين، للمرة الأولى منذ اتفاقيات “ابراهام” التطبيعية.
الوفد يضمّ دانون وأعضاء الكنيست دان إيلوز ويفعات شاشا بيتون وأليعيزر شتر، والهدف المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي ينعقد في المنامة بين 11 و15 آذار/مارس الجاري.
وخلال الأيام القليلة المقبلة، سيلتقي أعضاء الكنيست أيضًا بالوفد الإماراتي، لكن أيضًا سيطلب منهم إجراء مناقشة مع أعضاء لجنة الشرق الأوسط التي بدورها تناقش الشكاوى التي تقدّم ضد كيان العدو من قبل برلمانات عربية.
وقد يتمّ خلال الجلسة العامة الإدلاء ببيانات تدين “إسرائيل”، لذلك سيُطلب من أعضاء الكنيست إحباطها أو الردّ عليها.
كذلك ينوي أعضاء الكنيست أن يطرحوا على جدول أعمال المؤتمر موضوع ما يُسمّى “التعاظم النووي لإيران”.
رسالة حقوقية لـ22 منظمة الى ممثلي الدول المشاركين في المؤتمر
وكانت 22 منظمة وجِهة مُدافعة عن حقوق الإنسان قد وجّهت رسالة مشتركة إلى ممثِّلي الدول في “الاتحاد البرلماني الدولي” المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة الـ 146 في المنامة، طالبتهم فيها بتسليط الضوء على المخاوف بشأن الوضع المزري للحريّات السياسية في البحرين، بما يشمل استمرار احتجاز نائبَيْن بحرينيين سابقَيْن هما زعيم المعارضة الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والنائب الشيخ حسن عيسى.
وقالت المنظمات في رسالتها إنَّ “الحكومة البحرينية تفرض قيوداً على حرية التعبير والحق في التجمع وتكوين الجمعيات، في انتهاك التزامات البحرين الحقوقية الدولية”، مؤكدة أنَّ “الانتخابات ليست حرة ولا عادلة ودائماً ما تُستبعد الأصوات المعارضة وتُقمع”.
“الوفاق”
بدورها، وجّهت جمعية “الوفاق” رسالة مفتوحة إلى النواب المشاركين في “المؤتمر الدولي للبرلمانيّين”، دعتهم فيها إلى “الوقوف على واقع البيئة البرلمانية والسياسية والحقوقية الخانقة وغير المستقرَّة في البحرين”.
وقالت “الوفاق” في رسالتها إنَّ “البلد المُضيف لمؤتمر برلمانيّي العالم بعنوان”التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة ومكافحة التعصُّب“لا يملك برلماناً حقيقياً يعكس إرادة المواطنين”.
وأكدت “الوفاق” أنَّ “نوّاب الشعب الحقيقيين في البحرين هم بين السجون والمنافي والمحاكمات السياسية بسبب مطالبتهم بسلطة تشريعية حقيقية وكاملة الصلاحيات”، مشيرة إلى أنَّ “رئيس أكبر كتلة في تاريخ البرلمان البحريني، الشيخ علي سلمان، يقبع الآن في سجون النظام البحريني وهو يقضي حكمًا بالسجن لمدة 29 عاماً بسبب آرائه السلمية المتحضِّرة المُطالِبة بالإصلاح التشريعي والسياسي، ومثله النائب البرلماني الشيخ حسن عيسى”.
الاحتلال يغتال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع بجنين
استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين في عملية اغتيال نفذتها قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني في بلدة جبع جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال، هم: الشهيد سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عامًا)، الشهيد نايف أحمد يوسف ملايشة (25 عامًا)، الشهيد أحمد محمد ذيب فشافشة (22 عامًا).
وفي التفاصيل، اقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال معززة بالأسلحة الثقيلة والآليات العسكرية فجر اليوم الخميس بلدة جبع جنوب جني.
وخلال اقتحام البلدة، أطلقت القوات الخاصة “الإسرائيلية”، الرصاص تجاه مركبة لمجموعة من المقاومين مما أدى لاستشهادهم.
كما اعتلت قناصة الاحتلال أحد أسطح منازل في بلدة جبع قضاء جنين، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الاحتلال.
وهذا واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال عقب اقتحامهم البلدة، وسمعت أصوات انفجارات بالمنطقة.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية من اسقاط طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال في جبع جنوب جنين.
وأكّدت سرايا “القدس”- كتيبة جبع استهداف قوات الاحتلال المقتحمة للبلدة بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص والعبوات المتفجرة، معلنة أنَّ مجاهديها تمكنوا من إسقاط طائرة مسيرة لقوات الاحتلال اثناء الاشتباكات الدائرة في جبع.
وفي سياق متصل، أشارت كتائب “شهداء الأقصى” إلى أنَّ مجاهديها يخوضون اشتباكًا مسلحًا مع قوات جيش العدو الصهيوني في بلدة جبع، واستهدفوهم بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة.
