] الموجز: 6 شهداء و16 جريحًا فلسطينًا في عدوان صهيوني جديد على جنين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 8 آذار (مارس) 2023

الموجز: 6 شهداء و16 جريحًا فلسطينًا في عدوان صهيوني جديد على جنين

الأربعاء 8 آذار (مارس) 2023

6 شهداء و16 جريحًا فلسطينًا في عدوان صهيوني جديد على جنين

استشهد ستة شبان فلسطينيين وأصيب 16 آخرون بجروح مختلفة، في عدوان صهيوني جديد مساء اليوم الثلاثاء، على مخيم جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت المعلومات أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني اقتحمت مساء اليوم مخيم اللاجئين في جنين وحاصر عددًا من المنازل، ومن ثم فتحت نيران رشاشاتها وقذائفها على المنازل، وفي أعقاب هذا الاعتداء دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال لا تزال مستمرة حتى الساعة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 6 شبان فلسطينيين وإصابة 16 آخرين بجروح مختلفة بعضهم بحال الخطر.

والشهداء هم: محمد وائل غزاوي (26 عامًا)، ‏‎مجد محمد عزمي حسينية (26 عامًا)، ‏‎طارق زياد مصطفى ناطور (27 عامًا)، ‏‎زياد أمين الزرعيني (29 عامًا)، ‏‎عبد الفتاح حسين خروشة (49 عامًا)، معتصم ناصر صباغ (22 عامًا).

ونقلت طواقم الإسعاف إلى مستشفى جنين الحكومي: ١٢ إصابة، بينها إصابة خطيرة في البطن، وإلى مستشفى ابن سينا التخصصي: 4 إصابات بينها إصابة خطيرة في الحوض.

وذكر شهود عيان، أن قوة خاصة صهيونية تسللت إلى أطراف مخيم جنين، مستخدمة شاحنة مموهة، وتبعتها بعد ذلك آليات عسكرية كانت متجمعة عند حاجز جلمة، وحاصرت منزلًا يعود لعائلة الشهيد أمجد العزمي، ولا تزال تحاصره مطالبة والد الشهيد بتسليم نفسه.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه تلقى نداءات من داخل مخيم جنين لإسعاف عدد من الجرحى. وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال قطعت الإنترنت عن المخيم.

وأعلنت المقاومة في جنين التصدي والاشتباك مع قوات الاحتلال المقتحمة للمخيم. وتمكن المقاومون الفلسطينيون، من إسقاط طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها لمخيم جنين.

6 شهداء و16 جريحًا فلسطينًا في عدوان صهيوني جديد على جنين

وتعقيبًا على العدوان قال المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق عز الدين: “إن ما يجري في مخيم جنين هو إجرام صهيوني جديد يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد المخيم وأبناء شعبنا الصامد”.

وتوجه عز الدين بـ“التحية لسرايا القدس - كتيبة جنين ولكل المقاومين من أبناء شعبنا الذين يتصدون لقوات الاحتلال بكل شجاعة وبسالة دفاعًا عن جنين ومخيمها”.

وأكد أن الاحتلال سيبقى يفشل أمام صمود مقاومي شعبنا، وسيدفع ثمن جرائمه واعتداءاته التي يمارسها كل يوم، والتي ستنقلب عليه نارًا وجحيمًا".

بدوره أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، أن المقاومة في الضفة المحتلة مستمرة ومتصاعدة، ولن تتوقف حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.

وقال قاسم تعقيبًا على العدوان: “إن مخيم جنين يقدم ملحمة أسطورية عبر اشتباكه الدائم مع الاحتلال”، مشددًا على أن عمليات الاغتيال والاعتقال ستزيد من الفعل المقاوم في مناطق الضفة كافة".

وحيَّا قاسم “كل التحية للشباب الثائر المشتبك على الدوام مع الاحتلال الصهيوني. وأضاف:”نزف إلى جماهير شعبنا الشهيد البطل الذي ارتقى برصاص الاحتلال في جنين".

رعب الحرب السيبرانية يلاحق العدو.. قرصنة مركز الأبحاث والمتهّم إيران

في سياق الحرب السيبرانية التي يتعرّض لها كيان العدو والتي تهدّد بنيته التحتية وشبكاته الأساسية، تعرّض المعهد الإسرائيلي للتكنولوجيا في حيفا المعروف أيضًا باسم “التخنيون” للقرصنة في أوائل شباط من العام الجاري، وهو مركز للبحث العلمي في كيان العدو يُدرب آلاف المهندسين رفيعي المستوى كل عام.

وقد حمّل إعلان صادر عما يسمى بـ“مركز الأمن السيبراني الإسرائيلي” مجموعة تابعة لوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية المسؤولية عن الهجوم.

وكان معهد الأبحاث التطبيقية في مدينة حيفا شمال كيان العدو قد تعرّض لهجمة “سايبر” ما أدى إلى حجب موقع المعهد، وفق ما أعلن “التخنيون”.

وطالب المهاجمون بفدية للإفراج عن المعلومات الرهينة بعملة “البيتكوين” مشيرين إلى ضرورة تسليمهم 80 قطعة “بيتكوين”، وهو ما يعادل 1747971 دولارًا.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام العدو “إن الهجوم الإلكتروني نفذته جماعة تسمى”داركبيت“”، وبحسب الجامعة، فقد استُهدفت كعقاب “لنظام الفصل العنصري”.

يُذكر أنّه في أيلول الماضي قامت مجموعة مؤيدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بقرصنة ونشر معلومات شخصية عن 30 ألف مدرس وطالب “إسرائيلي” في معهد “التخنيون”.

الجهاد الإسلامي تنعى شهداء جنين وتؤكد أن دم الشهداء صانع النصر لشعبنا

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء 7/3/2023م، إلى جماهير شعبنا وأمتنا، كوكبة شهداء جنين الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان المجرم على المخيم عصر اليوم.

وقالت الحركة في بيان لها وصل “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”:“إنّنا إذ ننعى هذه الكوكبة المباركة، لنؤكد أن هذه الجريمة النكراء التي ارتقى خلالها الشهداء وأصيب العشرات من أبناء شعبنا، ستجعل مقاومينا اكثر قوة وصلابة في وجه الاحتلال وحكومته الفاشية، واننا على ثقة انا لدى مقاومة شعبنا ما يشفي صدور شعبنا الذين لن تلين عزائمهم مهما بلغت التضحيات”.

وقدمت التعزية لعوائل الشهداء الكرام، وموجهة التحية إلى أهلنا الصامدين في جنين مفجرة انتفاضة الاشتباك، ومقاتلينا الذين يواصلون معركتهم بكل قوة.

وأهابت الجهاد بجماهير لمواصلة طريق الشهداء والتصدي لعدوان الاحتلال، حتى يأذن الله لنا بالنصر الموعود.

واستشهد ستة مواطنين وأصيب 16 آخرين بجراح خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي على أطراف مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة مساء اليوم الثلاثاء.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهداء هم:" ‌‎1- محمد وائل غزاوي (26 عاماً)، ‌‎2- مجد محمد عزمي حسينية (26 عاماً)، ‌‎3- طارق زياد مصطفى ناطور (27 عاماً)، ‌‎4- زياد امين الزرعيني (29 عاماً)، ‌‎5- عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً) الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية حوارة الأسبوع قبل الماضي وقتل 2 من المستوطنين، 6- معتصم ناصر صباغ (22 عاماً).

على وقع رائحة الدم بجنين وانتفاضة شعبية: الأسرى يواجهون السجان بالعصيان

على وقع رائحة الدم التي سالت في جنين بالضفة المحتلة والانتفاضة الشعبية العارمة، يواصل اليوم الأربعاء 8/3/2023، الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، لليوم الثالث بعد العشرين، خطوات العصيان، احتجاجاً ورفضًا على إجراءات ما يُسمى بـ “وزير الأمن القومي” المتطرف ايتمار بن غفير ضدهم.

وتتمثل خطوات اليوم، بإرجاع وجبتي طعام، وارتداء ملابس السجن “الشاباص”، وإيقاف الحركة في الفورات من الساعة 4:30 وحتى 4:45 ، وجلسة مناقشات أثناء الفورة يتخللها دعاء وحديث حول الإضراب عن الطعام.

وتشهد مدن الضفة والقدس انتفاضة شعبية في الساحات والمدن، نصرةً للأسرى في السجون.

ودعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة جماهير شعبنا لجعل يوم الجمعة القادم يوم غضب في وجه سياسات حكومة الاحتلال، وإن شعبنا إذا انتفض أبدًا لن ينكسر.

وقالت لجنة الطوارئ في بيان رقم “5”: “يا شعبنا العظيم؛ إن هذا المحتل أوهن من أن يواجه إرادتكم الحرة، وهو أوهن من أن يواجه إرادتنا خلف القضبان، وإن معركتنا لن تتوقف إلا بتراجع هذا العدو، وإلا فإن بركان الحرية سينفجر في وجهه”.

ووجّهت اللجنة رسالة إلى قيادات شعبنا، “بأن شعبنا الأبي ودماء شهدائه وآلام جرحاه ومعاناة أسراه تستحق منكم أن تتوحدوا في وجه العدوان، فهذا العدو لا يخشى إلا وحدتكم”.

وأضافت “ورسالتنا إلى حكومة الفاشيين الصهاينة من”حمقى التلال“و”أبناء كهانا“؛ أنتم أصغر من أن تكسروا إرادة شعبنا من خلال كسر إرادتنا، وإن نسيتم من نكون فقادم الأيام ستذكركم من جديد أن شعبًا ينجب عدي التميمي لا يمكن أن يرفع رايةً بيضاء، وأن بركان الحرية إذا انطلق سيحرق كل معتدٍ غاشم، وإن قمعكم واعتداءاتكم على مدننا وقرانا وسفككم لدماء شعبنا سيفتح أبواب جهنم عليكم”.

وتابعت “لن نسمح للتاريخ بأن يسجل في صفحتنا أننا خضعنا لعدوانكم الغاشم، وسيُكتب صمودنا في هذه الجولة في صفحات التاريخ بمدادٍ من نور” .

“إسرائيل” تصادق على مخططات جديدة لبناء 700 وحدة استيطانية جديدة بالقدس المحتلة

كشفت مصادر عبرية، اليوم الأربعاء 8/3/2023، أن حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” وافقت على 3 مخططات بناء استيطانية جديدة من قبل لجنة التخطيط في بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة، في جبل أبو غيم والمنطقة الصناعية تل بيوت، ومنطقة حديقة الحيوانات المقامة على أراضي الولجة وبيت جالا، بمجموع حوالي 700 وحدة استيطانية، وآلاف الأمتار المربعة للمباني العامة والتجارية، وفق قرار الاحتلال.

ويعتبر هذا المشروع الخامس منذ مطلع العام الجاري 2023 وتنصيب حكومة اليمين المتطرف التي فتحت الباب على مصراعيه للمشاريع الاستيطانية ولم تعد تقيم وزن للتنديد والشجب والدولي والأميركي.

ووافقت لجنة التخطيط في بلدية الاحتلال على 3 مخططات استيطانية جديدة، تشمل تأجير، والتجديد، وبناء أبراج استيطانية، لتشكيل جدارا استيطانيا وديمغرافيا يفصل جنوب القدس المحتلة عن عمقها في الضفة الغربية.

ويقع المخطط الأول، مخطط “Civic Center” في تل بيوت، في مجمع شوارع مركزي يفصل الشطر الغربي من القدس عن الشطر الشرقي، ويربط المنطقة الجنوبية بالتجمع الاستيطاني كفار عتصيون، والبؤر الاستيطانية في شمال مدينة الخليل.

ووفق بلدية الاحتلال، يغطي مساحة المخطط الأول حوالي 16 دونمًا، وتقترح الخطة إلغاء منطقة مخصصة كطريق معتمد، حيث سيمر القطار الخفيف وإنشاء برج سكني من 30 طابقًا يضم 115 وحدة استيطانية، بينما تحتوي الطوابق السفلية للبرج على محال للاحتياجات العامة وواجهة تجارية أيضا.

وتنص الخطة على إقامة مبنى استيطاني من 12 طابقًا يضم 42 وحدة سكنية.

أما المخطط الثاني ويضم برجين سكنيين جديدين من 34 طابقًا، فوق طابقين سفليين، بما في ذلك واجهة تجارية ومناطق عمل، وإجمالي 330 وحدة استيطانية.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم مخصصات للاحتياجات العامة في منطقة الطابق السفلي، على المستوى الخلفي الواقع باتجاه شبكة النقل العام الحالية والقطار الخفيف الذي يجري الاعداد له ليصل حديقة الحيوانات.

والخطة الثالثة، تقضي بإنشاء برجين استيطانيين جديدين وبرجًا مكونًا من 30 طابقًا وبرجًا مكونًا من 16 طابقًا تشمل واجهة تجارية وإجمالي 210 وحدة استيطانية.

وبالإضافة إلى ذلك، ووفقًا للخطة، سيتم إنشاء مركز رعاية نهارية ورياض أطفال وفرع لمركز مجتمعي وكنيس، بالإضافة إلى معبر للمشاة بين برجين استيطانيين.

وقال رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون، بأن "البلدية ستواصل هذه السياسة بهدف إضافة أكبر عدد ممكن من الوحدات الاستيطانية

صحيفة: المواجهة مع “إسرائيل” باتت أقرب والمقاومة تحذر نتنياهو من “اللعب” مع غزة

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية: إن المواجهة الكبيرة مع الاحتلال “الإسرائيلي” باتت أقرب، فيما حذر مسؤولون في حركة حماس عبر القاهرة من اللعب مع غزة.

وعلى الرغم من عودة وفد حركة “حماس” إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي بعد إجرائه مباحثات مع المسؤولين المصريين، لا تزال الاتّصالات مستمرّة بين الطرفَين، وسط تأكيد الحركة أن المواجهة الكبيرة مع الاحتلال باتت أقرب، في ظلّ السياسة التي تنتهجها حكومة بنيامين نتنياهو الفاشية تجاه مختلف الملفّات في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب مصادر من حركة “حماس” تحدّثت إلى “الأخبار”، فإن الحركة جدّدت تنبيهها الوسطاء إلى أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تجاوُز العدو الخطوط الحمراء”، محذّرة من أن “الأوضاع في القطاع لن تَدخل حالة من الهدوء طالما واصَل الاحتلال جرائمه في الضفة والقدس المحتلّتَين”.

وأبلغت “حماس”، المعنيّين، أنها “تُراقب وتُتابع كلّ ما يجري في القدس المحتلّة، ومحاولات الاحتلال تقسيم المسجد الأقصى، وعمليات الإبعاد عنه، واستهداف المصلّين القادمين من الضفة، ومخطّطات التهويد وهدْم منازل المقدسيين”، جازمةً أنها “لن تَسكت على هذه الاعتداءات”، وملوّحةً بأن استمرار الانتهاكات “قد يؤدّي إلى تفجّر مواجهة عسكرية جديدة”.

ونبّهت الحركة، أيضاً، إلى أن ملفّ الأسرى قد يكون عنواناً لمواجهة عسكرية جديدة، في ظلّ توجيهات الوزير المتطرّف، إيتمار بن غفير، بالتضييق عليهم، وطرْح قانون لإعدامهم، مُهدِّدةً بأن “هذا الملفّ وحدَه كفيل بتفجير الساحة الفلسطينية، وإدخال قطاع غزة في المعركة”.

وأكدت “حماس” أن المقاومة “جاهزة لخوض معركة ضدّ الاحتلال خلال الفترة المقبلة”، ملوّحة بأن ذراعها العسكرية، “كتائب القسام”، وبقيّة أذرع فصائل المقاومة في غرفة العمليات المشتركة، “ستستخدم أدوات أكبر وأكثر تأثيراً من تلك التي استخدمتْها خلال معركة سيف القدس عام 2021”. كذلك، لفتت الحركة إلى أنها “تُراقب التطوّرات التي تشهدها الساحة الداخلية لدى العدو”، محذّرةً من “سيناريو قد يذهب إليه بنيامين نتنياهو للهروب من الضغط الداخلي، متمثّل في شنّ حرب على غزة”، مُهدِّدةً بأن “اللعب مع القطاع سيكون ثمنه أكبر ممّا يتخيّله نتنياهو”.

وانتقدت “حماس” مطالبات الوسطاء المتكرّرة بالحفاظ على الهدوء في غزة، بينما يرتكب الاحتلال جرائم بحق الشعب الفلسطيني، ويسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض في الضفة والقدس، بما لا يستثني المسجد الأقصى.

وفي هذا الإطار، أكّدت الحركة أنها “لن تَسكت على ما يجري في الحرم القدسي من انتهاكات”، فيما دعا الناطق باسمها في مدينة القدس، محمد حمادة، إلى “مواصلة الحشد والرباط في الأقصى لصدّ عدوان الاحتلال ومُستوطنيه”.

وجاء ذلك بعد وقت قصير من اقتحام مجموعات كبيرة من المستوطنين المسجد، في أوّل أيّام “عيد المساخر” اليهودي، تحت حماية قوات الاحتلال التي شدّدت من تدابيرها الأمنية في ساحات الحرم وعلى أبوابه، وأيضاً عند أبواب البلدة القديمة، للحيلولة دون وصول أعداد كبيرة من المقدسيين تلبيةً لدعوة حَراكات شبابية إلى التصدّي لتلك الاقتحامات.

وتَقدّم المجموعات المقتحِمة الحاخام المتطرّف، يهودا غليك، ورؤساء جمعيات استيطانية، وعدد كبير من مسؤولي الوزارات المختلفة الذين ارتدى العديد منهم لباس الكهَنة، فيما أقام بعض المستوطِنين حلقات رقص وغناء عند أبواب الأقصى، وخاصة باب السلسلة، لدى مغادرتهم باحاته.

في هذا الوقت، وصل إلى قطاع غزة السفير القطري، محمد العمادي، قادماً من دولة الاحتلال حيث أجرى مباحثات مع مستشار “الأمن القومي” الإسرائيلي، تساحي هنيغبي، تناولت الوضع في القطاع، ومطالبات “حماس” بزيادة عدد المستفيدين من المِنحة القطرية.

والتقى العمادي، أمس، قيادة الحركة في غزة، ناقلاً إليها رسائل إسرائيلية مفادها الطلب إليها الحفاظ على الهدوء خلال الفترة المقبلة مقابل إبقاء “التحسينات” الاقتصادية الممنوحة للغزّيين.

لكنّ “حماس” ردّت، بحسب معلومات “الأخبار”، بأن “الوعود بتسهيلات جديدة للقطاع لن تضْمن الهدوء في حال تجاوُز الاحتلال الخطوط الحمراء”.

وكشفت مصادر مطّلعة، لـ«الأخبار»، أن زيارة وفدَي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إلى القاهرة، الشهر الماضي، «لم تحمل جديداً يُذكر».

إذ صارح المصريون ضيوفهم بأن «الأميركيين طلبوا منهم دعوة الفصائل، وممارسة الضغط عليها لتقطيع شهر رمضان بهدوء». كما أوضحوا أنهم «معنيّون بشكل أساسي بقطاع غزة»، مشدّدين على أن «ما يحصل في الضفة والقدس، الأفضل أن يبقى هناك، معزولاً عن القطاع».

وأضافت المصادر أن «المصريين لم يقدّموا أيّ عرض أو مسودّة اتفاق، بل مجرّد طلب للتهدئة، ومن دون أيّ ضمانات من جهة العدو».

وفي المقابل، أكّد وفدا الحركتَين، كلّ بطريقته، أن «لا التزام بأيّ تهدئة مزعومة»، وحذّرا من أن «شهر رمضان مرشّح لأن يكون فترة ساخنة، وقد نكون أمام تصعيد كبير». وخلصت المصادر إلى أن «الدعوة المصرية كانت شكلية أكثر منها عملية، وهي استجابة للأميركيين، ليس إلا".

رداً على جرائم الاحتلال..برلمان جنوب إفريقيا يصوت على خفض مستوى العلاقات مع إسرائيل

صوّت المجلس التشريعي في جنوب إفريقيا على مشروع قرار لتخفيض التمثيل الدبلوماسي للبلاد في إسرائيل، حسبما أفاد موقع “ميدل إيست آي”، ومقره لندن.

وقدم حزب “الحرية الوطنية” مشروع القرار، الذي يقضي بخفض مستوى سفارة جنوب إفريقيا لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي في ضوء انتهاكات النظام المستمرة ضد الفلسطينيين.

وأصدر الحزب الوطني الاشتراكي بيانا قال فيه إن مثل هذه الخطوة كانت ستحظى بدعم الزعيم الراحل المناهض للفصل العنصري في البلاد نيلسون مانديلا.

وجاء في البيان : “هذه لحظة سيفخر بها “مانديلا”، قال دائمًا إن حريتنا غير مكتملة بدون حرية الفلسطينيين”.

وأشار البيان إلى أن الكيان الإسرائيلي “تأسس من خلال تهجير وقتل وتشويه الفلسطينيين، وللحفاظ على قبضتهم على السلطة، أقاموا نظام الفصل العنصري للسيطرة على الفلسطينيين وإدارتهم”.

وأضاف “بصفتنا مواطنين في جنوب إفريقيا، فإننا نرفض أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يُرتكب الفصل العنصري مرة أخرى”.

وادعى كيان الاحتلال وجوده في عام 1948 بعد احتلال مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية خلال الحرب التي يدعمها الغرب.

واحتل الكيان الإسرائيلي المزيد من الأراضي، وبالتحديد الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية ، وقطاع غزة ، في حرب أخرى مماثلة في عام 1967.

ومنذ عام 1967، قامت تل أبيب ببناء مئات المستوطنات على الأراضي المحتلة وفرضت القيود الأكثر صرامة على تحركات الفلسطينيين هناك.

وأقامت جنوب إفريقيا علاقات وثيقة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي خلال حقبة الفصل العنصري، ولكن بعد انهيار النظام التمييزي، بدأت الدولة الأفريقية تميل نحو فلسطين.

وفي عام 2019 ، خفضت جنوب إفريقيا علاقاتها مع تل أبيب ردًا على الفظائع المميتة التي يرتكبها النظام ضد سكان غزة.

وشهدت هذه الخطوة تخفيض بريتوريا بعثتها الدبلوماسية إلى مكتب اتصال ذي وظائف محدودة، وإعادة سفيرها، ورفض إعادة المبعوث لمدة أربعة أشهر.

في فبراير، أعربت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور عن أملها في “إجراء مباشر” ضد النظام في تل أبيب بسبب “ممارساته العنصرية الموثقة جيدًا”، وفقاً لتلفزيون “فري برس”.

وفي الشهر الماضي، أيضاً، رحب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا بالطرد “المشجع” لدبلوماسي إسرائيلي كبير من قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.

وشهد الحادث طرد وفد مراقب إسرائيلي في قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية من حفل الافتتاح بعد أن ورد أن ممثلين من جنوب إفريقيا والجزائر اعترضوا على وجود دبلوماسيين من نظام الفصل العنصري في تل أبيب في الحدث.

وأظهر كيان الاحتلال رد فعل ناريًا على الحادث الذي انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر حراس الأمن يقتربون من المندوبين الإسرائيليين ويرافقونهم بعد عدة دقائق من الجدل.

واتهم الكيان الإسرائيلي العنصري ما أسماه “عددًا صغيرًا من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا” بالوقوف وراء هذه الخطوة.

ومع ذلك، رفضت جنوب إفريقيا هذا الادعاء رفضًا قاطعًا، قائلة إن طلب تل أبيب للحصول على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي لم يتم البت فيه من قبل الكتلة.

وقال كلايسون مونييلا، رئيس الدبلوماسية العامة في إدارة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا ، لرويترز في ذلك الوقت: “حتى يتخذ الاتحاد الأفريقي قرارًا بشأن منح إسرائيل صفة مراقب ،” لا يمكن أن يكون النظام “جالسًا ومراقبًا”. .

وأضاف “لذا فالأمر لا يتعلق بجنوب إفريقيا أو الجزائر، إنها قضية مبدأ”.

وقال الاتحاد الأفريقي في وقت لاحق إن وضع إسرائيل كمراقب في الكتلة المكونة من 55 دولة قد تم تعليقه، مضيفا أن النظام لم يُدع إلى قمة الاتحاد التي طرد منها وفده.

“لوموند” في افتتاحيتها: التهديدات تتراكم في الضفة الغربية المحتلة

تحت عنوان: “التهديدات تتراكم في الضفة الغربية المحتلة”، في افتتاحيتها، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن نقطة التحول الأكثر دراماتيكية لم تحدث على الأرض ولكن في التحكيم الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 23 فبراير لصالح وزير ماليته.

حصل بتسلئيل سموتريتش، وهو نتاج بحت للاستيطان، لأول مرة على الاعتراف بوصاية مدنية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وإدارة جزء كبير من الحياة اليومية للفلسطينيين في هذه الأراضي.

وهكذا- تضيف “لوموند”- كسر وزير المالية الاحتكار الذي كان للجيش هناك حتى الآن، بأشكال مختلفة، منذ الغزو العسكري عام 1967. ووفقًا لشروط هذا التحكيم، الذي لم يُنشر بشكل كامل، سيشرف بتسلئيل سموتريش من الآن فصاعدًا على جميع الأنشطة المتعلقة بالاستيطان. ويفترض أن تسمح هذه الوصاية أيضًا، على المدى الطويل، بالتطبيق المتساوي للمواطنين الإسرائيليين للقوانين السارية في إسرائيل بغض النظر عن مكان إقامتهم.

تبدو هذه النتيجة- تتابع “لوموند”- وكأنها انتقام مذهل لتيار أيديولوجي عانى من صدمة الإخلاء الذي أمر به رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت أرييل شارون، في عام 2005، لجميع المستوطنات في غزة وأربع مستوطنات أخرى في الضفة الغربية.

فنقل السلطات من جيش الاحتلال، الذي يفترض أن يظل مؤقتًا وفقًا للقانون الدولي، إلى ممثل منتخب للحكومة، يشكل في حد ذاته تأكيدًا على السيادة الإسرائيلية، ويشهد على حقيقة ميزان القوى بين كتلة اليمين المتطرف ورئيس وزراء ملزم بها، ويشكل دعوة قوية لصالح الاستيطان.

وقالت “لوموند” إننا قد نشهد ضم أجزاء كاملة من الضفة الغربية المحتلة بشكل متسارع، دون الحاجة إلى إعلان ذلك، مذكّرة أن بتسلئيل سموتريتش لم يفاجأ أحد، لأن برنامجه الانتخابي حدد بالضبط هذا الهدف، وهو هدف “إسرائيل الكبرى”، من شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى شاطئ الأردن، الذي يحلم به اليمين المتطرف منذ عقود من الزمن.

تطلب الأمر تصريحات بتسلئيل سموتريتش التي دعا فيها إلى “هدم” بلدة “حوارة” الفلسطينية كي تحضر القضية الفلسطينية في التعبئة الكبيرة الجارية في إسرائيل ضد إصلاح النظام القضائي، والذي يدافع عنه ائتلاف بنيامين نتنياهو، تتابع “لوموند”.

واعتبرت “لوموند” أن المسارين اللذين يتبعهما بنشاط اليمين المتطرف وجزء كبير من اليمين القومي، وهما تكميم المؤسسات والاستيطان المفرط، يرتبطان ارتباطًا وثيقًا لأنهما يحطمان أيضًا الطبيعة الديمقراطية للدولة العبرية.

من هو الشهيد عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة التي قُتل فيها مستوطنان؟

بعد أيام من التخفي والمطاردة، استشهد الفلسطيني عبد الفتاح خروشة، منفذ عملية حوارة، إثر اشتباك عنيف مع قوات الاحتلال في مخيم جنين، كما استشهد معه 5 شبان آخرين، وأصيب العشرات.

ونعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، الشهيد خروشة “أبو خالد” منفذ عملية حوارة التي قتل فيها مستوطنان. وقالت الكتائب إن العملية “جاءت رداً ودفاعاً عن شعبنا في وجه جرائم المغتصبين المجرمين”، كما نعت “الشهيد القسامي البطل، معتصم صباغ ابن مخيم جنين الإباء”.

ونشرت الكتائب في موقعها الإلكتروني تقريرا حول الشهيد خروشة، وقالت إنه من مخيم عسكر في مدينة نابلس، وهو أحد مجاهدي كتائب القسام، وأسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات، وتحرر منها بتاريخ 13 ديسمبر 2022.

ويبلغ الشهيد خروشة من العمر (49 عاما) وهو من مواليد عام 1974، واعتقل سابقا بتهمة الانتماء لكتائب القسام وأفرج عنه قبل نحو 4 أشهر من سجون الاحتلال، وحاول الشهيد خروشة تنفيذ عملية إطلاق نار تجاه حافلة لجنود الاحتلال في حوارة مع نجله محمد قبل نحو 4 أعوام اعتقل على إثرها.

وأوضحت الكتائب: “اعتقل القسامي خروشة في شهر أغسطس 2019 مع نجله محمد من مواليد عام 1997، واتهم الاثنان بالتخطيط لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه حافلة للجنود في حوارة جنوبي نابلس أو قرب قرية دير شرف غربي نابلس”.

وحينها، حصل الشهيد خروشة ونجله محمد على سلاح من نوع كارلو وكانا في طور الاستعداد لتنفيذ العملية لكن تم اعتقالهما وحكم على الأب بالسجن 40 شهرا من الاعتقال الفعلي، أفرج عنه في نهاية عام 2022، أما نجله محمد فقد حكم عليه 36 شهرا وأفرج عنه خلال العام الماضي، واشترك الشهيد خروشة في عدة نشاطات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منها مسيرات ومهرجانات الانطلاقة.

يذكر أنه بالتزامن مع حصار المنزل الذي تحصن فيه الشهيد خروشة بمخيم جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أبناءه الثلاثة خالد وعبد وقسام بعد اقتحامها لمنزل العائلة في نابلس.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، استشهاد 6 مواطنين وإصابة 24 آخرين جراء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين، وذكرت الصحة بأن الشهداء هم: محمد وائل غزاوي (26 عاماً)، مجد محمد حسينية (26 عاماً)، طارق زياد ناطور (27 عاماً)، زياد أمين الزرعيني (29 عاماً)، عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً)، معتصم ناصر صباغ (22 عاماً).


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع شعب ومجتمع  متابعة نشاط الموقع موجز إخباري   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 25

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28