6 إصابات في اعتداء للمستوطنين على بلدة حوارة الفلسطينية
أصيب 6 مواطنين فلسطينيين إثر اعتداء للمستوطنين الصهاينة على بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أنَّ عشرات المستوطنين تظاهروا في الشارع الرئيس وسط حوارة، بحماية قوات الاحتلال، وهاجموا المركبات واعتدوا على المواطنين.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين والمنازل، ما أدى لوقوع حالات اختناق.
وفي هذا السياق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر في نابلس، أنّ 5 مواطنين فلسطينيين أصيبوا بالاختناق بالغاز، كما أصيب مسنّ بحجر في الرأس، وقد تم نقل جميع الإصابات إلى طوارئ ابن سينا، إثر اعتداء المستوطنين على بلدة حوارة.
وبالتزامن مع ذلك، قالت مصادر طبيبة: “إنّ الاصابات التي وصلت مستشفى ابن سينا من بينها طفلة وسيدة أصيبتا بالاختناق، إثر إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع”.
وكانت بلدة حوارة قد شهدت الأسبوع الماضي مسرحًا لأوسع هجوم شنّه المستوطنون الذين أحرقوا ودمروا عدة منازل ومنشآت تجارية.
كتيبة “عقبة جبر”: نتعامل مع قوات الاحتلال بتكتيك مختلف
كشفت كتيبة عقبة جبر في مدينة أريحا بالضفة المحتلة أنها تتعامل مع قوات الاحتلال بتكتيك مختلف “فقد أخفت قادتها وجندها، فيما انقطعت عن الاحتلال المعلومات عنها”.
وطالبت الكتيبة في بيان لها مساء أمس الاثنين المواطنين الفلسطينين بعدم تداول أي صورة لأي من عناصرها على وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى على الوسائل الخاصة وعدم تصوير أي مقاوم.
وناشدت الكتيبة المواطنين التعاون معها بموضوع كاميرات المراقبة، قائلةً: “بخصوص كاميرات المراقبة أصبحت مصدر خطر على أحبابكم من المجاهدين فأنتم لا تعلمون ما نعلم من وسائل الاحتلال لاختراق هذه الكاميرات ومتابعة تحركات المجاهدين دون جهد. كلنا أمل أن تتعاونوا معنا بهذا الموضوع الذي كلفنا الكثير”.
وختمت بيانها “أهلنا في مدينة أريحا وأهلنا في الضفة وقطاع غزة الحبيب إن كتيبة مخيم عقبة جبر بألف خير فاطمئنوا”.
ظاهرة رفض الخدمة العسكرية آخذة بالازدياد
شكّلت ظاهرة انتشار رفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي -والتي تتصاعد أرقامها- محور نقاش بين رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت والمستوى السياسي مساء أمس الأحد، وفق ما أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني.
هاليفي الذي عبّر عن قلقه ومخاوفه إزاء ذلك، قال “إن الظاهرة آخذة بالازدياد نحو أبعاد مقلقة”، محذرًا إياهم من انتشار الظاهرة بسبب الاحتجاج على التعديلات القضائية بطريقة يمكن أن تضر بالكفاءة العملياتية للجيش الإسرائيلي.
في المقابل، طالب غالانت مساء أمس بالبدء بحوار بين المعارضة والائتلاف حول مشاريع قوانين التعديلات القضائية التي يدفعها الائتلاف الحكومي.
تأتي تصريحات وزير الحرب على خلفية المطالبات الواسعة التي أُطلقت خلال الأيام الأخيرة من جانب جنود الاحتياط بعدم المثول لأداء الخدمة العسكرية احتجاجًا على هذه التعديلات التي يعتبرها المعارضون بأنها بمثابة انقلاب.
وقال: “الوضع اليوم يلزمنا بالتحدث وبسرعة. نقف أمام تحديات خارجية ثقيلة ومعقدة، كل مطالبة برفض الخدمة العسكرية تضر بعمل الجيش الإسرائيلي وقدرته على أداء المهام”.
أيضًا، تطرق نتنياهو إلى مطالبات رفض الخدمة، وأشار خلال مقابلة مع القناة “14” إلى أنَّه “خلال فترة فك الارتباط، المطالبة برفض الخدمة أدت الى رفض الأوامر”.
وأضاف: “أتذكر وقت فك الارتباط، أنه كان هناك هجوم ساحق على فكرة رفض الخدمة، والتي فعليًا لم تتطور ولم تصل إلى أي مكان، لأن المعسكر القومي، كما أطلقوا عليه، لم يفكر بها قط”.
وحذر نتنياهو من أنَّ “كل من يطالب برفض الخدمة من جانب، سيحصل عليها من الجانب الآخر، وعندها لا يمكننا العيش”.
الجدير ذكره أنَّه في وقت سابق من أمس الأحد أعلن 37 طيار احتياط من بين 40 طيارًا من وحدة النخبة “سرب المطارق” ــ التي تُستخدم لتنفيذ هجمات جوية بعيدة ــ أنهم “لن يشاركوا في التدريبات التي حددت لهم الأربعاء القادم”.
اتساع رقعة رفض الالتحاق في الاحتياط
وفي سياق متصل، ذكر موقع القناة “13” أنَّه في رسالة أرسلت، صباح اليوم (الاثنين)، إلى وزير الحرب يوآف غالانت، وإلى رئيس الأركان هرتسي هليفي وإلى ضابط المدفعية الأول، العميد نيري هوروفيتش، أعلن حوالي 300 جندي من سلاح المدفعية أنَّهم ينضمون الى الجنود من أسلحة أخرى في معارضتهم الانقلاب على القضاء.
ومن بين الموقعين على العريضة اللواء نت يشيروني واللواء دان هرئيل، إضافة إلى تسعة عمداء، أربعة عشر عقيدا، ورئيس “الشاباك” السابق كرمي غيلون، بالإضافة إلى ذلك وقَّع على الرسالة بعض أبناء عائلات جنود سلاح المدفعية، وممثلون عن العائلات الثكلى.
القناة “12” الإسرائيلية أفادت أمس الأحد أن ضباط استخبارات في الوحدة “8200”، وحدة النخبة التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، لم يكتفوا بالتهديد أنَّهم لن يمتثلوا إلى الاحتياط اذا تم تمرير الإصلاحات القضائية، بل عدم الامتثال إلى الاحتياط في الشهر المقبل.
وأضافت القناة “12” أنَّ ما يحاول فعله جيش الاحتلال الإسرائيلي الآن هو إجراء حوار من قبل القادة داخل الوحدات، وهذه أوامر رئيس الأركان، فقد سمح للقادة بالتحاور مع الجنود، فمن جانب إظهار القيادة الاستيعابية، ومن جانب آخر عدم السماح بالرفض، هذا ما يقولونه في الجيش، عدم استخدام الجيش كرافعة للاحتجاج.
لكن القناة أشارت إلى أنَّه وصلت إليها معلومات أنَّه “في داخل أسراب الطيران لم يعد الأمر يتعلق بجنود الاحتياط، هناك طيارون في الخدمة النظامية برتب متوسطة داخل الأسراب، وهذه المسألة تتغلغل إليهم أيضًا، وقد نسمع أيضًا ما يحصل في السرب 69 يمكن أن يتوسع إلى أسراب أخرى”.
وختمت القناة لافتة إلى أنَّه “لا يجب أن ننسى في النهاية لدينا جيش واحد يجب أن نحافظ عليه”.
“الحرس القومي” الخاص بـ“بن غفير” ينطلق رسمياً اليوم...!
انطلقت، اليوم الثلاثاء 7-3-2023، عصابة وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير الخاصة في الشرطة والتي تعرف ب“الحرس القومي” في الداخل المحتل.
ونقلت مصادر عبرية، عن المتطرف بن غفير إعلانه عن انطلاق ما تسمى بـ“قوات الحرس القومي” في اللد والتي ستكون بديل بن جفير عن الشرطة الصهيونية في الحالات التي يُفقد فيها السيطرة على الشرطة وقيادتها.
وأضافت المصادر، أنه في الحالات المشابهة لما حدث في المدن الفلسطينية في الداخل المحتل عام 48 في مايو 2021، وهي جزء من “الحرس القومي” الذي شكله بن جفير ليكون تحت تصرفه في حالات الطوارئ الخاصة به شخصياً.
إطلاق نار يستهدف مركبة مستوطنين قرب مستوطنة “حلميش” غرب رام الله
قالت وسائل إعلام “إسرائيلية” مساء اليوم الإثنين6/3/2023م: إن مركبة مستوطن “إسرائيلي” تعرضت لعملية اطلاق نار قرب مدينة رام الله في الضفة الفلسطينية المحتلة.
وبحسب “إنقاذ بلا حدود الإسرائيلية”، أن عملية إطلاق نار نفذت مساء اليوم صوب مركبة مستوطنين بين مستوطنة “عطيرت” ومستوطنة “حلميش” غرب رام الله، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وبالتزامن مع ذلك، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال في تصريح صحفي :“أنباء عن إطلاق نار في منطقة نفيه تسوف - مستوطن يدعي أنه تعرض لإطلاق نار، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار”.
وبين أن قوات الجيش بدأت عمليات البحث عن المنفذين.
دعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى اليوم للتصدي لاقتحامات المستوطنين
أطلق نشطاء وهيئات مقدسية، دعوات لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه خاصة يومي الثلاثاء والأربعاء، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.
جاء ذلك رداً على دعوات صدرت من ما تسمى بـ “منظمات الهيكل” لاقتحام المسجد الأقصى، حيث أطلق ناشطون وهيئات وشخصيات مقدسية الدعوات لتكثيف شد الرحال إلى القدس والرباط في المسجد الأقصى يومي الثلاثاء والأربعاء، للتصدي لتلك الاقتحامات الواسعة.
ودعت العديد من المساجد بلدات ومناطق القدس، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى غداً رداً على دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة بالتزامن مع ما يسمى عيد “المساخر العبري”.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع مطالب بن غفير، بتنفيذ عمليات هدم منازل فلسطينية في القدس المحتلة خلال شهر رمضان المقبل بزعم بنائها بدون تصاريح، وتأتي تعليمات بن غفير بالرغم من تحذيرات قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من خطوات من شأنها أن تؤدي إلى مواجهة.
وكانت قد دعت منظمات استيطانية، إلى تنظيم اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة اليوم الثلاثاء في ما يسمى بـ“عيد المساخر” العبري.
المنظمات الاستيطانية، طالبت وزير ما يسمى “الأمن القومي”، إيتمار بن غفير، بإغلاق الأقصى أمام الفلسطينيين لمدة 10 أيام طيلة أيام “عيد الفصح” العبري الذي يتزامن مع شهر رمضان المبارك (الأسبوع الثالث من رمضان).
وكشفت الجماعات الاستيطانية، عن نيتها فرض الطقوس التلمودية والشعائر التوراتية، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع وبشكل جماعي داخل الأقصى، والسجود الملحمي في ساحات الأقصى، إلى جانب محاولة الغناء والرقص والاحتفال.
جدير ذكره أنه أعلن بن غفير، اعتزمه إغلاق الأقصى تلبيةً لطلب المستوطنين، وتخصيص ساحات المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية لليهود فقط.
الاحتلال يشن حملة اعتقالات شرسة في بيت لحم
شنت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” فجر اليوم الثلاثاء 7 مارس 2023، حملة مداهمات واعتقالات طالت عدد من المواطنين في بلدة تقوع في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال نفذ حملة اعتقالات ببلدة تقوع في بيت لحم، طالت سبعة مواطنين، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق.
ووفق نادي الأسير فإن المعتقلين من بلدة تقوع هم:
1.الأسير السابق أحمد إبراهيم العمور
2.عدي سامي البدن
3.الأسير السابق أحمد كمال العمور
4.محمود ذيب العمور
5.قسام نضال العمور
6.محمد صابر البدن
7.حمزة عدنان البدن
وسط خطوات تصعيدية جديدة...الأسرى يواصلون العصيان لليوم الـ 22
وسط خطوات تصعيدية جديدة، يواصل الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم الثلاثاء 7 مارس 2023، لليوم الـ 22 خطوات العصيان، احتجاجاً ورفضًا على إجراءات ما يُسمى بـ “وزير الأمن القومي” المتطرف ايتمار بن غفير ضدهم.
ومن المقرر أن ينفذ الأسرى اليوم، خطوات تصعيدية جديدة في السجون رداً على سياسات بن غفير ضدهم، مؤكدين أنهم مستمرين في عصيانهم حتى تحقيق مطالبهم.
وتتمثل خطوات الأسرى اليوم بارتداء ملابس السجن “الشاباص” الساعة الواحدة ظهراً، وتنفيذ إرباك ليلي الساعة التاسعة مساءً، والخروج إلى الزنازين من الأقسام الثلاثة المعاقبة في سجن نفحة مع إخراج الشنط.
يأتي استمرار العصيان وسط دعوات من لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أبناء شعبها للمشاركة، والتعبير عن الوفاء لمن دفع سنوات عمره من أجل حرية شعبه، وأرضه عبر الوقفات المساندة لنا، والتي ستُقام اليوم الثلاثاء 7/3/2023 في مراكز المدن الساعة التاسعة ليلًا.
