الحانوكا (חֲנֻכָּה) ( Hanukkah or Chanukah ) ويُعرف بالعربي ، ( بعيد الأنوار أو عيد التدشين ) يُحتفل به لمدة 8 أيام ابتداء من الخامس والعشرين من شهر كيسليف إلى الثاني أو الثالث من شهر تبت ، حسب التقويم العبري ، ويتراوح موعده حسب التقويم الميلادي بين الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر والأسبوع الأخير من شهر ديسمبر ، وهو من الاعياد الصغيرة ، لإعتباره (ذكرى لإنتصار ابناء الحشمونيين ) في ثورتهم ضد الأغريق خلال فترة الهيكل الثاني
ومن اهم الطقوس لهذا العيد هو إضاءة شعلة متجددة يومياً لمدة تُحاكي مدة العيد
ويلعب الأطفال فيه لعبة اسمها دريدل ويغنون جملة عبرية معناها “معجزة كبيرة حدثت هنا” (Nes gadol haya po)
أما في الولايات المتّحدة وفي البيوت اليهودية خارج الكيان الغاصب ، فيردد الأطفال جملة معجزة عظيمة حدثت هناك (Nes gadol haya sham)
ومن المتوقع ان يكون هذا العيد مُختلف عن الاعوام السابقة ، فقد بدأت الدعوات لحث المواطنين من ابناء العدو للتجمهر ، حيث تم توفير وسائل نقل مجانية ، في المقابل تخلل الوسط الفلسطيني دعوات لتكثيف الرباط وشد الرحال لصد مخططات ونوايا ( جماعة الهيكل المتطرفة )وخصوصاً بوجود بن غفير ، من( انتهاكات للمسجد الاقصى ، او إضرام النار بداخله بحُجّة إضاءة الشمعدان ، او ادخال ( القرابين التي تكون نباتية ) كأغصان شجر الصفصاف وسعف النخيل ، بالاضافة الى ما يُسمّى بالسجود الملحمي ، ومحاولة تنظيم ( قمة حاخامية ))
ومن الناحية السياسية فإن العدو يستغل اعياده دائماً لإستمرار التهويد الممنهج ، ناهيك عن الصخب الاعلامي الذي تستثمره عند كل حدث للتباكي واستقطاب التعاطف ، في حين هي الجاني
وفي هذا الإطار سيكون على الشرطة تحمل مسؤولية ما سينتج عن عمليات شغب ، لان هذا الاحتفال سيكون بمثابة إختبار لجميع الاطراف
كما احتفلت به الامارات العام الفائت وتم إضاءة الشمعدان الخاص بهذا الاحتفال في دبي ، ليغرد حساب ( اسرائيل في دبي ) وقتها بتبجح ، ( هذه الاحتفالات في دبي وليس في اسرائيل ، عيد حانوكا سعيد )
وبدورها حركة حماس ، حمِّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات تلك الاقتحامات والاستفزازات المصاحبة لها ، مؤكدةً أنَّ الأقصى ليس وحيداً ، وأن سياسات الاقتحامات تُنذر بتفجير الأوضاع على امتداد الوطن في وجه الاحتلال وعصابات مستوطنيه ، كما طالبت الدول العربية والإسلامية ، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ، بالتحرك العاجل سياسياً ودبلوماسياً لحماية المسجد الأقصى من خطر التهويد ، ولدعم صمود شعبنا الذي يتقدّم الصفوف في حماية القدس والأقصى
ختاماً ، الاعياد بطبيعة الحال تتميز بطابعها السلمي الا عند هؤلاء الذين لا يعرفون للسلام طريق ، ولعل اعيادهم الذي لا تمت للحقيقة التاريخية بصلة ، فجميعها كما وجودهم ليست الا زورا ً ووهم قرب إنجلاء حقيقته وزواله
الأحد 18 كانون الأول (ديسمبر) 2022
القدس على موعد مع الحانوكا!
الأحد 18 كانون الأول (ديسمبر) 2022
par
الصفحة الأساسية |
الاتصال |
خريطة الموقع
| دخول |
إحصاءات الموقع |
الزوار :
17 /
2342227
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
40 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 41