حذّر مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، من خطورة الدعوات الإسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى يوم الخميس القادم، عشية حلول عيد الأضحى ودعا الشيخ حسين في تصريح مكتوب “كل من يستطيع الوصول إلى القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، أن يتحركوا إليهما من أجل الوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستبيح مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم”.
بالرغم من قهر السجان الإسرائيلي، وقيوده المشددة، ولجوئه إلى استخدام كل أساليب الإذلال والتعذيب، إلّا أن الأسرى الفلسطينيين واصلوا تسجيل الإنجازات، متحدين عتمة الزنازين، وأسوار السجن العالية، وتمكن عدد منهم من إكمال تعليمهم الجامعي في مرحلته الأولى.
رفضت محكمة تل أبيب الاحتلالية، التماسا قُدم ضد أمر مصادرة عشرات الآلاف من الشواقل التي حوّلت كرواتب إلى الأسير فخري عمر من الداخل المحتل.وقدّم الالتماس والد الأسير عمر، وقد اعتبرت المحكمة أن رواتب الأسرى “أموال إرهابية” تهدف إلى دعم المقاومة وتشجيع القيام على أعمال ضد أهداف إسرائيلية.
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الاعتقالات الأخيرة في صفوف قيادات حركة حماس في الضفة الغربية، تأتي في سياق الضغط على الحركة بعد المؤتمر الذي جمع القيادي فيها صالح العاروري مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.
كما نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحاولة إحراق المسجد، وأكد وكيل الوزارة حسام أبو الرب أن “هذا الفعل الإجرامي والعنصري تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال التي تدعم هذه الفئات الإرهابية ولا تألوا جهداً في الاعتداء على مقدسات المسلمين ومساجدهم”.
قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان: إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تنفذ مخططات ومشاريع استيطانية وتهويدية جديدة في مدينة القدس المحتلة ومحافظة بيت لحم.
ابلس 24 يوليو 2020 (شينخوا) في الصورة الملتقطة يوم 24 يوليو 2020، متظاهر فلسطيني يحرق إطارات خلال اشتباكات مع شرطة الحدود الإسرائيلية عقب احتجاج على توسع المستوطنات الإسرائيلية في قرية كفر قدوم بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
أثار الإعلان عن إصابة أول أسيريْن فلسطينيَين في السجون الإسرائيلية، بكورونا، مخاوف لدى هيئات حقوقية معنية بشؤون الأسرى، من خطر تفشي الفيروس داخل السجون، في ظل عدم التزام إسرائيل، كما تقول الهيئات، بـ”الإجراءات الوقائية لمكافحة تفشّي الفيروس”.
ويعاني الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلي
بدأ الأسيران الفلسطينيان فادي غنيمات، وعدي شحادة، بالعودة إلى تناول الطعام تدريجيا، بعدما حققا انتصارا على السجان الإسرائيلي بأمعائهم الخاوية، بعد شهر من معركة الحرية الجديدة التي خاضوها، لإنهاء اعتقالهم الإداري، فيما أطلقت سلطات الاحتلال سراح القيادي البارز في حماس في الضفة حسن يوسف، بعد قضائه مدة 15 شهرا في الاعتقال الإداري.
وقال نادي الأسير إن كلا من الأسير عدي شحادة من مخيم الدهيشة التابع لمدينة بيت لحم والمضرب لليوم الـ 29 على التوالي، والأسير فادي غنيمات من بلدة صوريف التابعة لمدينة الخليل جنوب الضفة، المضرب عن الطعام منذ 28 يوما، يواجهان أوضاعاً صحية صعبة في زنازين سجن “عوفر”، مع استمرار إضرابهما.
وجدت أجوبتي | فن الحرب | عادل عبدالكريم | دليل مبسط لفلسطين |
---|---|---|---|
من دروس الانتفاضة | حول المقاومة | التنظيم والثورة | أطلس جغرافيا فلسطين | a
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
21 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 21