كورونا وأوبئة

أفادت مصادر محلية أمس الأحد 14 شباط بأن الروائي الفلسطيني مريد البرغوثي، فارق الحياة عن عمر ناهز 77 عاماً.

توفي 23 شخصا متأثرين بإصاباتهم بفيروس كورونا المستجد، فيما سجلت 7761 إصابة جديدة بالفيروس في الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، يوم الإثنين.

وأشارت إلى أن “الإصابات الجديدة سجلت في ضواحي القدس بـ9 حالات، 36 في سلفيت، 45 في الخليل، 21 في طولكرم، 58 في رام الله والبيرة، 9 في قلقيلية، 13 في أريحا والأغوار، 33 في بيت لحم، 10 في طوباس، 36 في نابلس، 23 في جنين، 179 في قطاع غزة و250 في مدينة القدس”.

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الأولوية في تلقي التطعيمات ضد فيروس كورونا المستجد هي للطواقم الطبية كونها الفئة الأكثر احتكاكا بالمرضى والأكثر تعرضا لخطر الإصابة بعدوى الفيروس.

أعلن رئيس الحكومة الفلسطيني، محمد إشتية، يوم الإثنين، بدء حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة منتصف شباط/ فبراير الجاري، فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي تسليم ألفي جرعة من لقاح شركة “موديرنا” إلى السلطة الفلسطينيّة.

توفي، أمس الإثنين، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفلسطينية، الأكاديمي الفلسطيني المعارض، عبد الستار قاسم، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، عن عمر يناهز 72 عاما.

وفارق قاسم الحياة في أحد مستشفيات نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد نحو شهر على إصابته بفيروس كورونا، إذ تدهورت حالته الصحية قبل نحو أسبوعين.

نفى مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، نقل الاحتلال الإسرائيلي 5 آلاف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى الأراضي المحتلة، لتطعيم الطواقم الطبية. وقال مدير عام الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة، أسامة النجار، للأناضول، إنّ الوزارة أو أي جهة فلسطينية أخرى “لم تتسلم” من إسرائيل أي كميات من لقاح كورونا.

وقالت وزيرة الصحة، مي الكيلة، في التقرير الوبائي حول فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، إنه “تم تسجيل 10 وفيات، موزعة على النحو التالي: (حالتا وفاة في الخليل، وقطاع غزة 5 وفيات، ومدينة القدس 3)”.

وأكدت وزيرة الصحة، مي كيلة، في التقرير اليومي للحالة الوبائية، أن حالات الوفاة الجديدة سجلت في محافظات: جنين - حالتان، الخليل - حالتان، رام الله والبيرة - حالة واحدة، بيت لحم - حالة واحدة، طوباس - حالة واحدة، قطاع غزة - 6 حالات، ضواحي القدس - حالة واحدة.

وتشير التقديرات، إلى أن انهيار عشرات آلاف المصالح التجارية خلال العام الفائت سيؤدي إلى صعوبات بأن يتمكن أولئك الذين كانوا يعملون قبل أزمة كورونا من العثور على مكان عمل جديد في الوضع الاقتصادي الجديد الذي يلي الجائحة.