] الصحة الفلسطينية تحدد الأولوية في التطعيم ووفاة واحدة و143 إصابة جديدة بكورونا بغزة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 3 شباط (فبراير) 2021

الصحة الفلسطينية تحدد الأولوية في التطعيم ووفاة واحدة و143 إصابة جديدة بكورونا بغزة

بدء حملة التلقيح ضد كورونا في الضفة الغربية المحتلة
الأربعاء 3 شباط (فبراير) 2021

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الأولوية في تلقي التطعيمات ضد فيروس كورونا المستجد هي للطواقم الطبية كونها الفئة الأكثر احتكاكا بالمرضى والأكثر تعرضا لخطر الإصابة بعدوى الفيروس.

وأشارت إلى أنها “ستتلقى 50 ألف لقاح ضد فيروس كورونا في الأيام القادمة”.

وقالت وزارة الصحة في بيان لها إنها “تلقت اليوم دفعة من اللقاحات قوامها 2000 جرعة من لقاح موديرنا، إذ سيتم تخصيصها لتطعيم العاملين في القطاع الصحي، خصوصًا العاملين في مراكز علاج مصابي فيروس”كورونا“، وذلك حسب خطة التطعيم في الوزارة المبنية على توصيات منظمة الصحة العالمية”.

ونفت الوزارة ما أشيع عن توزيع ما وصل من لقاحات إلى فئات غير ما جرى ذكره سالفا.

وأوضحت أن “الفئة الثانية التي ستتلقى اللقاح هي فئة كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما والمصابون بالأمراض المزمنة، لأنه في حال إصابتهم بالفيروس فسيكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة”.

وكان رئيس الوزراء، محمد اشتية، قد قال في مستهل جلسة الحكومة، صباح اليوم، إنّ “الحكومة ستحصل على الدفعة الأولى (50 ألف تطعيم) من عدة مصادر أهمها آلية COVAX الدولية، وعلى هذا سيتم البدء بالتطعيم أواسط الشهر الحالي، وتوقع وصول الدفعة الأولى من المطاعيم التي تعاقدت الحكومة على شرائها نهايات شهر شباط/ فبراير الجاري”.

هذا وتوفي شخص واحد متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد في قطاع غزة، فيما تم تسجيل 143 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة الماضية وذلك بعد فحص 1970 عينة ما يشكل 7.2% من العينات، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة بالقطاع، اليوم الثلاثاء.

وذكرت الصحة في بيانها اليومي إلى وفاة مواطن واحد داخل المستشفى الأوروبي بالقطاع، ما يرفع عدد الوفيات إلى 523 حالة.

وأكدت الصحة تعافي 280 حالة، ليصل عدد الحالات المتعافية إلى 46899 حالة.

وبلغ إجمالي تراكمي للمصابين 51670 إصابة، بينما بلغ إجمالي الحالات النشطة 4248 حالة.

وأوضحت الوزارة أن إجمالي الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المستشفيات 89 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة والحرجة 50 حالة.

وذكرت تقرير الوزارة أن الإصابات التي سجلت، أمس الإثنين، تعتبر الأدنى منذ بداية العام، وهو ما يشير الى انخفاض المنحى الوبائي بالقطاع، في ظل الاجراءات المشددة التي اتخذتها خلية الأزمة خلال الأسابيع الثمانية الماضية.

إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة أن الأولوية في تلقي التطعيمات المضادة لفيروس كورونا هي للكوادر العاملة في القطاع الصحي، كونهم الفئة الأكثر احتكاكا بالمرضى، والأكثر تعرضا لخطر الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدة أنها ستتلقى 50 ألف لقاح مضاد لفيروس كورونا، في الأيام القادمة.

وتلقت الوزارة، أمس الإثنين، دفعة من اللقاحات قوامها 2000 جرعة من لقاح موديرنا، حيث سيتم تخصيصها لتطعيم العاملين في القطاع الصحي، خصوصا العاملين في مراكز علاج مصابي فيروس كورونا، وذلك حسب خطة التطعيم في وزارة الصحة، المبنية على توصيات منظمة الصحة العالمية، ونفت الوزارة ما أشيع عن توزيع ما وصل من لقاحات إلى فئات غير ما تم ذكره سالفا.

وأضافت الوزارة أن الفئة الثانية التي ستتلقى اللقاح هي فئة كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما والمصابون بالأمراض المزمنة، وذلك لأنه في حال إصابتهم بالفيروس فسيكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة.

فيما أكدت مصادر طبية فلسطينية،امس الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية بدأت حملة التلقيح ضد كورونا في الضفة الغربية المحتلة بحقن الكوادر الطبية العاملة لديها، وذلك بعد تلقيها ألفي جرعة من لقاح “موديرنا” من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، وصول ألفي لقاح من أصل خمسة آلاف كانت سلطات الاحتلال قد أعلنت في وقت سابق موافقتها على نقلها إلى السطلة الفلسطينية بعد الضغوط التي مارستها عليها الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية.

وفي تقرير بثه التلفزيون الرسمي الفلسطيني، ظهرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، وعدد من الكوادر الطبية أثناء تلقيهم اللقاح.

وقالت كيلة التي أطلقت حملة التلقيح من مستشفى هوغو تشافيز شمالي شرق مدينة رام الله: “بدأنا اليوم، وغدا سنرسل من هذه اللقاحات إلى قطاع غزة حتى لو كانت ألفي جرعة فقط”.

وأكدت “إعطاء الكوادر الصحية في فلسطين الأولوية القصوى (...) وخصوصا أولئك العاملين في وحدات العناية المكثفة الخاصة بفيروس كورونا”.

وبحسب بيان لوزارة الصحة، الثلاثاء، فإن "الفئة الثانية التي ستتلقى اللقاح هي فئة كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا والمصابون بالأمراض المزمنة

وبحسب بيان وزارة الصحة، تصل بعد أيام خمسة آلاف جرعة من لقاح سبوتنيك-في الروسي، بالإضافة إلى 37 ألف جرعة عبر منصة كوفاكس الدولية.

وأكد البيان أن “الحكومة الفلسطينية اشترت لقاحات استرازينيكا وستصل الى فلسطين أيضاً خلال الفترة المقبلة”.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قد أعلن الإثنين، أن الدفعة الأولى من اللقاح والتي ستضم خمسين ألف جرعة ستصل عبر منصة كوفاكس الدولية.

وتوقع اشتية “وصول الدفعة الأولى من اللقاحات التي تعاقدت الحكومة على شرائها أواخر الشهر الحالي أو بداية الشهر المقبل”.

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت الشهر الماضي أنها وقعت أربعة عقود للحصول على لقاحات بينها اللقاح الروسي، على أن يتم تسليمها بحلول شهرين وتشمل سبعين في المئة من السكان.

وسجلت الضفة الغربية المحتلة أكثر من 108 آلاف إصابة و 1325 وفاة بكورونا، فيما أحصى قطاع غزة المحاصر نحو 52 ألف إصابة و523 وفاة.

وعن تلقيح سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليون نسمة، أكد نائب مدير عام الرعاية الأولية في قطاع غزة، مجدي ضهير، حاجة القطاع إلى مليون ومئتي ألف جرعة من اللقاح. وقال ضهير: “نتوقع وصول اللقاح إلى غزة منتصف الشهر الجاري”.

وبحسب ضهير “هناك أولويات سنعتمدها لتوزيع اللقاح حسب الكميات المتوفرة، سنبدأ بالطواقم الطبية وكبار السن والمرضى، حتى نصل إلى تطعيم 60 في المئة من السكان”. وأكد أن الحصول على اللقاح سيكون اختياريا ومجانيا.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال مدير عام ديوان وزيرة الصحة الفلسطينية، علي عبد ربه، إن الفلسطينيين بحاجة إلى ستة ملايين جرعة من اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، وهذا الرقم كاف لتلقيح 70 في المئة من السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف عبد ربه “هناك حوالي خمسة ملايين نسمة، ونحن بحاجة إلى جرعات كافية لحوالى ثلاثة ملايين ومئتي ألف نسمة” إذا تم استثناء الفئات العمرية الصغيرة.

ووفقا لبيان وزارة الصحة الفلسطينية، هناك “730 فرقة من الكوادر الطبية مجهزة للتطعيم وموزعة على مراكز وزارة الصحة، وستقوم بتطعيم الفئات المستهدفة مع وصول اللقاحات”.

وتقول الحكومة الفلسطينية إن أعداد الإصابات المسجلة بالفيروس في الأراضي الفلسطينية تشهد انخفاضا ملحوظا بسبب الإجراءات التي اتخذتها السلطة.

والإثنين، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما قضى بتمديد حالة الطوارئ المعمول بها في الأراضي الفلسطينية منذ رصد أولى الإصابات بالفيروس في آذار/مارس من العام الماضي، لمدة ثلاثين يوما.

وأعلن اشتية، الإثنين، استمرار العمل بإجراءات السلامة لأسبوعين آخرين، مع تواصل الإغلاقات الليلية والإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع شعب ومجتمع  متابعة نشاط الموقع كورونا وأوبئة   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

24 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 24

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28