يدين تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة إقدام قناصة جنود الاحتلال الصهيوني على إعدام الصحفية الفلسطينية ابنة مدينة القدس المحتلة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية وإصابة زميلها الصحفي الفلسطيني على السمودي على أرض جنين الكرامة صبيحة هذا اليوم 11 أيار 2022.
ويبارك تيار المقاومة والتحرير تواصل الانتفاضة المباركة في كامل جغرافيا فلسطيننا المحتلة وتصاعد العمليات الانتفاضية وتنوّعها فيها، ولقد استطاعت عملية إلعاد في قلب غوش دان أن تثبت أن قدرة الفدائي الفلسطيني على قهر كامل برامج ومخططات العدو وتكشف عجزه وخيبته وهوانه هي ماثلة للعيان وقابلة للتكرار ومن حيث لا يتوقع وبما لا يحسب، وإن المزيد من العمليات الانتفاضية النوعية قادمة وستجتاح كل مواقع العدو التي ظن أنها ستكون بمنأى عن عمليات الثأر منه ومن احتلاله البغيض، وأن لا خطوط حمراء الآن بعد أن اجتاز العدو كل الخطوط الحمراء.
لقد استجاب شعبنا العظيم لنداء إحياء يوم الأرض لهذا العام عبر الدم المجاهد وضربت انتفاضة شعبنا عبر عدة عمليات انتفاضية نوعية آخرها كان في قلب ديزنغوف والتي نفذها الشهيد البطل رعد حازم وسجّلت إصابة كامل منظومة العدة الأمنية بالخزي والشلل.
تجيء الذكرى السادسة والأربعون ليوم الأرض الخالد هذا العام وقد عادت نفس الظروف الموضوعية التي أدت إلى هبة جماهير شعبنا البطلة في أرض الجذور يوم الحادي والثلاثين من آذار في العام 1976، بل تبدو هذه المرة أشد قسوة وضراوة من قبل العدو المحتل لفلسطيننا ليس فقط ضد الأرض الفلسطينية واستهدافها بالمصادرة وبناء المستخربات عليها، بل وضد صمود الإنسان الفلسطيني نفسه هذه المرة في أوقح تعبيرات الأبارتهايد العنصري الاحتلالي الاقتلاعي
يزفُّ تيار المقاومة والتحرير أقمار آذار الثلاثة الشهيد سند سالم الهربد فلسطين المحتلة« رهط-النقب» والشهيد علاء شحام فلسطين المحتلة «قلنديا- القدس» والشهيد نادر هيثم ريان فلسطين المحتلة «بلاطة -نابلس» والذين ارتقوا جرآء عمليات استهداف وإعدام ميدانية قامت بها أجهزة العدوان الصهيوني المحتل على كامل جغرافيا فلسطين المحتلة.
تعقيبا على الاجتماع الذي تداعت له«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» وحركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة» و«طلائع حرب التحرير الشعبية/ قوات الصاعقة»، والتوافق على ضرورة «بناء جبهة مقاومة وطنية شاملة» على ألّا تكون بديلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتضم كل القوى المناهضة لنهج «اتفاق أوسلو وأوهام المفاوضات»:
يدين تيار المقاومة والتحرير بأشد العبارات العملية العميلة والتي استهدفت حياة الشيخ المجاهد خضر عدنان في مدينة نابلس المحتلة يوم أمس السبت 26 فبراير 2022، ويحمّل سلطة الخدمات الأمنية الصهيونية المسؤولية بالدرجة الأولى في هذا النوع من العمليات المأجورة لصالح الاحتلال الصهيوني المأزوم، والتي تأتي استكمالا لمسلسل هذا النوع من الاغتيالات المجرمة العميلة والتي كانت عملية اغتيال الشهيد نزار بنات إحدىأبشع حلقاتها المجرمة.
إنها لحظات مصيرية وأوقات لا يمكن بحال تبرير التقاعس أو الانتظارات أو ابراءات الذمة وجداول الاحالات إلى المستقبل بأسماء مختلفة وتسميات متعددة وقد حانت لحظة القرار ومسؤوليته الوطنية التاريخية الآن، نحو إعادة إحياء العمل الكفاحي الجبهوي الفلسطيني على قاعدة المقاومة بكافة أشكالها ووتائرها.
يزف تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة، شهداء عملية الاغتيال الصهيونية الغادرة في مدينة نابلس المحتلة ، للأبطال من بقايا مقاتلي كتائب شهداء الأقصى في جبل النار ، والذين بقوا على عهدهم وقسمهم ونالوا الشهادة في ظهيرة يوم الثلاثاء 8/2/2022، والتي أتت بعد يوم واحد من مسرحية التيار الاسرائيلي في منظمة التحرير و«فتح» والسلطة بعقد «مجلس عباس المركزي» وإعادة طباعة المزيد من الحبر على ورق لا قيمة له، وتصعيد المزيد من وجوه التيار الاسرائيلي في زمرة« القيادة المختطفة» لمنظمة التحرير والمؤسسات الفلسطينية.
يدعو التيار إلى مقاطعة هذه الجلسة وإلى إعلاء الصوت بوجه هذه الجماعة التي باتت أسيرة ما نسجته من علاقات اقتصادية وربما عائلية متبادلة مع الاحتلال والتي أصبحت هي هاجسها الأساس بعيداً عن الحقوق الوطنية الفلسطينية وقضاياها اليومية التي لا تجد إلا التهرّب من هذه السلطة التي استولت على مقادير ومفاعيل كل الساحة السياسية الفلسطينية بما فيها منظمة التحرير ومجالسها وهيئاتها، ولا بد للفصائل والقوى الوطنية من موقف حاسم لقطع الطريق الالتفافية التي ينشؤها رئيس السلطة في محاولة توريث نهجه بالقوة والاستبداد.
ar أحداث و متابعات بيانات التيار wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
15 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 15