يزفُّ تيار المقاومة والتحرير أقمار آذار الثلاثة الشهيد سند سالم الهربد فلسطين المحتلة« رهط-النقب» والشهيد علاء شحام فلسطين المحتلة «قلنديا- القدس» والشهيد نادر هيثم ريان فلسطين المحتلة «بلاطة -نابلس» والذين ارتقوا جرآء عمليات استهداف وإعدام ميدانية قامت بها أجهزة العدوان الصهيوني المحتل على كامل جغرافيا فلسطين المحتلة.
إن تيار المقاومة والتحرير وهو يزفّ الشهادة والشهداء إلى العلياء في شعبان الشهادة ليؤكد على ما يلي :
1- إن هذه العملية الإجرامية جاءت من حيث لا يشعر العدو بأن أعادت تأكيد الحقيقة الوحيدة بأن دم الشعب الفلسطيني كله مستهدف، وبأن المقاومة هي طريق الخلاص الوحيد لكل فلسطين ، وبأن هذا العدو الجبان لا يرتدع إلا عبر القوة والاشتباك ودوام المواجهة.
2- إن هذا العدو الذي ينشط في إعداماته الميدانية ويعلن عن عزمه تدنيس المسجد الأقصى علنا بما يسمى الأعياد التوراتية ومنها ما يسمى «عيد المساخر» يومي الاربعاء والخميس 16/17 آذار ويواصل جرائمه في المصادرة واقامة المستوطنات والمدن الاستيطانية على كامل فلسطين المحتلة قد افتتح فعلاً باب المنازلة عملياً ويجب أن يكون الرد كذلك.
3-إن التهديد والتحذير لا يلجم العدو إلا على وقع الاشتباك والالتحام سيما وهو يطمئن لجهة سلطة أوسلو وأجهزتها التي تواصل الالتقاء مع العدو وأجهزته وتقديم الرشى الشخصية والمنافعية الدنيئة يوميا وتعطي بذلك هذا العدو المزيد من الجرأة في ارتكاب الجرائم بأنواعها وظهره مستريح في مناطق السلطة التي تواصل شنّ حملاتها ضد المقاومة وتسهّل عمليات اقتناصهم أو اعتقالهم كما جرى في نابلس مؤخرا.
4- أجاب العدو عبر استهدافه المباشر والفاقع لأهلنا في فلسطين المحتلة عام 48 سواء عبر تكرار هدم قراهم وممتلكاتهم ومصادرة أراضيهم وإقامة المدن الاستيطانية اليوم في النقب لاستقدام الأوكران واستهدافأرواحهم مباشرة كما جرى في حالة الشهيد سند الهربد على كل أوهام الصراع المدني مع هذا المحتل العنصري المجرم وكشف عجز نظريات بعضهم التي ساهمت في تزييف الوعي لجماهير شعبنا في الداخل ولعلها اليوم تعيد إذكاء جذوة الطريق المباركة التي شهدتها هبة جماهيرنا في اللد والرملة وعكا وحيفا ويافا خلال معركة سيف القدس1، وهكذا فإن خلاص شعبنا واحد وكفاحه واحد ولتسقط كل التقسيمات المفتعلة.
5- يدعو تيار المقاومة والتحرير جماهير شعبنا إلى الزحف نحو الأقصى وإلى قطع الطريق على عصابات المستوطنين في هذه الأيام المباركة الفضيلة، عبر فجر الرباط ومواصلة الرباط فيه، ويدعو الحراكات الشبابية في كل فلسطين التاريخية المحتلة إلى استعادة زمام المبادرة فورا فالعدو بات هو المقتحم وليس المتراجع، كما يدعو التشكيلات العسكرية إلى إطلاق صوت التحذير الواضح بأن مواصلة العدو في إجرامه تعني مباشرة الدخول إلى سيف القدس 2 ويتحمّل العدو وحده مسؤولية التصعيد الذي يواصله فعلاً.
عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة،
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس،
العزة للمجاهدين ومقاومي شعبنا الأبطال،
الخزي والعار للعدو وزبانيته،
واننا لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين
12 شعبان 1443 الموافق 15 آذار 2022
