أحداث و متابعات

كما عبّر عن “قلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والخروقات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

استمرت إسرائيل في تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وقصفت من البر والجو والبحر مناطق متعددة في القطاع سقط جراؤها عشرات الضحايا الجدد.

قررت الحكومة الإسبانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل الصيف المقبل، وتنوي تأييد انضمام فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، الأمر الذي يجعل بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا في وضع محرج للغاية.

من جانب آخر، أفاد مراسلنا بمحاولة مئات المتظاهرين اختراق الحواجز الأمنية والوصول إلى منزل نتنياهو في القدس، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية بقمع المتظاهرين بقوة واستخدمت العربات التي ترش الماء كما تم الاعتداء بالضرب على ابنة ـأحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن عدد موظفي الوكالة الذين قتلتهم إسرائيل في في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول ارتفع إلى 176، ويعتقد أنه أكبر عدد من موظفي الإغاثة الذين قتلوا في أي صراع دولي سابق.

انقضاء ستة أشهر على جرائم الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، فاقت الخسائر البشرية والمادية التصورات والتقديرات، لتتحول إلى مأساة إنسانية بلا ملامح نهاية في الأفق.

زعم البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه “غاضب” من القصف الجوي الإسرائيلي، الذي راح ضحيته 7 من موظفي الإغاثة التابعين لمنظمة “وورلد سنترال كيتشن” الخيرية في قطاع غزة، رافضاً إدانة عملية الإغتيال رغم اعتراف إسرائيل بتنفيذها حسب ما أعلنه رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو يوم أمس الثلاثاء.

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة قتل جديدة في قطاع غزة طالت خمسة من موظفي مؤسسة “وورلد سنترال كيتشن” الإغاثية في قطاع غزة، حيث قصفت سيارتهم المصفحة التابعة للمنظمة الإغاثية الأميركية وأدى إلى مقتلهم.

كشف البيت الأبيض في بيان، أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين عقدوا اجتماعا افتراضيا، يوم الاثنين، لمناقشة العملية الإسرائيلية المحتملة في رفح جنوبي قطاع غزة، واتفقوا على أنهم يشتركون في هدف هزيمة حماس”.