] آلاف المتظاهرين في إسرائيل يتهمون نتنياهو بالخيانة ويطالبونه بالرحيل - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 3 نيسان (أبريل) 2024

آلاف المتظاهرين في إسرائيل يتهمون نتنياهو بالخيانة ويطالبونه بالرحيل

عائلات أسرى إسرائيليين في غزة تقطع جلسة بالكنيست
الأربعاء 3 نيسان (أبريل) 2024

جدد آلاف الإسرائيليين، بينهم عدد من أقارب الرهائن المحتجزين في غزة، احتجاجاتهم مساء الثلاثاء، مطالبين باستقالة رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، ومتهمين إياه بـ”خيانة” الثقة الشعبية.

ودعا رئيس الوزراء العمالي السابق إيهود باراك إلى إجراء “انتخابات الآن”، منبها إلى أن “دخول رفح (من جانب الجيش بحسب ما تعهدت الحكومة) سيحصل خلال بضعة أسابيع، لكن القضاء على حماس (لن يتم) قبل بضعة أشهر، وفي انتظار ذلك فإن الرهائن سيعودون في نعوش”، معتبرا أنه “حتى لو كان الإفراج عن الرهائن يستدعي وقفا لإطلاق النار، فإن سحق حماس ممكن”.

وهتفت إيناف زانغاوكر، عبر المذياع مخاطبة نتنياهو: “تخوض حملة ضدي، ضد عائلات الرهائن، لقد انقلبت علينا. أنت خائن لشعبك ولناخبيك ولدولة إسرائيل”.

ويحتجز ماتان، ابن زانغاوكر، منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، الذي أشعل الحرب في قطاع غزة.

وأضافت المرأة أمام البرلمان الإسرائيلي وقبالتها متظاهرون تجمعوا للمساء الرابع على التوالي منذ السبت: “تتحمل مسؤولية السابع من أكتوبر بكل الأشكال الممكنة. أنت تعرقل اتفاقا في شأن الرهائن، ولا تدع لنا خيارا. يجب أن تغادر منصبك، وسنواصل ملاحقتك، ولن ندعك وشأنك لا ليلا ولا نهارا ما دام ابني ماتان” رهينة في غزة.

وبعد أسابيع من التظاهرات كل سبت في تل أبيب، وحد المعسكر المناهض للحكومة وعائلات الرهائن جهودهما للتعبير عن غضبهم كل مساء منذ الأحد أمام الكنيست.

حتى أن بعضهم يمضي ليلته في الخيم التي نصبت في المكان.

من جانب آخر، أفاد مراسلنا بمحاولة مئات المتظاهرين اختراق الحواجز الأمنية والوصول إلى منزل نتنياهو في القدس، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية بقمع المتظاهرين بقوة واستخدمت العربات التي ترش الماء كما تم الاعتداء بالضرب على ابنة ـأحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

هذا وردد عدد من أفراد عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، الأربعاء، هتافات قطعت جلسة عامة للكنيست في القدس الغربية.

ونشر الكنيست عبر حسابه على منصة “إكس”، مقطع فيديو لهم وهم يهتفون في الجزء المخصص للضيوف، دون وصول هتافهم إلى قاعة الكنيست نظرا لوجود ساتر زجاجي.
.
وصبغ المحتجون أيديهم باللون الأصغر (لم يتضح المغزى على الفور) ووضعوها على الساتر الزجاجي، وأدى احتجاجهم إلى توقف الجلسة البرلمانية.

وشوهد أفراد من أمن الكنيست وهم يجمعون المحتجين في مكان في الجزء المخصص للضيوف.

ومنذ أيام، ينظم محتجون مظاهرات حاشدة قبالة مبنى الكنيست للمطالبة بتنحي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني، بينما تقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم جراء غارات عشوائية إسرائيلية.

ومرارا، اتهمت حماس نتنياهو بالتعنت في المفاوضات غير المباشرة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، وبعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق.

وتقول المعارضة والمحتجون إن نتنياهو (74 عاما) يتبع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة، وفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، وخاصة القضاء على حماس وإعادة الأسرى.

ويرفض نتنياهو، وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول بقاءً في السلطة، إجراء انتخابات مبكرة، ويزعم أنها تعني “شلّ الدولة وقد تجمد مفاوضات إطلاق سراح الأسرى لمدة 8 أشهر”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصلقوات الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 45 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

43 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 43

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28