أصدر تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة بيانا صحفيا حيا فيه جماهير الأمة العربية وساحاتها المتظاهرة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني وطوفانه وغضبا على الابادة الجمعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار الساعة منذ اكثر من نصف عام على المباشر على يد المجرم الصهيوني وشريكه المستعمر الامبريالي الامريكي والاوروبي.
وخصّ التصريح الجماهير اليمنية على وفائها البالغ وجماهير النشامى في الاردن وعلى مثابرتهم لليوم العاشر بحصار سفارة الكيان الصهيوني في عمان واصرار الجماهير النشمية في الاردن على تلبية مطلبها بقطع العلاقات والغاء اتفاقية الخنوع في وادي عربة وقطع الجسر البري الذي يمر عبر الاردن لايصال الخضار والبضائع للعدو الصهيوني بعد تعطل الملاحة البحرية بفعل قوة الجمهورية اليمنية بحريا بمساندة أنصار الله. وجاء في البيان : ويوجه التيار التحية والتقدير لجماهير الأردن والذين عبروا لليوم العاشر عن موقف عروبي وديني يستحق الإشادة والتقدير وليس هذا بغريب على أشقاء المصير المشترك
وفي ذات الوقت استغرب البيان لجوء السلطات الاردنية لفرض عضلاتهاالأمنية ليس فقط على المتظاهرين والمتظاهرات في ساحات التظاهر بل على الأدباء والكتّاب والباحثين ونخبة المجتمع الأردني الذين يدعمون الحق العربي في فلسطين والحق الديني في مقدساتها في القدس والمفروض انه يتوائم مع ما تعلنه وتتمسك به وتدعي حرصها عليه حكومة الأردن فيما يعرف بالوصاية الهاشمية بل انها حتى كانت قد امتعضت غير مرة من محاولة السعوديين سد النقص في هذا الجانب وأصرّت أن يكون ذلك لها وحدها، وفي هذا الوقت الذي تعلن فيه القوى المتطرفة في الكيان برنامجها لحرق البقرات ثاني أيام العيد
وتطهير
شعب اسرائيل «حسب معتقدها» من النجاسة تمهيدا لاكتساح واجتياح الحرم القدسي والأقصى، تقوم أجهزة أمن عمان باعتقال هؤلاء وفي مقدمتهم اشهر الباحثين في شؤون الاقصى والمدافعين عنه في الوطن العربي بل والدائرة الاسلامية وهو الاستاذ الباحث زياد ابحيص ، وجاء في بيان التيار : الغريب أن تلجأ أجهزة أمن الأردن لاعتقال نخبة المجتمع الأكاديمية والباحثة في شؤون القدس والأقصى خاصة في ضوء ما يتعرّض له المسجد الأقصى من مخططات ومؤامرات. وتابع البيان : كنا نتوقع أن تعمد أجهزة أمن الأردن للاستفادة من الخبرات والدراسات التي لدى الأستاذ زياد ابحيص وموسوعته المعرفية والمختصة أصلا بالقدس ومسجدها الأقصى في الدفع عما ينتظره ثاني ايام العيد وما اعلنه الصهاينة
.
هذا وختم البيان بدعوته للسلطات الاردنية لتدارك خطئها والاقلاع عن هذا الخلل الفادح في تقييم الأمور والمصالح العليا للأمة وللشعب والوطن واطلاق سراح معتقلي الرأي والفكر والبحث وكف أيدي المأزومين عن الملفات الخطيرة والتي تنال عمق المسائل الجوهرية بالشكوك في مطابقة ما يعلن بما يمارس فعلا.
وفيما يلي نسخة عن التصريح الاعلامي بحسب ما نشره الموقع الرسمي للتيار وتلقى صوت الانتفاضة نسخة عنه.:
تصريح صحفي: الاعتقالات تكون للمتآمرين على الأقصى وليس لحماته
الثلاثاء 2 نيسان (أبريل) 2024
يحيي تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة الجماهير العربية المتظاهرة في الساحات والمعلنة لمواقفها المبدأية بدعم غزة وشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للابادة على مسمع ومرآى العالم وخاصة في ساحات اليمن والأردن وكل ساحات المواقف العربية والإسلامية التي تخرج تأكيدا لموقفها بالانتصار لقضيتنا و براءة لذمتها من جريمة العصر التي يرتكبها المغتصب الصهيوني وحلفه الامبريالي المستعمر الأمريكي ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة وباقي فلسطيننا السليبة.
ويوجه التيار التحية والتقدير لجماهير الأردن والذين عبروا لليوم العاشر عن موقف عروبي وديني يستحق الإشادة والتقدير وليس هذا بغريب على أشقاء المصير المشترك ولكنّ الغريب أن تلجأ أجهزة أمن الأردن لاعتقال نخبة المجتمع الأكاديمية والباحثة في شؤون القدس والأقصى خاصة في ضوء ما يتعرّض له المسجد الأقصى من مخططات ومؤامرات.
كنا نتوقع أن تعمد أجهزة أمن الأردن للاستفادة من الخبرات والدراسات التي لدى الأستاذ زياد ابحيص وموسوعته المعرفية والمختصة أصلا بالقدس ومسجدها الأقصى في الدفع عما ينتظره ثاني ايام العيد وما اعلنه الصهاينة بمسألة حرق البقرات تمهيدا لاقتحامات شاملة لمسجدنا، والذي تجادل السلطات في الأردن على مدار الساعة بأحقيتها بالاحتفاظ بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية هناك، لا أن تفرد ذراعها وعضلاتها الأمنية على نخب المجتمع المعرفي الأردني.
يدعو التيار السلطات المعنية في الأردن الشقيق لإطلاق الذين اعتقلتهم على خلفية مواقفهم الوطنية والقومية والدينية مؤخرا بالدفاع عن قضية القضايا لامتهم وكراماتهم ومعنى وجودهم وتكليفهم الديني بالدفاع عن أقصاهم وعن شعب شقيق يباد على مدار الساعة منذ أكثر من نصف عام، وفي مقدمتهم الأخ الباحث والدارس الاستاذ زياد ابحيص سر الملتقى الوطني لدعم المقاومة فورا ودون تأخير.
واننا لمنتصرون،،،،
تيار المقاومة والتحرير
المفوضية السياسية والإعلامية
القدس - فلسطينالثلاثاء 23 رمضان 1445 هجري ،2 ابريل 2024 ميلادي
