أفاد موقع “يديعوت أحرونوت” العبري أنّه “جرى في غضون أربعة أيام تحويل 9 مليارات شيكل الى وزارة الحرب وذلك خلال الأسبوع الأخير من العام”.
وفي التفاصيل، صادقت لجنة المالية في الكنيست أمس الاثنين على تحويل مبلغ إضافي يصل الى 1.5 مليار شيكل، وذلك بعد المصادقة الخميس الماضي على تحويل 7.4 مليارات شيكل".
وبحسب الموقع، يدور الحديث على ما يبدو عن ميزانية مخصصة لشراء أسلحة من إنتاج الولايات المتحدة لسلاح الجو “الاسرائيلي” وكجزء من ميزانية المساعدات الأميركية، فيما لم يوضح أعضاء اللجنة للموقع أهداف هذا المبلغ الكبير.
ووفقًا لبيان لجنة المالية، يدور الحديث عن "ميزانية على شكل تفويض بالالتزام مخصّص لاحتياجات مصنّفة سرية والتي سيتم تحديدها بصورة مفصّلة في اللجنة المشتركة لميزانية الحرب.
والى جانب ذلك، تمّت المصادقة على تغييرات داخلية في ميزانية الوزارة، للتعديلات التعاقدية".
وردًا على سؤال لـ“يديعوت أحرونوت” حول التحويل السابق، قال أعضاء اللجنة “ان الحديث يدور عن أموال مصنفة على أنها سرية ولا يمكن إعطاء أية تفاصيل حولها”.
وحين سئل أعضاء الكنيست: “لماذا لم يتم شمل هذا المبلغ في إطار ميزانية الوزارة؟”، أشار متخصصون في نقاش لجنة المالية الى أن قرار إضافة هذه الميزانية اتخذ فقط خلال الأسابيع الأخيرة.
وبحسب الموقع، فإنّ الموضوع الأساسي الذي يشغل المؤسسة الأمنية، في الآونة الأخيرة، هو النووي الايراني.
وفي بداية الشهر الجاري، أفاد موقع “يديعوت أحرونوت” أنّ “”اسرائيل“تشتري أسلحة بمليارات الشواكل لبحث إمكانية شن هجوم على إيران”.
وفي شهر تموز/يوليو اتفق كل من رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت، ووزير المالية أفيغدور ليبرمان، ووزير الحرب بيني غانتس على أن ميزانية وزارة الحرب يجب أن تصل الى 58 مليار شيكل عام 2022 أي بزيادة 7 مليارات شيكل عن ميزانية عام 2021.
