] وزير الأمن الصهيوني السابق ينشط في الإمارات واستثمارات إسرائيلية في الأمن والعسكر - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 20 كانون الأول (ديسمبر) 2021

وزير الأمن الصهيوني السابق ينشط في الإمارات واستثمارات إسرائيلية في الأمن والعسكر

الاثنين 20 كانون الأول (ديسمبر) 2021

وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي السابق ورئيس الأركان الأسبق يسعى لتعزيز علاقاته بأثرياء الإمارات بهدف دعم صندوق استثماري تابع لشركة “سينابتك”من أجل تطوير أعمال بمليارات الدولارات لاحقاً.

بعيد إعلان تطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية، بثت قناة تلفزيونية عبرية فيديو يسخر من الاتفاق، باعتبار أنّ الإمارات هي الرابحة، بينما لن تجني “إسرائيل” كثيراً منه. تضمَّن الفيديو الساخر صوراً نمطية مسيئة إلى العربي الذي يعيش في الصحراء ويرتدي زياً تقليدياً، وليس في مقدوره صنع شيء للعالم، في مقابل صورة “الإسرائيلي المتحضر”، والذي يُصَدّر التكنولوجيا والعلم.

بغضّ النظر عن عنصرية الفيديو وإساءته إلى الإمارات بصورة خاصة، فإنّ الدولة الخليجية باتت سوقاً واعدة بالنسبة إلى شركات “الهايتك” الإسرائيلية، كما لضبّاط الاستخبارات ومؤسّسات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

أبرزُ مشاهد الاستفادة الإسرائيلية من التطبيع مع الإمارات توجُّهُ وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي السابق ورئيس الأركان الأسبق، موشي يعالون، إلى الإمارات ليترأّس شركة “سينابتك”، بهدف جمع 50 مليون دولار من رجال أعمال إماراتيين.

ويسعى يعالون لتعزيز علاقاته بأثرياء الإمارات بهدف دعم صندوق استثماري تابع للشركة، من أجل تطوير أعمال بمليارات الدولارات في مرحلة لاحقة، في مجالات الدفاع والتكنولوجيا وأمن السايبر والتأمين.

وسيتعاون يعالون، المخضرم طوال 30 عاماً في المؤسّستين العسكرية والسياسية في “إسرائيل”، مع مجموعة “أفنون” الاستثمارية، المالكة لشركة “سينابتك”، بهدف إنشاء مركز للابتكار للشركات الناشئة في الإمارات، تحت عنوان البحث والتطوير، الأمر الذي يعني عملياً حصولَ “تل أبيب” على بيانات ضخمة من السوق الإماراتية والمتعاملين معها في مجالات التكنولوجيا في الدرجة الأولى، وتشخيصَ المواهب في دولة الإمارات في مجالات شتّى.

وتضمّ مجموعة “أفنون”، التي أسّسها تومر أفنون في عام 1990، أربع عشرة شركة في مختلف قطاعات الدفاع التي تدرّ إيرادات سنوية بمليارات الدولارات على “إسرائيل”. وتشمل هذه القطاعات حلولاً تقنية للحكومات وأجهزتها (مثل برامج التجسس والتعقب) ووحدات المهمّات الخاصة في القطاعين العسكري والأمني.

وتُعتبر خطوة يعالون محطة ضمن استراتيجية إسرائيلية من أجل دعم رسمي للقطاع الخاص، علماً بأن تركز الابتكار الذي سيعمل عليه المسؤول الإسرائيلي السابق سوف يسمح بتوظيف المستثمرين الاستراتيجيين وتطوير منتجاتهم وفقاً لمتطلبات السوق.

ولا تقتصر الحركة الإسرائيلية نحو الإمارات على جذب رؤوس الأموال الإماراتية من أجل تطوير تقنيات إسرائيلية فقط، بل تشمل أيضاً بيع منتجات وعتاد في مختلف المجالات، كما حدث مؤخّراً في معرض دبي للطيران الذي عُقد في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، حين أبدت السلطات الإماراتية اهتماماً بشراء عربة “زيبار” التكتيكية.

وجذب الجناح المخصَّص لشركة “إيلتا”، التابعة لصناعات الفضاء الإسرائيلية في المعرض، اهتمام الاماراتيين بصورة واسعة، بعد أن أقنعهم الإسرائيليون بأن القوات الإماراتية تحتاج إلى عتاد شبيه بعتاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، “نظراً إلى تشابه ظروف عمل” الجيشين!


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 24 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع متابعات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 12

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28