حذر جنرال سابق رفيع المستوى في الجيش الصهيوني، من أن قوات الكيان ليست جاهزة لخوض حرب متعددة الجبهات وستفشل على الأرجح في حالة اندلاع مثل هذه المواجهة، مؤكدًا أن نظام تل أبيب على وشك الانهيار، وأن المواجهة المستقبلية ليست كالحروب السابقة.
وفي تصريح صحافي، قال الجنرال يتسحاق بريك: إن تصريحاته حول الضعف العميق للجيش الصهيوني وحقيقة أن النظام في حالة انحدار ليست نتيجة نوبة غضب، لكنها صحيحة إلى حد ما حيث توجد حقائق لا جدال فيها ولا يمكن التغاضي عنها.
واضاف بريك: ان حرب الكيان لقادمة ستكون في الواقع حربا على الجبهة الداخلية، وأن الكيان لم يختبر مثل هذا الأمر في الماضي وستعدينا الى سنوات ماضية، كما أن الصعوبات التي مررنا بها خلال الحروب السابقة لن تكون شيئا بالمقارنة مع تداعيات المواجهة المستقبلية.
وأوضح انه سيتم إطلاق آلاف الصواريخ والهاونات بشكل يومي على الأراضي التي يحتلها الكيان الصهيوني خلال حرب جديدة، وسيتم إطلاق عدد كبير من الطائرات بدون طيار فوق الأراضي المحتلة، مما يؤدي إلى تدمير أي شيء.
وتابع أن من المستحيل بناء قوة عسكرية قوية في الوقت الذي تتفكك فيه عناصر الجيش، مؤكدا أن السلطات الصهيونية يجب أن تحصل على تفاهم سليم على المستويين الأمني والسياسي من أجل معالجة القضية.
واشار الى ان الوقت قد حان للحديث عن حرب حيث ستهاجم فيها الجبهة الداخلية الصهيونية ومنشآتها الحيوية بآلاف الصواريخ الموجهة بدقة والقادمة من لبنان وسوريا وقطاع غزة.
الجدير بالذكر ان فصائل المقاومة حققت في الفترة الاخيرة انتصارات ملموسة على الكيان الصهيوني سواء في الجبهة الداخلية او الخارجية، فضلا عن تنامي نفوذ حزب الله ودوره الاقليمي، حيث اصبح الكيان المحتل يحسب له ألف حساب.
