] حركة الجهاد الإسلامي تحيي ذكرى انطلاقتها اليوم باحتفال رئيسي في غزة وبيروت ودمشق - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 6 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

حركة الجهاد الإسلامي تحيي ذكرى انطلاقتها اليوم باحتفال رئيسي في غزة وبيروت ودمشق

النخالة: نؤكد رفضنا للتطبيع والاستسلام مهما بلغ عدد الدول المتورطة فيه
الأربعاء 6 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

من المقرر، أن تُحيي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء 6/10/2021، ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ 34، باحتفال رئيسي في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الحرازين: “إن تحضيرات إحياء ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ 34 تسير على قدم وساق وفق الخطة التي تم إقرارها.”

وأوضح الحرازين، أن الاستعدادات تشمل كافة لجان الحركة، مبيناً أن هناك نشاطات مختلفة ومتنوعة بعضها جماهيري وبعضها إعلامي وإلكتروني.

وأكد القيادي في الجهاد أن اللجنة المشرفة على إحياء الانطلاقة الجهادية تأخذ بالاعتبار ظروف شعبنا الاقتصادية والصحية ، مشيراً إلى الضائقة الاقتصادية الكبيرة بسبب الحصار وانتشار جائحة كورونا، وهي الأسباب التي دفعت اللجنة المشرفة لعدم إقامة مهرجانات شعبية كبيرة وحاشدة كما جرت العادة في مناسبة سابقة.

وأضاف الحرازين: “إن الحركة لن تقيم مهرجانات جماهيرية كبيرة، وسيكون هناك احتفالات ستقام بالتزامن داخل الوطن وفي الشتات، حيث سيقام الاحتفال الرئيسي في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، كما سيقام احتفال كبير في دمشق وآخر في بيروت في نفس التوقيت صباح يوم الأربعاء المقبل، وسيشاهد الحضور في الاحتفالات الثلاثة الخطاب العام الذي سيلقيه الأخ القائد زياد النخالة الأمين العام للحركة، حيث سيبث الخطاب أيضاً عبر العديد من القنوات الفضائية والمنصات الإعلامية.”

وحول شعار الانطلاقة لهذا العام، أوضح الحرازين أن الانطلاقة الـ 34 تحمل شعار: جهادنا حرية وانتصار.

وبيّن أن هذا الشعار مستمد من الانتصار الكبير والعمل البطولي الذي حققه الاسرى الأبطال الذين كسروا القيود وذلوا الكيان الصهيوني في سجن جلبوع، لافتاً إلى أن مناسبة الانطلاقة لهذا العام هي عهد ووفاء للأسرى بأن نكون معهم ونقول لهم إننا مستمرون في دعمهم والعمل على تحقيق حريتهم.

وشدد الحرازين على أن كافة الأنشطة المصاحبة لاحتفالات الانطلاقة داخل الوطن وفي الشتات وعبر منصات الإعلام الرقمي ستركز على عملية انتزاع الحرية التي قادها المجاهد الكبير محمود العارضة ورفاقه، كما ستركز على تضحيات الأسرى ومعركتهم المفتوحة ضد مصلحة السجون.

وختم القيادي الحرازين بالقول: "إن اللجنة المشرفة على احتفالات الانطلاقة الجهادية الثلاثة تسعى إلى إثبات الالتفاف حول نهج المقاومة وتعزيز وحدة كل قوى المقاومة من خلال الرسالة التي يمثلها الحضور النوعي والمشاركة التي تمثل كل قطاعات المجتمع الفلسطيني من شخصيات وطنية وقادة رأي وأساتذة جامعات ومثقفين ونقابات وقادة المجتمع ووجهاء ومخاتير، وأن الرسالة السياسية التي تحملها الانطلاقة سيعبر عنها الأخ الأمين العام في خطابه الهام.

و

بمناسبة الذكرى الـ34 لانطلاقة الحركة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ينبه من الانزلاق أكثر من العمل ضد الإرهاب إلى العمل ضد الإسلام وحضارة الأمة، ويقول إن “هؤلاء القتلة الصهاينة وجب قتالهم فإما حياة كريمة لنا أو ذل مستدام”.

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الـ34 لانطلاقة الحركة، إن “ما حدث بعد نفق الحرية يؤكد للعدو مرة أخرى أن هذه الأرض لنا وأن العدو إلى زوال”.

ولفت النخالة إلى أن “هؤلاء القتلة الصهاينة وجب قتالهم فإما حياة كريمة لنا أو ذل مستدام”، مشيراً إلى أن “هذا العام شهدنا رفضاً لكل محاولات العدو لتهجير أهلنا في الشيخ جراح وحي سلوان”.

النخالة اعتبر أنه “من المحزن أكثر هو تمدد الصهيونية في المنطقة العربية بشكل لم يحلم به مؤسسو الصهيونية”، منبهاً “من الانزلاق أكثر من العمل ضد الإرهاب إلى العمل ضد الإسلام وحضارة الأمة”.

وقال: “نحن أكثر وعياً بالمشروع الصهيوني فلنقف جميعاً شعباً واحداً وإرادة واحدة”، لافتاً إلى أن “المشروع الرسمي الفلسطيني أقصر من قامة الشهداء”.

وأشار إلى “أننا موعودون بالنصر والعدو محكوم بالخروج من فلسطين وعلينا أن نخرج من الغمغمة السياسية”، قائلاً إن “وحدة الخط النضالي أسبق من وحدة الإطار وهذا أصبح بعد كل الجهود والسنوات التي أهدرت بلا فائدة”.

ووفقاً للنخالة، فإن “بعض الأنظمة العربية يأخذ خطابنا للإرتماء في المشروع الصهيوني الأميركي”، مضيفاً أنه “إذا لم نفعل ذلك سيبقى الاحتلال وسيتمدد لذلك يجب أن نراهن على شعبنا ومقاتلينا”.

ورأى الأمين العام أن “معركة سيف القدس كشفت هشاشة الاحتلال وأحيت الأمل لدى شعبنا بأن الانتصار على العدو ممكن”، مشيراً إلى أنه “أصبح واضحاً للعالم أن مهرجانات التطبيع والسلام الكاذب وافتتاح السفارات لن تغير حقائق التاريخ”.

النخالة أكد أنه “رغم التحديات نراهن على ثبات أهلنا في القدس في التصدي لاقتحامات المستوطنين للأقصى”، قائلاً إن “ما تمر به قضيتنا الفلسطينية من تحديات لا يمنعنا من أن نرى بوادر أمل من أن الانتصار قريب”.

كما شدد على أن “شعبنا شعب مقاوم ومرابط ولم يبخل يوماً في تقديم التضحيات من أجل فلسطين ويواجه أعتى احتلال”، في المقابل، وفقاً له، “هناك من يراهن على تسويق الوهم في إمكانية أحداث اختراق لدى ذلك الاحتلال”.

إلى ذلك، قال: “دعونا إلى مغادرة الأوهام القائمة إلى امكانية التعايش مع الاحتلال”، موجهاً “التحية إلى الأسرى ولاسيما منهم أسرى حركة الجهاد الإسلامي”.

كذلك، وجه التحية إلى أبطال نفق الحرية وإلى الأسيرات أنهن نجمات على جبين الأمة، مؤكداً على “وحدة قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة وحماية هذه الوحدة”.

وشدد الأمين العام على “التمسك بفلسطين كل فلسطين وعلى أن المقاومة خيارنا”، مجدداً رفصه الدائم لكل مشاريع التطبيع والاستسلام مهما بلغ عدد الدول المتورطة فيها.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 19 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع مؤسسات وهيئات  متابعة نشاط الموقع فصائل وقوى   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

29 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 29

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28