باركت القوى والفصائل الفلسطينية اليوم الاثنين 21/8/2023، عملية إطلاق النار في الخليل بالضفة المحتلة، والتي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين، مؤكدةً أن المقاومة قادرة على استكمال درب الشهداء وتحقيق أهداف شعبنا الوطنية.
وكان مقاومون أطلقوا النار على مركبة للمستوطنين أدت لمقتل مستوطنة على طريق 60 الاستيطاني، وإصابة آخرين بجراح حرجة، بعد يومين من عملية حوارة التي قتل فيها مستوطنان.
الجهاد الاسلامي
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت مركبة للمستوطنين المجرمين جنوب الخليل، والتي جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال وعدوان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا، وإيذاناً مباركاً باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات.
واعتبرت، أن هذه العملية الشجاعة قرب مستوطنة “كريات أربع” والتي جاءت في ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، لتبعث برسالة تحذير بأن القادم أشد وأقسى، مؤكدةً أن مقاومتنا حاضرة وأياديهم قادرة على الردع وضرب العدو من حيث لا يحتسب، دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا.
حماس
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر الناطق باسمها حازم قاسم، أن المقاومة الباسلة في الضفة الغربية تضرب من جديد بكل قوة وتحدي في شمال الضفة ووسطها واليوم في جنوبها.
واعتبر أن هذه العملية تأتي في سياقها الطبيعي في مواجهة الحرب الدينية ضد مقدساتنا وضد المشاريع الصهيونية الاستيطانية في القدس والضفة.
وشدد على أن الشباب المقاتل في الضفة الغربية قادر على تجاوز كل المنظومة الأمنية الصهيونية بالرغم من حالة الاستنفار.
وأشار إلى أن هذا الفعل الفدائي سيتواصل ويتطور حتى دحر الاحتلال وكنس مستوطنيه عن أرضنا.
وأكد أن شعبنا ومقاومته سيواصل دفاعه عن المسجد الاقصى المبارك وهويته الاسلامية العربية الفلسطينية، ولن يسمح للاحتلال بتمرير مخططاته في القدس والاقصى.
الشعبية
بدورها، أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالعمليّة البطوليّة التي نفّذها أحد أبطال شعبنا في “مستوطنة كريات 4” بمدينة الخليل المحتلة، والتي أدّت إلى مقتل مستوطنٍ وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وأكّدت الشعبيّة، أنّ هذه العملية امتداد لتصاعد الفعل المقاوم، وأثبتت قدرة المقاومة في الضفّة على اختراق الإجراءات الأمنية الصهيونيّة المعقّدة، رغم ملاحقتها المستمرة.
وختمت الجبهة الشعبية أنّ هذه العملية وجّهت رسائل قوية لقادة الاحتلال أنّهم لن تستطيعوا قتل روح الإرادة والتصميم لدى شعبنا في مواصلة خيار المقاومة حتى رحيل آخر مغتصب صهيوني عن أرضنا، وعليهم أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات البطولية في قادم الأيّام.
لجان المقاومة
ومن جانبها باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية “الخليل” الفدائية ، معتبرتها ردا طبيعياً على جرائم العدو وإرهاب مستوطنيه بحق أهلنا وأبناء شعبنا وأسرانا ومقدساتنا .
وأكدت لجان المقاومة ان عملية “الخليل” البطولية على أن شعبنا جاهز ومتيقظ دائما للرد بكل وقوة وعنفوان على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا ، مشددةً على ان عملية “الخليل” البطولية تكشف ضعف وعجز وفشل هذا العدو أمام مقاومة شعبنا الباسلة وشبابه الحر الثائر.
وشددت على ان عملية الخليل البطولية تؤكد أن المقاومة الباسلة ممتدة ومتسعة على كامل جغرافيا فلسطين و تواصل توجيه ضرباتها ضد مراكز الإرهاب الصهيوني، وأن جرائم العدو المجرم ستواجه بمزيد من المقاومة
الأحرار
من جانبها، أكدت حركة الأحرار، أن عملية الخليل تؤكد إصرار شعبنا على التمسك بخيار المقاومة ومدى قوة الإرادة لديه في تنفيذ العمليات البطولية رغم كل المعيقات
واعتبر أن هذه العملية البطولية التي تأتي في الذكرى ال 54 لإحراق المسجد الأقصى هي رسالة للصهاينة أن فاتورة الحساب لم تغلق بعد بل سيدفع الاحتلال ثمن عدوانه وإجرامه باهظاً.
وشدد على أن الضفة ستبقى خزان المقاومة والبطولة وأهلها الميامين شعلة الثورة التي لن تنطفئ، وتصاعد العمليات يؤكد أن المقاومة بخير وقادرة على استكمال درب الشهداء وتحقيق أهداف شعبنا الوطنية.
ودعت حركة الأحرار، للمزيد من هذه العمليات النوعية فهذا الاحتلال لا يردع إلا بالمقاومة والبندقية، وهما أهم خيار للجم عدوانه على شعبنا وأسرانا وأقصانا.
