] النخالة: لن نذهب لاجتماع الأمناء العامين قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 23 تموز (يوليو) 2023

النخالة: لن نذهب لاجتماع الأمناء العامين قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة

الأحد 23 تموز (يوليو) 2023

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، أن الجهاد الإسلامي لن تذهب إلى اجتماع الأمناء العامين في القاهرة إلا بالإفراج عن المجاهدين المعتقلين في سجون السلطة.

وقال النخالة في تصريح مقتضب: “لن نذهب لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة الفلسطينية”.

وأعقب معركة “بأس جنين”، التي خاضتها المقاومة الفلسطينية، حملة اعتقالات واسعة شنتها أجهزة أمن السلطة بحق مجاهدي حركة الجهاد الاسلامي في مختلفف مناطق الضفة الغربية المحتلة.

واشاد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة الغربية خليل عساف، اليوم الأحد، بموقف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة الذي يربط بين الافراج عن المجاهدين في سجون السلطة بالمشاركة في اجتماع “الأمناء العامين” للفصائل، المقرر عقده أواخر الشهر الحالي في القاهرة.

وقال عساف لـ“شمس نيوز”: إن “أي أمين عام لفصيل فلسطيني يجب أن يحافظ بالحد الأدنى على كرامة أبنائه، إذ نتحدث عن مقاومين فلسطينيين هدفهم الأول والواضح هو مقاومة الاحتلال”، معبراً عن احترامه لموقف النخالة الرافض للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين بينما تزج السلطة بالمقاومين في أقبية السجون، مشيراً إلى انَّ هذه القرارات وهذه المواقف لا تحتمل المشاركة حتى لا صعيد المجاملة، لاسيما أنَّ الهم الوطني لا يحتمل الكثير من المجاملات.

وأضاف “الجميع يعلم تماما أن الجهاد الإسلامي لا يطمح للترشح لرئاسة أو حكومة أو وظيفة معينة، وهدفه واضح جدا وهو المقاومة، دون الالتفات للأهداف الدنيوية، لذلك نعبر عن احترامنا لموقفه من المشاركة في اجتماع الأمناء العامين في ظل الاعتقالات السياسية”.

كما، وأكد عساف أن موقف القائد النخالة يدل على مسؤولية وطنية وإنسانية عالية جداً يتمتع فيها أمين عام حركة الجهاد.

وعن الحجج الواهية للسلطة التي تدعي أنَّ الاعتقالات غير سياسية، وانها جاءت في سياق تطبيق القانون، يقول عساف: “تطبيق القانون أمر واجب وضروري وجميعنا نحب أن نرى رجل الأمن الفلسطيني أقوى رجل أمن في العالم، ولكن نحن مع تطبيق القانون بالشكل الصحيح، دون التعدي على المقاومين وتشويه سمعتهم”.

وشدد على أن الهدف الأساسي من الاعتقالات السياسية التي تلتزم فيها السلطة مع الاحتلال؛ تتمثل في منع المقاومة والحد منها في الضفة الغربية، متسائلاً ما الالتزام الذي تقدمه “إسرائيل” مقابل هذه الاعتقالات؟!

وحول المشاركة في اجتماع الأمناء العامين لفصائل المقاومة، بين عساف أن من سيحضر الاجتماع من الأمناء العامين شخصيات لا يهمها الوطن، ولا مستقبله، ويسعون خلف مصالحهم الشخصية.

وتابع رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة: “من حق الناس أن ترفع صوتها، لتعبر عن رفضها للاعتقال السياسي، الذي يعتبر وصفة سحرية لتدمير كل العلاقات الوطنية”، داعيا لوقفه وتجريمه.

وأعقب معركة “بأس جنين”، التي خاضتها المقاومة الفلسطينية، حملة اعتقالات واسعة شنتها أجهزة أمن السلطة بحق مجاهدي حركة الجهاد الاسلامي في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 10 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع مؤسسات وهيئات  متابعة نشاط الموقع فصائل وقوى   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

37 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 37

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28