أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - فرع السجون - أنها جاهزة “لخوض المعركة لردّ الهجمة الصهيونية الشرسة ضد الأسرى، وذلك ضمن سياق الحركة الوطنيّة الأسيرة”.
وقالت منظمة الجبهة في السجون إننا “نستعدّ لخوض المعركة تلو المعركة بعزيمةٍ وإرادةٍ لا تقهر، معركة ردّ الهجمة الشرسة ضد الأسرى، وضد أسرى الجبهة الشعبية وقياداتها ومنظماتها في السجون، وضد معركة العزل”.
وأضافت: “نعلن أنّنا في أعلى قمة الجهوزية للمعركة، ونأمل من شعبنا وقواه الحية، وكل المناضلين والأحرار من حول العالم، وكما عهدناهم، بإسناد معاركنا لتحقيق الانتصار على فاشيّي هذا العصر وعنصرية الصهيونيّة، وكشف جرائمها، بل ملاحقة قادتها أينما كانوا”.
وتابعت “يواصل العدو هجمته المسعورة على قيادات الجبهة الشعبيّة وكوادرها، إضافةً لاستمرار إجراءاتٍ وسياسات تستهدف القفز على منجزات الأسرى التي حققتها الحركة الأسيرة بالدماء والآلام والتضحيات”.
ولفتت إلى أن الإجراءات الصهيونية وما يرافقها من حملات تحريض، وما يسعى إليه وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير من اتخاذ قراراتٍ بحق الحركة الأسيرة تستهدف خلق الظروف الملائمة لتحقيق السياسة الفاشية القاضية بإعدام الأسرى.
وكانت القناة الـ “12” العبرية كشفت تفاصيل الخطة الواسعة التي وضعها بن غفير للتضييق على الأسرى في سجون الاحتلال، والتي ينوي تطبيقها خلال الفترة المقبلة.
وذكرت أن بن غفير بدأ خطته بإلغاء المخابز في السجون وتقليص الماء الساخن للاستحمام، كذلك قرار تقليص الزيارات الشهرية لعائلات الأسرى لتصبح زيارة واحدة كل شهرين بدلًا من زيارة كل شهر.
